سواليف:
2025-04-23@07:35:50 GMT

 موعد الصمت الانتخابي

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

#سواليف

تنتهي الدعاية الانتخابية للانتخابات البرلمانية المقررة يوم الثلاثاء المقبل قبل 24 ساعة من موعد التصويت، وفقًا لأحكام قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (4) لسنة 2022، الذي حدد الإطار الزمني لبداية ونهاية الحملات الانتخابية.

ويبدأ الصمت الانتخابي صباح يوم غد الاثنين، ويهدف هذا الإجراء إلى منح الناخبين فرصة لاتخاذ قرارهم بعيدًا عن تأثير الحملات الانتخابية.

ويهدف الصمت الانتخابي إلى تمكين الناخبين من التفكير بهدوء واختيار الأنسب من بين المرشحين، سواء كانوا أفرادًا أو أحزابًا.

مقالات ذات صلة أسيرة إسرائيلية سابقة: نتنياهو يكذب والشاباك لا يعرف شيئًا عن أنفاق حماس 2024/09/08

وفي هذا السياق، أوضح النائب السابق الدكتور هايل الدعجة، أن الصمت الانتخابي يمثل توقف جميع أشكال الدعاية والنشاطات الانتخابية، مما يسمح للناخبين بحسم اختياراتهم دون التأثر بالحملات.

وأضاف أن الصمت الانتخابي يكون أكثر فعالية في الانتخابات التي تعتمد على الحراك الحزبي والبرامج الانتخابية، حيث يكون الناخب على دراية بهذه البرامج قبل فترة مناسبة من التصويت.

وأشار الدعجة إلى التحديات التي تواجه تطبيق الصمت الانتخابي، لا سيما في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، لكنه شدد على أن عدم الالتزام بالصمت الانتخابي يعرض المخالفين للمساءلة القانونية، حيث يشمل الصمت الانتخابي جميع وسائل الإعلام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصمت الانتخابی

إقرأ أيضاً:

صرخة في وجه الصمت.. غزة تنزف واليمن يُقصف والأمة في سبات عميق

 

تئن الأرض العربية وجعًا، وتختلط فيها أصوات القصف بأنّات الجرحى وصرخات الثكالى. غزة، تلك البقعة الصامدة في وجه الظلم، تُذبح كل يوم بآلة القتل الصهيونية، دمها يسيل مدرارًا على مرأى ومسمع من عالم أصم.. واليمن، المثخن بالجراح، يُدكُّ بالقنابل الأمريكية في وضح النهار، شعبه يُقتل جوعًا وقصفًا، وحرمة دمائه تُنتهك بلا رادع وكل هذا ثمناً لموقفه المشرف والمتميز مع الشعب الفلسطيني في غزة.

أيها الأحرار في كل مكان، أما آن لهذا الصمت المطبق أن ينكسر؟ أما آن لغضبنا أن يتفجر بركانًا يُزلزل عروش الظالمين؟ أما آن لرجال العروبة الشرفاء أن ينتفضوا نصرةً للحق ودفاعًا عن المقدسات؟.

في غزة، تتصاعد ألسنة اللهب وتتهاوى الأبنية على رؤوس ساكنيها. أطفال أبرياء يرتجفون رعبًا تحت وطأة القصف، وشباب يسطرون بدمائهم الزكية أروع قصص البطولة والصمود. أمهات فقدن فلذات أكبادهن يذرفن دموعًا حارقة، وآباء كسرت ظهورهم فجائع الأيام. كيف لنا أن نقلب صفحات الأخبار ونشاهد هذه المأساة الإنسانية تتكرر يومًا بعد يوم دون أن تهتز ضمائرنا؟ أما سمعنا صرخات الاستغاثة التي تخترق أسوار الحصار؟ أما رأينا الأجساد الطاهرة تُحمل على الأكتاف مودعةً دنيا لم تعد تعرف إلا القتل والدمار؟ أين ذهبت نخوة العروبة؟ أين ذهبت قيم الإنسانية التي طالما تغنينا بها؟.

وفي اليمن، تتواصل فصول المأساة بصمت دولي مخزٍ. قنابل الموت الأمريكية تحصد أرواح الأبرياء، وحصار جائر يفتك بالأطفال والشيوخ. شعب عريق يواجه الموت جوعًا وقصفًا، يُقتل ببطء أمام أعين العالم الذي يدعي الحرص على حقوق الإنسان. أي ذنب اقترفه هؤلاء الأبرياء ليستحقوا هذا العذاب المضاعف؟ أين أنتم يا من تتشدقون بالعدل والسلام؟ أما ترون صور الأطفال الهزالى الذين تحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية؟ أما تسمعون أنين الأمهات اللاتي فقدن القدرة على إطعام أطفالهن؟.

أما أنتم يا خونة الداخل، يا من ارتضيتم لأنفسكم دور العبيد للأعداء، يا من بعتم ضمائركم وأوطانكم بأبخس الأثمان، فاعلموا أن التاريخ لن يرحمكم.. لقد دللتم الغزاة على شعبكم، وتآمرتم على إخوتكم، وخنتم الأمانة التي حملتموها. ستلاحقكم لعنة الشهداء وصرخات الأيامى والثكالى. وحين تشرق شمس النصر قريبًا بإذن الله، ستكونون أول من سيحاسب على جرائمكم النكراء.

أما أنتم أيها الصهاينة الأنذال ومن معكم من المتصهينين العرب وأدوات الاستعمار، فمهما طال جبروتكم ومهما بلغ عدوانكم ذروته، فإن هذه الأرض لن تكون لكم. عروش الظلم لا تدوم، والسلاح مهما بلغت قوته لن يكسر إرادة شعب أبيّ. غزة عصية على الانكسار، واليمن شامخ في وجه التحديات، وكل أرض عربية فيها حر واحد يرفض الذل والهوان ستنتفض في وجهكم.

فلينهض الأحرار في كل مكان، لترتفع أصواتنا مدوية بالغضب في وجه هذا الظلم المستشري. ليكن صوتنا زلزالًا يهز أركان الطغاة ونارًا تحرق وجوه الخونة. لنعلنها صرخة مدوية: كفى للقتل، كفى للدمار، كفى للصمت المخزي! غزة واليمن ليستا وحدهما، والأمة العربية لن تموت.. فجر الحرية قادم لا محالة، وسينتصر الحق مهما طال ليل الظلم.

مقالات مشابهة

  • صرخة في وجه الصمت.. غزة تنزف واليمن يُقصف والأمة في سبات عميق
  • الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتعاونان لتعزيز الوعي الانتخابي
  • بنكيران يصف الدعوات التي ترفض استقبال ممثل عن حماس بالمغرب بـقلة الحياء (شاهد)
  • الأستراليون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة.. ووفاة البابا تطغى على الحملات الانتخابية
  • نحن والصمت
  • حزب الانتماء الوطني: قوائم الحلبوسي الانتخابية ستكون الأولى في الانبار
  • إلى أين تتجه غزة في ظل الصمت الدولي عن الإجرام الصهيوني؟
  • الحلبوسي يتزعم 3 قوائم واتحاد أحزاب صغيرة.. ملامح خارطة التحالفات الانتخابية في الأنبار
  • الصمت.. لغة الحكمة والسلامة
  • تصاعد الأوضاع الأمنية والسياسية في الصومال وسط تقدم لافت في المسار الانتخابي