فيديو.. أول سيارة عراقية تعبر الحدود إلى الكويت منذ أكثر من 33 سنة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بعد انقطاع دام لأكثر من 33 سنة، دخلت "أول سيارة عراقية إلى دولة الكويت"، وكانت تقودها امرأة حضرت لمشاهدة مباراة كرة القدم التي ستجمع "أسود الرافدين" مع مضيفه "الأزرق"، المقررة في 10 سبتمبر الجاري.
وأعرب السفير العراقي في الكويت، المنهل الصافي، عن سعادته بذلك الحدث، حيث وجه الشكر إلى "دولة الكويت الشقيقة" من خلال تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة "إكس".
بعد انقطاع دام اكثر من ثلاثاً وثلاثين سنة دخلت أول سيارة عراقية إلى دولة الكويت الشقيقة عائدة إلى مواطنة عراقية وذلك لحضور مباراة كرة القدم بين منتخبي العراق والكويت الشقيقين ????????????????
شكراً #iraq #kuwait pic.twitter.com/MP2A36Do6o
من جانبهم، تداول رواد لمواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يوثق دخول السيارة إلى الكويت، مساء السبت، وذلك منذ تحرير البلاد من الغزو الذي قاده رئيس العراق الراحل صدام حسين، في أغسطس 1990.
فيديو/ وصول أول مشجعة عراقية إلى الكويت لحضور مباراة المنتخبين الثلاثاء المقبل.
• السفير المنهل الصافي عبر «إكس»: عبور أول سيارة بعد انقطاع لأكثر من 33 عاماً. pic.twitter.com/Q49EEejbCw
— المجلس (@Almajlliss) September 7, 2024
وكان تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة قد تمكن تحرير الكويت في فبراير 1991، في معارك عرفت وقتها إعلاميا باسم "حرب الخليج الثانية".
يشار إلى أن جدلا قد ثار في الأيام الماضية، بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أن الكويت "رفضت السماح للمشجعين العراقيين بدخول أراضيها، خوفا من ترديد شعارات طائفية وسياسية".
لكن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، قال لصحيفة "القبس" المحلية، إن "من صرّح بتخصيص 200 مقعد للمشجعين العراقيين"، لحضور مباراة منتخب "أسود الرافدين" ونظيره والكويتي، "ليس من صلاحياته".
وشدد على أن ذلك الشأن "من صلاحيات الحكومة، وهي صاحبة القرار وليس من صلاحيات أية جهة أخرى".
وأوضح وزير الداخلية الكويتي أن المشجعين العراقيين سيدخلون بلاده ويغادرونها "وفق الإجراءات والمدة المتفق عليهما".
وكان السفير العراقي قد أعلن في وقت سابق على حسابه بمنصة "إكس"، اعتماد آلية لدخول 5000 مشجع عراقي ممن يحملون جوازات السفر الإلكترونية، وذلك لحضور المبارة التي تجمع المنتخبين العربيين في تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لكأس العالم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أول سیارة
إقرأ أيضاً:
ترمب يشتري سيارة تسلا ويعتبر الهجوم على الشركة إرهاباً محلياً .. فيديو
سرايا - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه سيصنّف أي أعمال عنف تستهدف شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية على أنها "إرهاب محلي"، معلناً شراء سيارة من هذه العلامة دعماً لرئيسها التنفيذي إيلون ماسك، وذلك وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الشركة.
وأعلن ماسك تسليم 5 سيارات "تسلا" للبيت الأبيض، وذلك خلال عرضها في الحديقة الجنوبية ليعاينها ترمب شخصياً، فيما وصفها الرئيس الأميركي بـ"الجميلة"، وأشاد بشكل خاص بتصميم "سايبرترك"، قائلاً: "منذ أن رأيتها قلت إن تصميمها رائع".
ورغم أن ترمب انتقد السيارات الكهربائية خلال حملته الانتخابية العام الماضي، إلا أنه قال للصحافيين: "سمعت أخباراً جيدة عن سيارات تيسلا من أصدقائي"، وفق ما أوردت شبكة NBC News.
وجلس ترمب في مقعد السائق إلى جانب ماسك، وقال إن سيارة "تسلا" موديل "إس" حمراء اللون "هي السيارة التي تعجبني، وأريد نفس اللون". مضيفاً أنه سيدفع ثمنها بشيك من أمواله الخاصة.
وقال ماسك، الذي كان يقف إلى جانب ترمب، إن "تسلا تعتزم مضاعفة إنتاجها من السيارات في الولايات المتحدة خلال العامين المقبلين".
وأغلقت أسهم شركة "تسلا" على ارتفاع بنسبة 4% تقريباً، الثلاثاء، متعافيةً من أكبر انخفاض يومي لها في أربع سنوات ونصف، الاثنين.
احتجاجات ضد "تسلا"
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب احتجاجات ضد "تسلا" في الولايات المتحدة، للتعبير عن استيائهم من دور ماسك في تخفيض حجم الحكومة الفيدرالية بناءً على طلب ترمب، وإلغاء العقود التي تُموّل البرامج الإنسانية حول العالم.
ويرأس ماسك، أغنى رجل في العالم، وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) التابعة لإدارة ترمب.
وتظاهر حوالي 350 شخصاً خارج وكالة الشركة في بورتلاند بولاية أوريجون الأسبوع الماضي، وتم اعتقال 9 أشخاص خلال تظاهرة صاخبة خارج وكالة "تسلا" في مدينة نيويورك في وقت سابق من مارس.
وقال ترامب في البيت الأبيض، في إشارة إلى المتظاهرين: "إنهم يُلحقون الضرر بشركة أميركية عظيمة".
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، دافع ترمب عن ماسك، قائلاً، إنه "يخاطر" لمساعدة البلاد، ويقوم بعمل "رائع".
وأضاف: "سأشتري سيارة تسلا جديدة لإظهار الثقة والدعم لإيلون ماسك، وهو أميركي عظيم حقاً".
وتواجه "تسلا" انخفاضاً في المبيعات وتراجعاً في أسعار أسهمها، في وقت يكرّس فيه مؤسسها إيلون ماسك جهوده لإعادة هيكلة وتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، بصفته مستشاراً للرئيس الأميركي.
وإلى جانب معاناة "تسلا"، واجه ماسك تحديات أخرى، إذ صرح بأن منصة "إكس" تعرضت لهجوم سيبراني ضخم تسبب في تعطيلها، الاثنين، كما انتهت آخر محاولتين لإطلاق صاروخ "ستارشيب" بانفجارات.
انخفضت أسهم تسلا بنسبة 45% مقارنة بذروتها عند فوز ترمب، لتفقد بذلك 96% من مكاسبها بعد الانتخابات، ما أثار تساؤلات بشأن مدى ارتباط ذلك بطبيعة الدور الجديد لماسك.
وفي مقابلة مع شبكة Fox Business، الاثنين، سأل المذيع لاري كودلو، ماسك: "كيف تدير أعمالك الأخرى بينما تعمل مستشاراً لترمب؟". فأجاب ماسك: "بصعوبة بالغة".
وعندما سأله كودلو: "لكن لا مجال للتراجع، أليس كذلك؟"، رد ماسك: "أنا هنا فقط لجعل الحكومة أكثر كفاءة، والقضاء على الهدر والاحتيال".
ترمب يشتري سيارة "تسلا" ويعتبر الهجوم على الشركة "إرهاباً محلياً" .. فيديوhttps://t.co/wbeN2BGNAV pic.twitter.com/sk6vClI2qp
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) March 11, 2025تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 618
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 01:36 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...