أعلن الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة القادمة، دونالد ترامب، رفضه للتحذيرات الصادرة عن مسؤولي جهاز الاستخبارات حول احتمال تدخل روسيا في الانتخابات المقبلة، المقررة في نوفمبر المقبل.

ووصف ترامب، التحقيقات حول التدخل الروسي في انتخابات 2016 بأنها «خدعة»، مؤكدًا أن العالم «ضحك على مزاعم» وزارة العدل بشأن «تورط» روسيا في الانتخابات القادمة، مضيفا أن وزارة العدل قالت إن روسيا قد تكون «متورطة في انتخاباتنا مرة أخرى، وكما تعلمون، ضحك العالم بأسره عليهم هذه المرة».

حسبما أذاعت قناة «الحرة» الأمريكية.

وكانت الاستخبارات الأمريكية قد حذرت - في تقرير أول أمس /الجمعة/ - من أن جهود الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية أصبحت أكثر تطورًا، مشيرة إلى أن موسكو تستخدم الذكاء الاصطناعي لخلق محتوى مزيف من شأنه أن يساعد ترامب.

يُذكر أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ كانت قد أيدت بالإجماع قبل أربع سنوات استنتاجات مجتمع الاستخبارات الأمريكي حول تدخل موسكو في انتخابات عام 2016 لدعم ترامب.

اقرأ أيضاً«العالم ضحك علينا».. ترامب يرفض تحذيرات الاستخبارات الأمريكية بشأن تدخل روسيا في الانتخابات

نائب الرئيس الأمريكي الأسبق يعلن دعم كامالا هاريس ضد ترامب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا ترامب جو بايدن كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية روسیا فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان

بغداد اليوم - بغداد 

تتجه الأنظار نحو انتخابات مجلس النواب المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد مواجهة حاسمة بين "الصقور" من الجيل السياسي الأول، و"الجيل الثاني" الطامح لإثبات وجوده في المشهد السياسي.

وأكد رئيس مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي، عمار العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "المنافسة لن تكون مجرد صراع على البقاء، بل سباقا محموما لعكس صورة من الإنجازات التي يسعى كل طرف لتقديمها لجمهوره، بما يعزز حضوره وتأثيره في القرار السياسي".

وأوضح، أن "الجيل الثاني يراهن على تقديم صورة غير نمطية تسهم في تغيير معادلات التأثير التقليدية، بينما يعتمد الجيل الأول على خبرته في إدارة المشهد السياسي".

وأضاف، أن "النجاح في هذا التنافس يعتمد على القدرة على التدرج السياسي دون اختزال المراحل، وهو ما سيحدد مستقبل الطرفين في الخارطة السياسية المقبلة".

وشهدت الساحة السياسية العراقية خلال العقدين الماضيين هيمنة شخصيات سياسية مخضرمة، أُطلق عليهم وصف "الصقور"، نظرا لدورهم البارز في تشكيل الخارطة السياسية بعد 2003. هؤلاء القادة، الذين يمثلون الجيل الأول، امتلكوا النفوذ في مراكز القرار، مستفيدين من خبراتهم الطويلة وشبكة تحالفاتهم الداخلية والخارجية.

لكن في السنوات الأخيرة، بدأ يظهر "الجيل الثاني"، وهم مجموعة من السياسيين الشباب، بعضهم من أبناء أو مقربي القادة التقليديين، والبعض الآخر شخصيات صاعدة من خلفيات سياسية ناشئة أو حركات احتجاجية.

يسعى هؤلاء إلى إعادة تشكيل قواعد اللعبة عبر طرح رؤى سياسية جديدة تتماشى مع تطلعات الشارع، خصوصا بعد الحركات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد منذ 2019.

وتحاول القوى التقليدية الحفاظ على نفوذها وسط تصاعد مطالبات بالإصلاح والتغيير، بينما يسعى الجيل الجديد إلى إثبات ذاته عبر طرح سياسات أكثر ديناميكية مع متغيرات المشهد السياسي.

وبذلك، فإن الانتخابات المقبلة، من وجهة نظر محللين، لن تكون مجرد منافسة اعتيادية، بل اختبارا حقيقيا لمن يملك القدرة على التأثير وصياغة مستقبل العراق السياسي، بين خبرة الصقور وطموح الجيل الجديد.

مقالات مشابهة

  • إثبات الجنسـ.ــية.. ترامب يوقع أمرًا يهدف إلى إصلاح شامل للانتخابات الأمريكية
  • مدير الاستخبارات الأمريكية تفجر مفاجأة بشأن تسريب معلومات سرية على تطبيق سيجنال
  • الرئيس المشاط يوجّه رسالة للرئيس الأمريكي المجرم ترامب
  • التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين يكشف انقساماً داخلياً ويزيد الضغوط على أوروبا.. وتصاعد نفوذ فانس داخل الإدارة الأمريكية
  • قائد عسكري أردني سابق: ترامب تورط في اليمن وعليه أن يفكر كيف يخرج من المستنقع
  • صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان
  • زعيم المعارضة بالكاميرون يندد بمحاولة منعه من انتخابات الرئاسة
  • كندا تدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل
  • أستاذ تاريخ: بعض الأطراف الليبية تسعى لتأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى
  • عاجل. رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة في نيسان المقبل