“معاً لإسعادهم” ترفد 97 مشروع إنتاجي من مشاريع الشارقة الخيرية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ساهمت تبرعات المشتركين في مبادرة “معاً لإسعادهم” التابعة لجمعية الشارقة الخيرية في تنفيذ 97 مشروع من مشاريع الأسر المنتجة، بالتنسيق والتعاون مع سفارات وقنصليات الدولة في 10 بلدان من الدول المشمولة بخريطة برامج المساعدات الخارجية.
وقال مدير إدارة جمع التبرعات بجمعية الشارقة الخيرية خالد القصاب أن مبادرة معاً لإسعادهم من المبادرات الشبابية التي تبناها أحد المواطنين المتطوعين والذي بادر بتقديم استقطاعا ماليا عن قيمة كل فاتورة من مبيعات منشأته الخاصة، ومن ثم توسعت الجمعية في تنفيذ المبادرة بالتعاون مع عدد آخر من أصحاب المحال والمنشآت التجارية المماثلة بهدف تنمية الموارد والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة لديها من خلال تخصيص درهم من قيمة كل فاتورة كمساهمة خيرية من قبل أصحاب هذه المنشآت، لدعم المشاريع الخيرية المقرر تنفيذها داخل وخارج الدولة.
وقد أثمرت مساهمات المتبرعين من خلال مبادرة “معا لإسعادهم” عن تنفيذ 97 مشروع إنتاجي والذي يعد من المشاريع الرائدة في الجمعية حيث يهدف إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة من خلال توفير فرص عمل مستدامة تساعدها على تحسين دخلها المعيشي، وقد ساهمت مبادرة “معا لإسعادهم” في تنفيذ باقة متنوعة من المشاريع الإنتاجية منها 44 مشروع من مشاريع الخياطة والتطريز في بنجلاديش وموريتانيا ومصر وليبريا، ومن خلالها يتم تقديم الآت الخياطة للعاملين في مهنة الحياكة، مع تنظيم الدورات التدريبية للأسر لإنتاج الملابس وتوفير قوت يومهم من ريع مبيعات تلك المنتجات، إلى جانب شراء 30 قارب صيد وتسليمها للعاملين بحرفة الصيد في المناطق الساحلية بدول النيجر وإندونيسيا والفلبين، حيث يعد هذا المشروع وسيلة فعالة للأفراد الذين يعتمدون على الصيد كمصدر رئيسي للدخل، وقد تم توزيع قوارب الصيد المجهزة بجميع المستلزمات الأساسية مثل الشباك والمحركات، مع تنظيم دورات تدريبية متخصصة للصيادين على كيفية استخدام هذه المعدات بشكل فعّال وآمن لتمكينها من تحسين دخلها والاعتماد على نفسها في تامين احتياجاتها الأساسية.
وأضاف القصاب أن تبرعات المبادرة دخلت كذلك في توفير 13 مطحنة للحبوب وتسليمها لمستحقيها في السنغال وبوركينافاسو وطاجيكستان، وهي من المشاريع التي تساعد الأسر في المجتمعات الريفية على تحويل محاصيلهم الزراعية إلى منتجات غذائية قابلة للاستهلاك أو البيع، والقيام على طحن حبوب الأسر المجاورة بمقابل مادي يساعدهم في تحقيق الاستقلالية المالية وتقليل الاعتماد على مساعدات المؤسسات الخيرية، مضيفا أن المشاريع المنفذة من ريع مبادرة “معا لإسعادهم” شملت أيضا توزيع 10 مركبات ذات الثلاث عجلات “رقشا” للأفراد المحتاجين الذين يمكنهم استخدامها كوسيلة لنقل الركاب والبضائع بين القرى بمقابل مادي يسهم في تحقيق الكفاف والتعفف عن انتظار المساعدات من المؤسسات الخيرية والاعتماد على عملهم في كسب قوت يومهم.
وحول آلية الاشتراك لدعم المبادرة أوضح القصاب انه يمكن الحصول على قسائم الاشتراك في المبادرة من خلال التواصل مع مندوب الجمعية على رقم 0569910004 أو الاتصال عبر الخط الساخن المجاني 80014، متوجها بالشكر الجزيل إلى المحسنين المشاركين في دعم المبادرة، مثمنا دعمهم الطيب وتفاعلهم المثمر والذي كان نتاجه تنفيذ هذه المشاريع ذات الأثر الجليل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«دبي الخيرية» توزع مليون وجبة إفطار
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية دبي الخيرية أنها باشرت، منذ اليوم الأول من الشهر المبارك، تنفيذ مبادرة «إفطار صائم»، بتوزيع نحو مليون وجبة داخل الدولة وخارجها، ما يجسد مشهداً مُجتمعياً مُشرقاً في دولة الإمارات، تتضافر فيه الجهود والطاقات، من مُؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، ومؤسسات العمل الخيري والأفراد (مواطنين ومقيمين).
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي، أن «إفطار صائم» إحدى المبادرات الرئيسية التي أطلقتها «دبي الخيرية» ضمن خطة حملتها الرمضانية «يدوم الخير»، بمستهدفات وطموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق، بتوزيع نحو (25) ألف وجبة يومياً في إمارة دبي، تستهدف مناطق سكن العمال وذوي الدخل المحدود، بحصيلة تصل إلى (750) ألف مستفيد، مرشحة للارتفاع مع زيادة تبرعات سفراء الخير. وتوزيع (259) ألف وجبة إفطار صائم خارج الدولة.
وقال «حصدت مبادرة توفير وجبات الإفطار للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود نجاحاً كبيراً وتجاوباً واسعاً من المتبرعين وسفراء الخير، لأنها من الأعمال المحببة لديهم.
وقد بدأت الجمعية منذ اليوم الأول من رمضان بتوزيع وجبات الإفطار في (31) موقعاً تنوعت بين باحات المساجد والمساكن العمالية والمناطق الموجود بها العمالة في إمارة دبي، بالتنسيق مع المطابخ التي اختارتها وتعاقدت معها، وتأكيد مراعاة معايير الصحة والسلامة والجودة».
وأضاف «وفي إطار تنفيذ مبادرة (إفطار صائم)، تعاقدت الجمعية للعام الثاني على التوالي مع مجموعة من الأسر الإماراتية المنتجة لتحضير وجبات الإفطار، والهدف دمج الأسر الإماراتية المنتجة في الأنشطة المجتمعية، وتعزيز النجاح المتواصل والتكاتف المجتمعي والتعاون فيما بين أفراد هذه الأسر المواطنة، بمنحهم مزيداً من الثقة بقدرتهم على المساهمة الإيجابية في المجتمع». وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير للمساهمين من المؤسسات والأفراد في نجاح مشروع «إفطار صائم»