بوابة الفجر:
2024-09-16@20:56:35 GMT

فك طلاسم مقتل سائق في النزهة (تفاصيل)

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

قررت نيابة النزهة حبس المتهمين بقتل سائق بغرض سرقته بمنطقة النزهة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

تلقى قسم شرطة النزهة بمديرية أمن القاهرة، بلاغا يفيد بالعثور على جثة سائق مقيم بمحافظة الجيزة بدائرة القسم.

وبالفحص تبين أنه تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من والد المتوفي، بتغيب نجله عقب الخروج للعمل بالسيارة قيادته، وباستدعاء أهليته تعرفوا عليه.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد وضبط مرتكبي الواقعة، وهم 6 أشخاص، لأربعة منهم معلومات جنائية، وبمواجهتهم أقر أحدهم بتعرفه على المتوفي عبر موقع «فيس بوك» لدى علمه برغبته في تغيير مبلغ مالي «عملات أجنبية»، والتواصل معه واستدراجه للتقابل معه عقب إيهامه برغبته في شراء العملات الأجنبية، وفور وصوله للمكان المتفق عليه، حضر باقي المتهمين مستقلين سيارة «ميكروباص» قيادة أحدهم، وقاموا بالاستيلاء على المبلغ المالي والسيارة من المتوفي، واصطحابه برفقتهم وإلقائه من السيارة حال سيرها بمكان العثور، ما أسفر عن إصابته التي أودت بحياته.

وأضاف المتهم المذكور بقيامه بتحويل العملات الأجنبية من شخصين، لأحدهما معلومات جنائية؛ حيث تم ضبطهما، وبحوزتهما مبالغ مالية «عملات محلية وأجنبية»، كما تم بإرشاد المتهمين ضبط السيارة المستخدمة في الواقعة، والسيارة المستولى عليها من المجني عليه.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العثور على جثة سائق العثور على جثة المجني عليه النيابة العامة النزهة الواقعة أمن القاهرة أمن الجيزة بمنطقة النزهة تحويل العملات حبس

إقرأ أيضاً:

انطلاق حملة الرئاسيات التونسية بثلاثة مرشحين أحدهم في السجن

انطلقت الحملة الانتخابية للرئاسيات في تونس، اليوم السبت، وتستمر حتى الرابع من تشرين أول / أكتوبر المقبل، لتبدأ عملية الاقتراع في الـ6 من الشهر نفس، بعد يوم من الصمت الانتخابي.

وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنه سيشرف على مراقبة الحملة الانتخابية ميدانيا ألف مراقب. وأضافت أن عدد الناخبين المسجلين، إلى حدود 16 آب / أغسطس الماضي، بلغ حوالي 9 ملايين و700 ألف ناخب.

وبالنسبة للمترشحين، ذكرت الهيئة أنه إضافة إلى الرئيس المنتهية ولايته، قيس سعيد، قبلت الهيئة ترشح كل من المهندس ورجل الأعمال العياشي زمال، صاحب الـ43 عاما، والموقوف والملاحق قضائيا بتهمة "تزوير تزكيات"، وزهير المغزاوي (59 عاما) النائب البرلماني السابق وزعيم "حركة الشعب" اليسارية.

واليوم السبت أصدرت المحكمة الإدارية قرارا تلزم فيه هيئة الانتخابات بتنفيذ قرارها وإدراج المنذر الزنايدي في قائمة المترشحين المقبولين نهائياً أو تغيير الرزنامة عند الاقتضاء، وهو أمر بات غير متوقع على الرغم من إلزاميته.

والخميس الماضي انطلقت الحملة الانتخابية لخوض الانتخابات الرئاسية التونسية في الخارج، وتتواصل لغاية 2 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على أن يكون الاقتراع في الخارج أيام 4 و5 و6 أكتوبر 2024.

وتحيط بهذه الحملات الانتخابية أسئلة كثيرة حول الفرص المتاحة أمام المرشحين، إذ يقبع أحدهم، العياشي زمال، في السجن.

