حركة العدل والمساواة السودانية تحتسب المناضل النقيب السيل محمد المشهور ب”اللواء”
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تحتسب حركة العدل و المساواة السودانية المناضل النقيب السيل محمد المشهور ب”اللواء”والذي استشهد متقدماً الصفوف في معارك منطقة غبيش.الشهيد النقيب السيل احد ضباط الحركة الافذاذ وعمل مديراً تنفيذياًلمكتب الفريق الاسير/المفقود محمدالبليل عيسى زايد (ودالبليل) أمين إقليم كردفان نائب رئيس الحركة الاسبق، وظل الشهيد مثالاً للتفاني والانضباط و قاتل بضراوة ضمن قوات الحركة بجبهة النهود-غبيش ليخلد اسمه في سفر الوطنية والنضال.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حرکة العدل
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: اللغة العربية قادرة على استيعاب حركة العالم بكل تطوراته ومتغيراته
قال الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس، فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ عبد الغني أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية، فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين، لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها، فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء، فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.
اقرأ أيضاًمن الابتدائية للثانوية.. مواعيد امتحانات المعاهد الأزهرية الترم الأول 2025
طالبات المعاهد الأزهرية في ضيافة وزارة الثقافة وجولة بدار الأوبرا ومتحف الخزف
رئيس المعاهد الأزهرية يجتمع بشيوخ المعاهد بالأقصر للوقوف على استعدادات العام الدراسي الجديد