«الري» تعقد مسابقة تكميلية لـ234 مهندسا من المقبولين مبدئيا للتعيين بالوزارة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
استقبل هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إذ تسلم وزير الري نتيجة المسابقة الخاصة بـ234 وظيفة مهندس المقبولين مبدئيًا للتعيين بوزارة الموارد المائية والري في تخصصات «مدني، كهرباء، حاسب آلي، ميكانيكا، اتصالات»، لتتولى الوزارة لاحقًا إعمال شئونها في استكمال مراحل المسابقة.
واتفق «سويلم» و«الشيخ» على إجراء مسابقة تكميلية في شهر يناير 2025 لتلبية إحتياجات الوزارة من المهندسين، وطلب «سويلم» دراسة رفع حد السن الأقصى إلى 35 عامًا للسماح لشريحة أكبر من المهندسين للتقدم وهو ما سيتم دراسته قبل الإعلان المقبل.
وأكّد «سويلم» حرص الوزارة على اختيار الأكفأ لتلبية احتياجات العمل بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة، وبما يمكّن الوزارة من تحقيق أهدافها في خدمة منظومة الموارد المائية والري في مصر، وبما يتناسب مع الدور الكبير الذي تقوم به الوزارة في المرحلة الحالية فى تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى للتعامل مع مختلف التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر.
كما أكّد حرصه على تحقيق مبادئ الحوكمة في الإدارة بما يُمكّن متخذي القرار بالوزارة من وضع الإجراءات والقواعد اللازمة، لتحقيق الجودة والتميز في الأداء وتنظيم العمل والأدوار وتحديد المسئوليات، بما ينعكس على تنفيذ جميع الأعمال والمشروعات بأعلى درجة من الكفاءة، من خلال اختيار الأساليب الصحيحة والفعّالة مع مراعاة كل الأبعاد الفنية والمالية والقانونية والبيئية المتبعة.
استخدام أكفأ الطرق العلمية لتقييم الموارد البشريةوأكّد صالح الشيخ حرص الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على حوكمة منظومة المسابقات، واستخدام أكفأ الطرق العلمية لتقييم الموارد البشرية، إذ خضع المتقدمين للتقييم لامتحان إلكتروني بمركز تقييم القدرات والمسابقات، كما أجرى الجهاز مقابلة شفوية للناجحين في الامتحان الإلكترونيو، وتمّ اختيار أكفأ 234 متقدمًا مرشحًا لشغل الوظائف المعلن عنها وتمّ تسليم بياناتهم إلى الوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختيار مهندسين تعيين مسابقة الري
إقرأ أيضاً:
الوزارة ليست الموارد البشرية فحسب!!!
#الوزارة ليست #الموارد_البشرية فحسب!!!
#الدكتور_محمود_المساد
الجهل بالشيء لا يُعفي صاحبه من المسؤولية، والقاعدة الفقهية تقول:
” الجهل بالقانون لا يُعفي المغفلين من تبعاته “، وقيادة الوزارة لا تقوم على عمل البصًارة على البيادر، ولا في تطورات عملها على قاعدة ” استفتِ قلبك “، ولا أن يقف على بابك الموظفون لبعض حاجتهم وأنت فقط تردد: “بحبه ما بحبه” ،وأنت فوق هذا وذاك لا تملك إلا ذلك القلب الذي يفوق الليل ظلمة وسوادا. أيها الرجل الذي تم اختيارك لتسود غيرك من فقهاء العمل، وبحّارته المحترفين، عليك أن تعرف أن للعمل جانبا فنيّا، وعليك أن تردد بلسان حالك وتقول: سأعمل إن استمررت في قيادته على وقف نزيفه، وتضميد جراحه، ومعالجته حتى لو أصبح كلّ الطلبة أُميّين.
قال أحدهم لمسؤول ذات يوم: ما الذي دهاك يا رجل، لقد اخترناك مسالما تسمع الكلام، ولا تناقش، لك فم يأكل فقط، وأذن تسمع، وعينان لا ترى فيهما إلا ما نرى نحن لك، فماذا حدث؟ اصدقنا القول يا رعاك الله!! فتجبد المسؤول … – حماه الله من عيون الحاسدين،- وكأنه يعاني من قلة نوم مزمن، وقال: أنا بحق لا أعرف ماذا يحدث لي، لكن يبدو أن المشكلة تتعلق بمن يُبلّغني أولا بأول، وبعد اليوم يجب أن أتأكد من تاريخ الصلاحية.
لقد أيقظتنا الأحداث التي نتابعها على الشاشات طيلة الوقت، مع أننا لا نعرف هل هي استمرار لمسلسلات باب الحارة، أم هي حقائق تقع فعلا في أماكن لا نعرفها من العالم، ولم ندرسها حتى في المدارس؟ مع أن المقاعد التي كنّا نجلس عليها أتلفوها ووضعوا بدلا منها _ جزاهم الله كل خير _ فرشات مريحة للنوم، وطلبوا من المعلمين ألّا يستخدموا الجرس مطلقا، كي لا يفسدوا أحلامنا وننزعج، ونزعج غيرنا.
فعلا، ومن القلب شكراً وألف شكر لهذا التطوير الذي نساير به العالم، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.فتبديل الموارد البشرية المستمر، وتقليبهم على غير اتجاه، واستفتاء القلب بهم كالعادة، ليس بالأمر اليسير، بل ويملأ وقتكم ويزيد!!
حفظكم الله، وأسعد ليلكم، وأبقى على اختياركم مرات عديدة قادمة. فنحن لا نملك إلا الدعاء لكم، وذلك أضعف الإيمان.
حماك الله يا وطني مستقرّا، سالمّا، آمنّا