وأمس الجمعة نظم آلاف التونسيين، مسيرة بالعاصمة "تنديدا بواقع الحقوق والحريات في البلاد وللمطالبة بوقف ملاحقة السياسيين والحقوقيين والإعلاميين وإطلاق سراح المعتقلين".

ودعا لتنظيم المسيرة الشبكة التونسية للحقوق والحريات (ائتلاف جمعيات وأحزاب يسارية وليبرالية)، وانطلقت من ساحة الجمهورية في اتجاه المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.

وبحسب منظميها، فإنها جاءت لـ"الدفاع عن دولة القانون والحقوق السياسية والمدنية، وإلغاء المراسيم القمعية، وضمان حق الجميع في حرية التعبير وحق المعارضة والمطالبة بإطلاق سراح مساجين الرأي والنشاط المدني والسياسي".

وقبل أيام، أعلنت حركة "النهضة" التونسية (معارضة)، في بيان، أن سلطات الأمن اعتقلت عشرات من منتسبيها، من بينهم قياديون، في ظرف أيام، في مختلف أنحاء البلاد، وطالبت بإطلاق سراحهم.

وفيما لم يصدر تعليق من السلطات بشأن بيان النهضة، وصفت الأخيرة عمليات اعتقالهم بأنها "مواصلة لسياسة الخنق والمحاصرة ضد الأصوات الحرة استباقًا لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2024".

وخلال مسيرة أمس الجمعة، رفع المتظاهرون شعارات من قبيل: "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، و"حريات حريات دولة البوليس وفات (انتهت)".

وقال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بتونس (مستقلة) بسام الطريفي، إن "الوضع اليوم على مدى خطورته يتطلب أكثر من مسيرة وأكثر من تحرّك نضالي حتى نقول إننا لن نصمت إزاء الانتهاكات للحقوق والحريات في هذه المرحلة خاصة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024".

وأضاف، في تصريحات إعلامية على هامش المسيرة: "اليوم نلاحظ تعمّق الانتهاكات التي طالت ليس فقط السياسيين والصحفيين بل عامة الشعب التونسي، اليوم تُنتهك حرية الرأي والتعبير والعمل الجمعياتي وأيضا الحقوق الاجتماعية والاقتصادية".

وأردف قائلا: "اليوم نقول كفى ولن نصمت إزاء ما نراه من انتهاكات للحقوق المكتسبة بعد ثورة 2011 بفضل دماء شهداء وجرحى الثورة".

ولم تعقب السلطات على الفور على المسيرة التي نظمتها الشبكة التونسية للحقوق والحريات.

وتشهد البلاد منذ فبراير/ شباط 2023 حملة اعتقالات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم رئيس "النهضة" راشد الغنوشي، وعدد من قياداتها، منهم علي العريض، ونور الدين البحيري، وسيد الفرجاني.

واتهم الرئيس قيس سعيد، بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، وهي اتهامات تنفي المعارضة صحتها.

وتتهم المعارضة سعيد باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021، بينما يقول سعيد إن منظومة القضاء مستقلة ولا يتدخل في عملها.

ومن بين تلك الإجراءات الاستثنائية حلّ مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور (2014) الثورة وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011).

إقرأ أيضا: حملة اعتقالات واسعة في صفوف أعضاء حركة النهضة التونسية

مقالات مشابهة

  • تحديث مسائي لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
  • عاجل بعد الحكم عليه.. وضع أحد المتهمين بقضية الجوكر تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك بعد استدراجه بشبين القناطر لنوفمبر المقبل
  • اسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن اليوم الاثنين 16-9-2024م
  • أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية
  • حالات تسمح بإعادة محاكمة المتهمين الصادر ضدهم أحكام نهائية.. تفاصيل
  • تفاصيل مقتل شخص وإصابة آخر خلال مشاجرة في أوسيم
  • ورد الآن: سعر صرف جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية خلال تعاملات اليوم
  • انطلاق حملة الرئاسيات التونسية بثلاثة مرشحين أحدهم في السجن
  • لأول مرة منذ أشهر.. تحسن مفاجئ في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني