سابالينكا مذهولة وعاجزة عن الكلام!
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
نيويورك (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أعربت نجمة التنس البيلاروسية أرينا سابالينكا عن شعورها بـ «الفخر»، عقب تحقيق حلمها، بالتتويج بلقب منافسات فردي السيدات ببطولة أميركا المفتوحة «فلاشينج ميدوز»، رابع بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى هذا الموسم.
واستعادت سابالينكا صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، عقب فوزها على الأميركية جيسيكا بيجولا 7-5 و7-5، في المباراة النهائية للمسابقة، التي استضافتها مدينة نيويورك الأميركية. وأصبح هذا هو اللقب الثاني لسابالينكا في «جراند سلام» هذا العام، بعد فوزها في أستراليا، علماً بأنها البطولة الثالثة في مسيرتها الرياضية بشكل عام في المسابقات الأربع الكبرى.
وصرحت سابالينكا عقب تتويجها بالبطولة، التي أقيمت على الملاعب الصلبة «إنني مذهولة وعاجزة عن الكلام حتى الآن».
أضافت اللاعبة البيلاروسية «لقد اعتقدت مرات عديدة أنني كنت قريبة للغاية من الفوز بلقب بطولة أميركا المفتوحة، لقد كان ذلك حلماً دائماً بالنسبة لي، وأخيراً حصلت على هذه الكأس الجميلة، وهذا يعني الكثير».
وكانت سابالينكا خسرت نهائي المسابقة العام الماضي أمام الأميركية كوكو جوف.
كشفت سابالينكا في تصريحاتها، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»: أتذكر كل تلك الهزائم الصعبة التي تعرضت لها في الماضي هنا، لا تستسلم أبداً، ولا تتخلى عن حلمك، واستمر في المحاولة والعمل الجاد، من أجل الوصول لحلمك.
وشددت سابالينكا في نهاية حديثها «إذا ضحيت بكل شيء من أجل تحقيق حلمك، سوف تحصل عليه يوماً ما، إنني فخورة للغاية بنفسي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أميركا بطولة أميركا المفتوحة للتنس فلاشينج ميدوز أرينا سابالينكا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أمريكا غارقة في حالة ضارة من الهوس بنظريات المؤامرة
يمن مونيتور/وكالات
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا للصحفي الأمريكي ديفيد والاس ويلز أكد فيه أن الأميركيين عالقون في شبكة واسعة من التفكير التآمري، وأن الولايات المتحدة باتت مهووسة بنظرية المؤامرة في التعامل مع الواقع السياسي.
وشدد على أن الهوس والارتياب السياسي السائد في البلاد يشي بحالة ضارة من انعدام الثقة على مستوى القاعدة الشعبية، ناهيك عن العلل الهيكلية التي أصابت بيئة المعلومات الجديدة.
وتساءل “هل نظرية المؤامرة نابعة من ثقافة المجتمع، أم موروثة من التاريخ؟ وهل هي مسألة متعلقة بتدفق المعلومات، أم أنها سقط متاع وجد طريقه إلينا؟”.
ومن الأمثلة التي أوردها الكاتب للاستدلال على ما ذهب إليه، ما عُرف في الإعلام بملفات الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، التي أفرجت عنها إدارة الأرشيف الوطني الأميركية الأسبوع الماضي.
ورغم أن الرئيس دونالد ترامب كان قد وعد بالإفراج عن 80 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي في 1963، فإن ما نُشر منها لم يتجاوز 64 ألف صفحة.
ووصف الكاتب الصفحات التي رُفعت عنها السرية في قضية كينيدي بأنها عديمة القيمة.
وأوضح أن المؤرخ آرثر شليزنغر كتب مذكرة عام 1961 يحذر فيها الرئيس كينيدي من أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) قد بلغت درجة من التطور والنفوذ بحيث أصبحت لاعبا دبلوماسيا -في عديد من أرجاء العالم- يفوق وزارة الخارجية أهمية.
ووفقا لمقال نيويورك تايمز، فلربما كانت تلك المذكرة تثير فيما مضى كثيرا من علامات الدهشة، وهي تتضمن اعترافا لا لبس فيه آنذاك بأن الإمبراطورية الأمريكية الصاعدة كانت موبوءة بالسرية والدسائس بالطول والعرض.
وأكد كاتب المقال أن الأمريكيين يعيشون الآن العصر الذهبي لنظرية المؤامرة التي شاعت في البلاد منذ اغتيال كينيدي قبل أكثر من 60 سنة، وليس أدل على ذلك من شيوع منظمات مثل حركة “كيو أنون”، وصيغ نمطية من قبيل “الدولة العميقة” و”روسيا غيت”.
وبرأيه يبدو أن الكشف عن الأعمال السرية للسلطة لم يعد يُحدث صدمة دائمة كما كان يحدث في السابق، وربما يرجع ذلك إلى أن الواقع خلال السنوات الأخيرة اتخذ منحى صريحا من الارتياب والهوس بالمؤامرة.
وضرب الكاتب مثلا على ذلك بتفشي فيروس كوفيد-19، الذي قلب الحياة اليومية لمليارات البشر في جميع أنحاء العالم، والذي قيل إن علماء صينيين اختلقوه في مختبر قبل أن يتسرب إلى الخارج.
وأشار إلى أنه مع مرور الوقت، أصبحت نظرية التسرب المختبري لأصول الجائحة أقرب إلى الإجماع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل حتى وكالة المخابرات الألمانية، على سبيل المثال، تعتقد الآن أن الفيروس ربما خرج من المختبر، وهو رأي يتماشى إلى حد كبير مع ما استنتجته الاستخبارات الأمريكية.
ولفت الكاتب إلى أن القصة الأكبر ربما تتمثل في ما يقوم به الملياردير إيلون ماسك، الذي عُين في الحكومة الأمريكية الحالية ولم يُنتخب.
فقد أمضى أغنى رجل في العالم الشهرين الأولين من ولاية ترامب الرئاسية الثانية في محاولة إعادة تحجيم وإعادة برمجة آليات عمل البيروقراطية الفدرالية بأكملها، معتمدا على فريق من العملاء الخفيين الذين يعملون في سرية ويخفون هوياتهم، لدرجة أن ماسك يتهم كل من يتعرف عليهم بالتحرش الجنائي.
وفي حين أن المقولة التقليدية تضع نظرية المؤامرة على الهامش السياسي، تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن المكان المناسب لها هو بين أصحاب المعتقدات الاقتصادية اليسارية والأيديولوجيات الثقافية اليمينية.
ويفسر الكاتب ما يجري بأن الناس تخلوا عن القراءة والكتابة، التي أرست إحدى سمات التفكير النقدي، وحل محلها اليوم ما يشبه الثقافة الشفهية.