قال أمين سر حركة فتح بهولندا زيد تيم، إن ثقافة الاحتلال الإسرائيلي هي الانتقام والترهيب والتهجير والقضاء على الهوية الفلسطينية، مطالبا المنظمات الدولية ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية بأن يصدروا قرارا ملزما لحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال.

وشدد تيم - في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الأحد/ - على أن كل الجرائم التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة لا تتناسب مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في قطاع غزة ومحاصرة الشعب الفلسطيني وإجباره على التهجير والنزوح.

وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق الذرائع والأكاذيب من أجل استمراره في حرب الإبادة الجماعية بغزة، ويستغل الانتخابات الأمريكية وكل ما هو ممكن لمصلحته الشخصية.

ولفت إلى أن إغلاق المعابر وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة فاقم الوضع أكثر في القطاع.

اقرأ أيضاًأمين سر حركة فتح: الاحتلال يشن حرب إبادة في الضفة استكمالا لما قام به في غزة

حركة فتح: الأونروا توثق جرائم الاحتلال والوضع الكارثي في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الضفة الغربية حركة فتح العدوان على غزة طوفان الأقصى 7 أكتوبر العدوان على الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع نتنياهو تطبيق «خطة الجنرالات» في قطاع غزة؟ «فيديو»

عرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرا مصورا بعنوان: «مؤامرة إسرائيلية جديدة.. هل يستطيع نتنياهو تطبيق خطة الجنرالات في قطاع غزة؟».

ما هي خطة الجنرالات؟

وقال التقرير: «مؤامرة إسرائيلية جديدة تحاك ضد قطاع غزة، الذي تتضاعف معاناته بين الحصار والقصف الذي لا يتوقف، منذ أكثر من 11 شهرا، وتحت عنوان خطة الجنرالات أطلق الليكود، الحزب الحاكم في إسرائيل، حملة لجمع توقعات من نواب بالكنيست، موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمطالبة بتنفيذ هذا المخطط الرامي إلى تشديد الخناق على المدنيين في قطاع غزة».

وأوضح التقرير، أن خطة الجنرالات التي صاغها كبار ضباط احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مقدمتهم الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي «جيورا ايلاند»، المعروف بمواقفه المتشددة إيذاء الحرب على غزة، تستهدف إجبار جميع سكان المنطقة الشمالية بقطاع غزة الذي يقدر عددهم ما بين الـ300 إلى الـ400 ألف شخص على المغادرة خلال أسبوع، وفرض حصار عسكري كامل على المنطقة.

 

الطريقة الصحيحة لهزيمة حركة حماس

وأشار إلى أن مقترحي الخطة، يزعمون أنها الطريقة الصحيحة لهزيمة حركة حماس وتحرير المحتجزين، مطالبين القيادة السياسية بإصدار تعليمات للقيادة العسكرية، من أجل تنفيذها في أقرب وقت، الأمر الذي ربما يؤجج خلافا جديدا بين المستويين السياسي والعسكري، حول تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الأيام المقبلة، في ظل استمرار المفاوضات حول وقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

وتابع: «رغم المخاوف من تبعات الخطة ببناء مستوطنات في شمال غزة، وتثبيت إسرائيل في باقي أنحاء القطاع، إلا أن مراقبين يرون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه إشكالية في تطبيق المخطط؛ نظرا للخسائر التي يتكبدها منذ السابع من أكتوبر الماضي وحالة الارتباك التي تعيشها المؤسسات في الداخل الإسرائيلي، فكيف تنعكس هذه التطورات على إدارة نتنياهو للحرب الفترة المقبلة؟».

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: يحيى السنوار سيوجه رسالة مباشرة للشعب الفلسطيني والعالم قريبا
  • «الدولية لدعم فلسطين» عن بيان مدريد: جاء بناءً على تحرك وزراء الخارجية العرب
  • هل يستطيع نتنياهو تطبيق «خطة الجنرالات» في قطاع غزة؟ «فيديو»
  • حماس: الاحتلال لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • أشرف سنجر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني
  • تحسبا من العيش في العراء.. حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة
  • تحسبا من العيش في العراء.. حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة إلى مصر والدول العربية
  • حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة الدول العربية
  • خبير دولي: مصر تبذل قصارى جهدها لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني له