ناشئة الشارقة إلى سلطنة عُمان لخوض تحدي المغامرات الجبلية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ضمن برنامجها للمغامرة والتحدي – المستوى المتقدم، نظمت ناشئة الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مخيماً متفرداً في المغامرات الجبلية، أقيم في الجبل الأخضر بسلطنة عُمان، على مدار أسبوع، بمشاركة مجموعة من منتسبي مراكزها المتميزين، من محبي نشاط المغامرات، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى توفير مساحات إبداعية تُشكل مزيجاً بين التعلم والمهارة والمتعة، ضمن بيئة محفزة وداعمة.
ويُعد البرامج جزءاً ضمن سلسلة من البرامج المحورية التي تنسجم مع منظومة عمل مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتبرز دورها الريادي في إعداد جيل قادر على المشاركة في صنع المستقبل ومواجهة تحدياته وفق أعلى المعايير، وتؤكد حرص ناشئة الشارقة على التجديد والتنويع في برامجها وأنشطتها التي تسهم في بناء الشخصية المتوازنة لمنتسبيها.
اشتمل جدول أعمال المخيم على مجموعة نوعية من المغامرات الجبلية والتحديات الفكرية والبدنية التي أسهمت في تطوير مهاراتهم الشخصية ومهارات البقاء، علاوة على تمكينهم من اتخاذ القرارات الحكيمة في الوقت المناسب.
حيث خاض المنتسبون تجربة تعليمية ثرية ومتكاملة، صُممت بعناية فائقة وفق نهج احترافي، للارتقاء بالمهارات القيادية للمنتسبين، والعمل الجماعي المشترك بروح الفريق في تحديات يومية متنوعة، حيث كان لها بالغ الأثر في تطوير معارفهم وفهمهم المتعمق لتحمل مسؤولية الأدوار المختلفة في الفريق الواحد، انطلاقاً من أهمية تكامل الأدوار لتحقيق الأثر الإيجابي.
وتجاوز المنتسبون الشعور بالخوف عبر المشاركة في مزيج من الأنشطة التفاعلية التي تحدت قدراتهم وأسهمت في تعزيز ثقتهم بأنفسهم والاعتماد على الذات والتي كان من أبرزها تحدي التسلق، والسير في المسارات الجبلية غير المعروفة التي تتطلب لياقة بدنية عالية وتخطيطاً استراتيجياً، والتي رافقهم خلالها فريق من الخبراء المختصين في المغامرات الجبلية، الذين قدموا لهم جلسات توجيهية تناولت أسس التخطيط وإدارة المخاطر وحسن التصرف.
وأتقن المنتسبون مهارات استخدام أجهزة الاتصال اللاسلكية، واستخدام البوصلة في تحديد الطرق واختيار المواقع الصالحة للتخييم، وفن الطهي في رحاب الطبيعة، علاوة على ورش مهارات البقاء والتكيف مع مختلف الظروف الصعبة التي طورت مهاراتهم في التخطيط الاستراتيجي والإبداع في حل المشكلات وإدارة الوقت وفقاً للأولويات.
وعبّر المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه التجربة التي منحتهم فرصة اكتشاف جوانب جديدة من شخصيتهم، وتحدي أنفسهم وصقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم على الصمود وقوة التحمل، وترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية والمحافظة على البيئة في أذهانهم وأهمية التعاون والعمل الجماعي في خدمة المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن زايد.. ياس بن حمدان يفتتح فعاليات تحدي صير بني ياس للترايثلون 2025
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، افتتح الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، اليوم، سباق تحدي صير بني ياس للترايثلون، الذي تنظمه مجموعة «أدنيك» بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي على مدى يومين.
وتجول الشيخ ياس بن حمدان بن زايد في قرية السباق، المركز الرئيسي للحدث والتي تضم الأماكن الترفيهية ومناطق الاسترخاء، إضافة إلى منصة توزيع الجوائز يرافقه ناصر المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومحمد علي المنصوري مدير عام بلدية الظفرة، والعميد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك.
يسهم تحدي صير بني ياس في ترسيخ مكانة أبوظبي ومنطقة الظفرة وجهة متميزة للسياحة الرياضية، مع التركيز على أهمية المشاركة المجتمعية، إذ يجمع السباق، الذي يتماشى مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات، أكثر من 3000 رياضي محترف وهاو من 47 دولة يتنافسون في سباقات الترايثلون للمسافات الطويلة والمتوسطة والأولمبية، إضافة إلى المجموعة المتنوعة من السباقات المجتمعية التي تقام على مدار يومين.
يتضمن سباق المسافة الطويلة: (3.8 كم سباحة، و180 كم دراجات، و42.2 كم جري) وهو تحدٍّ عالمي لأبطال رياضة الترايثلون، فيما يشمل سباق المسافة المتوسطة (1.9 كم سباحة، 96 كم دراجات، 21.1 كم جري). أما السباق الأولمبي، فيتضمن (1.5 كم سباحة، 45 كم دراجات، 10 كم جري) وهو التحدي المثالي للمبتدئين. بينما تشمل السباقات المجتمعية تحديات الشاطئ والجري والتجديف بين أشجار القرم والتجديف بالكاياك، لضمان مشاركة جميع الفئات العمرية.
كما تتوفر مجموعة واسعة من السباقات المجتمعية للمشاركين من مختلف الأعمار، بما يوفر تجربة شاملة للعائلات والزوار، مع تخصيص سباقات للأطفال، والمشاركين في سباقات الترايثلون لأول مرة، والرياضيين الهواة، فيما توفر السباقات المجتمعية فرصة للجميع للمشاركة والاستمتاع بإثارة سباقات الترايثلون في بيئة الجزيرة المذهلة.
يحتفي «تحدي صير بني ياس للترايثلون» بالتميز الرياضي، إضافة إلى تعزيزه قيم الوحدة والصحة والرفاهية ويسلط الضوء على الجمال الطبيعي والتراث الثقافي الفريد والأصيل لجزيرة صير بني ياس، والتي تمثل وجهة رائدة متميزة في قلب منطقة الظفرة.