إصابة ثلاثة أشخاص أحدهم إصابته خطيرة في عملية إطلاق نار في مدينة إب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
إصابة ثلاثة أشخاص أحدهم إصابته خطيرة في عملية إطلاق نار في مدينة إب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ثلاثة خيارات قاسية أمام حزب الله!
كتب سمير سكاف في "اللواء": دخل لبنان، كما غزة والضفة وسوريا، في زمن «الأمن الإسرائيلي» وزمن المظلة الأميركية الإقليمية الكبرى!
والفارق بين «الأمن الإسرائيلي» والوصاية الإسرائيلية هو في حرية القرار السياسي مقابل الإذعان في القرار الأمني. ما يعني أن إسرائيل سوف تتدخّل لضرب لبنان ساعة ما تشاء في إطار تنفيذ القرار الأممي 1701! لا يمكن لحزب الله إلقاء اللوم، لا على رئيس الجمهورية ولا على الحكومة في ما وصل إليه الحال في لبنان! فهم يحاولون حماية لبنان، وحماية الحزب وبيئته وأهله بالوسائل الممكنة من نتائج حربه ومن نتائج توقيعه واتفاقه مع إسرائيل! وحزب الله أمام 3 خيارات «مُرة»، بحسب توقيعه لاتفاق وقف إطلاق النار. وهي:
1- انتظار الحلول الديبلوماسية الكبرى تحت المظلة الأميركية، المنحازة بطبيعة الحال لإسرائيل.
2- العودة عن اتفاق وقف إطلاق النار بكافة مفاعيله، والعودة للحرب بهدف طرد إسرائيل إذا ما بقيت على التلال الخمس.
3- قبول حزب الله بـ«الأمن الإسرائيلي» وفقاً للاتفاق الذي وقّع عليه! وتسليم حزب الله لسلاحه للجيش اللبناني لاحقاً.
طبعاً، لم يعد مطروحاً مع اتفاق وقف إطلاق النار لا «العبور الى الجليل»، ولا التحرير «العسكري» لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم المحتل من قرية الغجر ولا القرى السبع...
الخيارات الملحّة لحزب الله تبقى الخيارات الأمنية في الأيام المقبلة! فبعد 18 شباط الجاري، وبناءً لاحتمال عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل، ومع عمل الحكومة الديبلوماسي، تكون الكرة الأمنية، من وجهة نظر حزب الله، في ملعبه!