“أونروا”: 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا “، إن “لديها ما يقرب من 200 #مدرسة في قطاع #غزة تم إغلاقها جميعًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واستخدمت العديد منها كمراكز #إيواء للنازحين طوال #الحرب”.
وأشارت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إلى أنه “في بعض هذه #المدارس، تعمل فرق الأونروا على إعادة آلاف #الأطفال إلى التعلم من خلال الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
مقالات ذات صلةوأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و939 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و616 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين أونروا مدرسة غزة إيواء الحرب المدارس الأطفال
إقرأ أيضاً:
أونروا: افتتحنا 130 مقرا تعليميا مؤقتا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" فيليب لازاريني، أن أونروا افتتحت 130 مقرا تعليميا مؤقتا في قطاع غزة ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح، أنّ أونروا لا تزال أكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في غزة.
ويعاني قطاع غزة من أزمات كبيرة، تشمل تدمير البنية التحتية، ونقص الموارد الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
مع ذلك، تواصل أونروا عملها كأكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ في القطاع، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالصراع، وهو ما يساعد في تخفيف الأثر النفسي والتربوي للصراع على الجيل الجديد.
القرار بتوفير التعليم في هذه الظروف العصيبة يشير إلى أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال في التعليم، حتى في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات، وتعد أونروا أحد اللاعبين الأساسيين في تقديم هذه الخدمات الإنسانية والتعليمية.