لبنان ٢٤:
2024-09-16@21:04:03 GMT

عالم الشاشات: ثقبٌ أسود يسحب أطفالكم إليه فانتبهوا!

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

عالم الشاشات: ثقبٌ أسود يسحب أطفالكم إليه فانتبهوا!

إنه مشهد بات مألوفاً لدى غالبية العائلات: أطفال صغار شاخصون أمام الشاشة لساعات طويلة، يتبادلون الرسائل النصية أو الألعاب، ضائعون في العالم الرقمي الواسع جداً. المشكلة هي أن عدداً كبيراً من أولياء الأمور قد يتعامل مع هذا الأمر على أنه عادي، إلا أنه في الواقع قد يصل بأطفالهم إلى مشكلة أكبر: إدمان الشاشات.

إدمان الشاشات يتماهى مع أي نوع آخر من الإدمان كالكحول والمخدرات وسواها ، بحسب الإختصاصية في علم النفس العيادي، الأستاذة الجامعية وأمين عام الجمعية اللبنانية لعلم النفس كارول سعادة. وأشارت سعادة في حديث لـ"لبنان 24" إلى أنه مع الوقت، يصبح صعباً على المدمن إرضاء نفسه ويشعر بالتوتر إذا لم يقضِ الوقت الذي يريده على الشاشة، كما أن علامات "الفطام" التي تظهر عند توقف وقت الشاشة هي التوتر، ردات الفعل العنيفة، البكاء، التركيز على أن همهم فقط هو الشاشات وعدم إبداء أي اهتمام بالنشاطات الأخرى، وهذه كلها من علامات الإدمان على الشاشات الرقمية. أما الأسباب فمتعددة، أهمها التعرض إلى الشاشات مع الوقت وعدم وجود رقابة على الوقت أو حدود لمشاهدة التلفاز أو اللعب على الهاتف، الأمر الذي يولّد اهتماماً دائماً لدى الأطفال. وفي هذا الإطار، كشفت سعادة أن أسباب الإدمان على الشاشات ممكن أن تكون داخلية خاصة لدى المراهقين، وقد ترتبط بمشاكل نفسية يعانون منها كالضغط النفسي العالي، قلق إجتماعي، رهاب من نظرات الآخرين، اكتئاب يدفعهم إلى الإدمان، حتى أنه من الممكن أنهم يطوّرون شخصية مرضية من دون علم أهلهم. وأوضحت أنه تقع على الأهل مسؤولية كبرى خاصة إذا كانوا أطفالهم صغاراً، فيعمدون إلى منحهم بأنفسهم الهواتف أو يسمحون لهم بقضاء وقت كبير عليها وعلى التلفاز كي يرتاحوا بعد يوم طويل من العمل أو لقضاء حوائجهم، والأخطر هو أنهم قد لا يراقبون لا الوقت ولا نوعية المواد التي يشاهدها أطفالهم من دون أن يكون للأهل على دراية بها. أما علن المخاطر، فلفتت سعادة إلى أنه على مستوى الصحة الجسدية يجلس الأطفال لساعات طويلة منحنين على الشاشات، ما يؤدي إلى وضعية خاطئة وغير صحية للجسم، كما تخلق سمنة مفرطة في المراهقة وآلام في الرأس والعيون والرقبة وسواها. وعلى المستوى المعرفي، أكدت سعادة أن هذا الأمر يسبب حركة زائدة عند الأولاد، توترا، حاجة دائمة إلى المادة التي أدمنوا عليها مع الإنقطاع على العالم الخارجي ورفضهم له في ظل غرقهم الزائد بالعالم الإفتراضي، وصولاً إلى الإكتئاب والقلق، خاصة وأنهم عرضة لمخاطر عالم الإنترنت مثل التحرش والتنمر. إلا أن سعادة شددت في الوقت عينه أن استخدام الأطفال للشاشات لا يعني إدمانهم عليها في كل الحالات، لأن هذا عصرهم ولا يمكن منعهم عنها بشكل مطلق، لأن الإدمان كلمة خطرة وكبيرة. وحذّرت من أنه مع اقتراب العام الدراسي، فان الإدمان على الشاشات قد يؤدي الى إهمال الدراسة وبالتالي الرسوب لأن الطفل لن يستطيع التركيز، كما أنه يؤثر على علاقاته الإجتماعية وأصدقائه. الوقاية أهم من أي علاج بحسب سعادة، إلا أن العلاج في هذه الحالة يشبه سواه مثل التركيز على وضع حدود للتعرض إلى الشاشات خاصة مع الصغار، لافتة إلى أن دولاً عدّة أنشأت مراكز تأهيل لهذه المشكلة. في المحصّلة، عالم الشاشات يشبه ثقباً أسود يسحب أطفالكم إليه إذا غابت الرقابة. ولكن في العصر الرقمي ومع التقدم التكنولوجي الحاصل على شتّى الصعد، هل يمكن منع الأطفال نهائياً عن الشاشات؟ المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على الشاشات

إقرأ أيضاً:

أسبوع أسود في إسرائيل.. دهس وطعن ومظاهرات

بعد استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن الحرب على غزة للشهر الحادي عشر على التوالي؛ تزداد وتتوالى حوادث الطعن والدهس داخل إسرائيل مع ضغوط مظاهرات حشود من أهالي المحتجزين الإسرائيليين على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح باقي المحتجزين.

المتظاهرون الإسرائيليون يواصلون الضغط على الحكومة

اجتمع آلاف الأشخاص في شوارع المدن الرئيسية في إسرائيل أمس السبت في محاولة منهم لزيادة الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل تأمين إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

ما زال يزال هناك «97» محتجزا في قطاع غزة من أصل «251» محتجزا من قبل الفصائل الفلسطينية جراء الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر الماضي، بهم «33» شخصا محتجزا يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم قد ماتوا، حسب ما أفادت «فرانس 24»

قال منظمو الاحتجاجات إن حجم حشود الأهالي في المظاهرات الأسبوعية تضخم هذا الشهر، خاصة بعد إعلان السلطات الإسرائيلية عن انتشال جثث ستة محتجزين قتلوا برصاص في نفق بجنوب غزة.

حوادث دهس وطعن

تزداد عمليات الطعن والدهس داخل إسرائيل، بعد أن أسفرت الحرب التي شنها جيش الاحتلال على غزة عن قتل أكثر من 41 ألفا، بينما شردت حوالي مليوني فلسطيني منذ حوالي أكثر من أحد عشر شهرًا.

ونذ أسبوع خلال هجوم ناري، قُتل 3 إسرائيليين بمسدس أردني من مسافة صفر عند معبر اللنبي عند الحدود بين الضفة الغربية والأردن، ولم ينجو منفذ الهجوم حيث كان سائق شاحنة أردني.

قُتل جندي إسرائيلي الأربعاء الماضي خلاص عملية دهس بعد أن صدمته شاحنة مقطورة يقودها رجل فلسطيني في الضفة الغربية، ووقع الحادث قرب مستوطنة جفعات أساف عند محطة للحفلات.

ووقع حادث منذ أكثر من أسبوع في إسرائيل من جانب صحراء النقب التي تحد سيناء المصرية من الغرب، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين جيش الحدود الإسرائيلية مع مجموعة من المهربين مما أسفر عن إصابة عدد من جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • والي العوابي يكرم المتطوعين في "مهرجان عيد العوابي"
  • الزنفلي: وقعت مع الزمالك قبل الانضمام إلى الأهلي.. وهذا سبب فشل الانتقال إليه
  • دراسة تشير لخطر يصيب الأطفال نتيجة انشغال آبائهم بهواتفهم الذكية
  • مراسلة خاصة. أسود الصالات يواصلون التحضير قبيل مواجهة طاجيكستان في كأس العالم بأوزبكستان
  • افتتاح مكتب "حماية المستهلك" في السويق.. الثلاثاء
  • أسبوع أسود في إسرائيل.. دهس وطعن ومظاهرات
  • بسبب الوداد.. غضب واسع يلاحق لاعبا رجاويا والأخير يتبرأ من المنسوب إليه (صور)
  • أضرار حلاوة المولد على الأطفال.. «خلي بالك من عمره»
  • غليزان: قتيل وجريح في حادث مرو بسيدي سعادة
  • وفاء صادق تنعى رحيل الفنانة ناهد رشدي في يوم ميلادها: "إنا لله وإنا إليه راجعون"