حركة العدل والمساواة السودانية تحتسب المناضل النقيب السيل محمد المشهور ب”اللواء”
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تحتسب حركة العدل و المساواة السودانية المناضل النقيب السيل محمد المشهور ب”اللواء”والذي استشهد متقدماً الصفوف في معارك منطقة غبيش.الشهيد النقيب السيل احد ضباط الحركة الافذاذ وعمل مديراً تنفيذياًلمكتب الفريق الاسير/المفقود محمدالبليل عيسى زايد (ودالبليل) أمين إقليم كردفان نائب رئيس الحركة الاسبق، وظل الشهيد مثالاً للتفاني والانضباط و قاتل بضراوة ضمن قوات الحركة بجبهة النهود-غبيش ليخلد اسمه في سفر الوطنية والنضال.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حرکة العدل
إقرأ أيضاً:
تدشين “مهرجان الشهيد” بمشاركة أسر الشهداء بصنعاء
يمانيون../
دشنت اليوم بصنعاء الإدارة العامة لتنمية المرأة بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء (مهرجان الشهيد) بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي المهرجان ألقت الأستاذة أسماء غمضان مديرة إدارة تنمية المرأة, كلمةً ترحيبية بجميع الحاضرات من أسر شهدائنا العظماء, مشيرةً للتضحيات والمواقف المشرفة التي قدمها الشهيد التي نستلهم منها الثبات والعزة والكرامة وروحية الإباء والعطاء, لاستكمال هذا الدرب الجهادي الذي خطته لنا دماء الشهداء ورسمت لنا طريق المجد.
وأشارت إلى أن هذا العام نحيي هذه المناسبة في ظل ظروف استثنائية وفي منعطف كبير تمر به الأمة الإسلامية بعد عملية طوفان الأقصى ومانجم عنها من عدوان صهيوني ظالم على غزة ولبنان من قتل للمدنيين العزل وتدمير لكل مقومات الحياة , وتشريد وإبادة جماعية في خضم مواجهة لأعتى طغاة الأرض أعداء المسلمين.
وأكدت إلى أننا اليوم ونحن نحيي هذه المناسبة نقدم كل معاني الإعزاز والإجلال لكل آباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء وجميع أقاربهم والسائرين على دربهم , وأن أعظم معاني الوفاء لهم هو الإستمرار بالسير على نهجهم بكل إهتمام وفاعلية.
من جانبها أشارت أم الشهيد محمد إبراهيم في كلمتها بالمناسبة, لدور أم الشهيد في الدفع بإبنها لساحات الجهاد ملبيًا لنداء الله وتصديًا لأعداء الله والوطن , وأن صبر أمهات الشهداء هو في طريق بناء مجتمع مجاهد واعٍ لمخططات الأعداء الرامية للنيل من ديننا وأوطاننا, فكانت تلك التضحيات شاهدة على صبر أسر الشهداء وتعبيرًا للبذل بكل غالٍ في سبيل الله ونصرة للمستضعفين وعزة للمسلمين.
بدورها عبرت بنت الشهيد طه المسوري, عن عظمة دماء الآباء من الشهداء وأنها لبنة في صرخ الإسلام, معاهدةً دماء أبيها للمضي قدمًا على هذا النهج القويم الذي يربي أجيالًا إيمانية جهادية, حيال كل تلك المؤامرات الصهيو أمريكية بأذرع العملاء والخونة التي تستهدف الأوطان ولاسيما وطننا الغالي.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية ومسرحية معبرة عن المناسبة وكذا ريبورتاج تعريفي عن مهرجان الشهيد, الذي يجسد عظيم التضحيات.
وتم خلال تدشين المهرجان، افتتاح معرض “الجهاد المقدس” صور ومجسمات للشهداء تضمن مراحل انطلاق المشروع القرآني والحروب الست على صعدة وصولاً إلى العدوان الذي شنه التحالف الأمريكي، السعودي، الإماراتي على اليمن و”عملية طوفان الأٌقصى”، في السابع من أكتوبر ودور جبهات الإسناد في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
واحتوى المعرض أيضًا على صور ومجسمات لعدد من قيادات وثوار السابع من أكتوبر ومحور المقاومة من جبهة الإسناد في اليمن والعراق ولبنان وإيران، بالإضافة إلى أقسام تضم مجسمات لمعدات التصنيع الحربي والعسكري المحلي من مختلف الصناعات العسكرية.
عناون