ترامب: العالم بأسره ضحك على مزاعم تورط روسيا في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة القادمة، دونالد ترامب، رفضه للتحذيرات الصادرة عن مسؤولي جهاز الاستخبارات حول احتمال تدخل روسيا في الانتخابات المقبلة، المقررة في نوفمبر المقبل.
ووصف ترامب، التحقيقات حول التدخل الروسي في انتخابات 2016 بأنها «خدعة»، مؤكدًا أن العالم «ضحك على مزاعم» وزارة العدل بشأن «تورط» روسيا في الانتخابات القادمة، مضيفا أن وزارة العدل قالت إن روسيا قد تكون «متورطة في انتخاباتنا مرة أخرى، وكما تعلمون، ضحك العالم بأسره عليهم هذه المرة».
وكانت الاستخبارات الأمريكية قد حذرت - في تقرير أول أمس /الجمعة/ - من أن جهود الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية أصبحت أكثر تطورًا، مشيرة إلى أن موسكو تستخدم الذكاء الاصطناعي لخلق محتوى مزيف من شأنه أن يساعد ترامب.
يُذكر أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ كانت قد أيدت بالإجماع قبل أربع سنوات استنتاجات مجتمع الاستخبارات الأمريكي حول تدخل موسكو في انتخابات عام 2016 لدعم ترامب.
اقرأ أيضاً«العالم ضحك علينا».. ترامب يرفض تحذيرات الاستخبارات الأمريكية بشأن تدخل روسيا في الانتخابات
نائب الرئيس الأمريكي الأسبق يعلن دعم كامالا هاريس ضد ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا ترامب جو بايدن كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية روسیا فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
استطلاعات الرأي في ألمانيا تُشير إلى تحولات سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقبلة
تتواصل التحضيرات في ألمانيا قبيل الانتخابات المقررة الشهر المقبل، حيث تكشف أحدث استطلاعات الرأي عن تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) بقيادة فريدريش ميرتس، الذي يتصدر نوايا التصويت.
ومع ذلك، تشير التحليلات إلى أن الحزب قد يضطر للدخول في تحالف مع أطراف أخرى لتشكيل الحكومة المقبلة. يبدو أن خيار "التحالف الكبير" أو "Große Koalition" مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) قد يكون هو السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سياسي في البلاد.
التفاصيل:
وفقًا للبيانات الأخيرة، يسجل حزب CDU ارتفاعًا في شعبية الناخبين، ولكن نظراً للنظام الانتخابي المعقد في ألمانيا، قد لا يكفي هذا التقدم لضمان الحصول على الأغلبية المطلقة. وفي هذه الحالة، سيكون التحالف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الخيار الأقرب لتحقيق الاستقرار السياسي.
تعد هذه التحولات في موازين القوى مؤشرًا على الصعوبات التي قد تواجه الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الأحزاب الكبرى في البلاد، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على القرارات السياسية والاقتصادية في المستقبل.