العمل تكمل إجراءات إطلاق الدفعة 43 من القروض الميسَّرة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تستعد وزارة العمل والشؤن الاجتماعيَّة لإطلاق الدفعة 43 للقروض الميسرة للباحثين عن العمل ومستفيدي الحماية ضمن برنامج (أرزاق) خلال الأيام المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نجم العقابي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الوزارة استكملت إجراءات إطلاق الدفعة 43 للقروض الميسرة التي تضم أكثر من خمسة آلاف قرض للباحثين عن العمل المسجلين ضمن قاعدة البيانات ومستفيدي الحماية الاجتماعية ضمن برنامج (أرزاق) خلال الأيام المقبلة.
ولفت إلى تسهيل الكثير من إجراءات الحصول على القروض واختزال حلقات الروتين في إنجاز المعاملات دعما للشباب الباحثين عن العمل، لاسيما بعد تمديد مدة ترويجها للمقترضين الذين ظهرت أسماؤهم ضمن الدفعات السابقة من ثلاثة أشهر إلى ستة ليتسنى لهم إكمال الإجراءات القانونية المطلوبة منهم، فضلا عن إشراكهم في الدورات التدريبية المقدمة من مراكز التدريب المهني في بغداد والمحافظات لتنمية مهاراتهم.
وأضاف العقابي أن وزير العمل أحمد الأسدي وجه سابقا بتمديد عمر المتقدمين على القروض لغاية 60 عاما لإتاحة الفرصة لهم في الدخول إلى سوق العمل، حيث باشرت الوزارة إجراءات قبول طلبات هذه الفئة لغرض شمولها ببرامج الإقراض خلال الدفعات المقبلة.
ونوه بأن عمليات استحصال أقساط القروض تتم بانسيابية عالية، لأن الوزارة تمنح القرض على دفعات ويتم إدخال المقترضين بدورات تدريبية لإنشاء مشاريع حقيقية وذات جدوى اقتصادية وتتم متابعتها من قبل الوزارة بشكل مباشر.
وبين ان المبالغ المرصودة لبرامج الإقراض تبلغ 400 مليار دينار، ويتراوح مبلغ القرض الواحد من 30 - 50 مليون دينار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة
يمانيون../
أكد وزير المالية عبد الجبار أحمد محمد، أن دورات “طوفان الأقصى” تمثل فرصة هامة لتطوير قدرات ومهارات المشاركين في ظل استمرار تهديدات الأعداء وتربصهم بالبلاد.
جاء ذلك خلال تدشين الوزير اليوم الدفعة الثالثة من الدورات المفتوحة لمنتسبي وزارة المالية، بحضور عضو هيئة رفع المظالم القاضي منصور العرجلي. وأوضح الوزير أهمية الاستعداد النفسي والذهني وتعزيز الروحية الجهادية، مشيرًا إلى أن هذه الدورات تسهم في تنمية المهارات التدريبية واكتساب الجاهزية لمواجهة أي طارئ.
وتطرق الوزير إلى ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من ضربات نوعية ضد العدو في البحر، وصولاً إلى العمليات الاستباقية، معتبراً أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة الروحية الإيمانية والجهادية، إضافة إلى التدريب والتأهيل المستمر الذي يمثل عاملاً جوهرياً في تحقيق الانتصارات.
وشدد عبد الجبار على أهمية الاستفادة القصوى من هذه الدورات من قبل الموظفين، مشيداً بحماسهم وإقبالهم على المشاركة، لافتاً إلى أن انخراط أبناء الشعب اليمني في مثل هذه البرامج التدريبية يعكس جاهزية المجتمع وقدرته على ردع أي تهديدات محتملة من الأعداء.