#سواليف

أظهرت ملاحظات جديدة أن #مركبة_فضائية تابعة لوكالة ناسا نجحت في إطلاق #شراع_شمسي متطور في المدار، وكشفت ملاحظات لاحقة أنه “يتدحرج ” أثناء دوران المركبة حول كوكبنا.

وقال ممثلو وكالة ناسا إن الحركة غير العادية كانت متوقعة لكنهم لم يفسروا بالضبط ما يحدث. والتقط العلماء #الشراع الذي تبلغ مساحته 80 مترا مربعا، والذي تم نشره في #الفضاء الأسبوع الماضي، وهو يتقلب في السطوع أثناء دورانه مع المركبة الفضائية حول الأرض على ارتفاع 1000 كم (600 ميل).

https://x.com/NASAAmes/status/1831732225563381798?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1831732225563381798%7Ctwgr%5E18e02efb268c599f4be6c4fbf5c35b4d3e7cb843%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fspace%2F1598033-D8B9D984D985D8A7D8A1-D8A7D984D981D984D983-D8B4D8B1D8A7D8B9-D986D8A7D8B3D8A7-D8A7D984D8B4D985D8B3D98A-D8A7D984D8B9D985D984D8A7D982-D8A7D984D981D8B6D8A7D8A1%2F

مقالات ذات صلة 8 ملايين مستخدم لفيسبوك وإنستغرام في الاردن 2024/09/08

وتم تصميم نظام الشراع الشمسي المركب المتقدم (Advanced Composite Solar Sail System)، أو اختصارا ACS 3، لاختبار طريقة دفع تستغل قوة ضوء الشمس للسفر عبر الفضاء دون الحاجة إلى وقود الصواريخ.

وتهدف المهمة إلى اختبار فعالية النوع الجديد من الشراع الشمسي، وهو جهاز قادر على دفع المركبات الفضائية إلى سرعات أسرع من السرعات المتاحة حاليا باستخدام ضغط الإشعاع الذي تمارسه أشعة الشمس.

ويأمل العلماء أن يساعد هذا النوع من التكنولوجيا يوما ما في دفع البشر إلى حافة النظام الشمسي وما بعده.

وتم نشر الشراع من صندوق صغير باستخدام سلسلة جديدة من الأذرع القابلة للطي، والمصنوعة من مادة مركبة جديدة أخف وزنا بنسبة 75% وأكثر مقاومة للإشعاع الشمسي من الإطارات المستخدمة في الأشرعة الشمسية السابقة.

وبعد ثلاثة أيام من نشر وكالة الفضاء الأمريكية للشراع، لاحظ عالم فلك في هولندا سلوكا غير عادي.

وكتب ماركو لانجبروك، الذي يعمل في كلية هندسة الطيران في جامعة دلفت التقنية، في منشور على مدونة: “عندما ارتفع في الجنوب، أصبح شديد السطوع، ووصل إلى القدر 0 (مثل سطوع ألمع النجوم في السماء). ثم تلاشى مرة أخرى، ثم أظهر بعد ذلك تباينا بطيئا في السطوع من العالي إلى الحد الأدنى الخافت جدا. وقد يشير التباين في السطوع إلى تقلّب بطيء أو تذبذب (دوران حول محور) لابد أنه بدأ بعد 29 أغسطس، عندما بدا أكثر ثباتا”.

وصرحت ناسا في ملاحظات مهمتها أن فريق ACS 3 يخطط لتحريك الشراع الشمسي وتعديل مداره أثناء رحلته.

وتقول وكالة الفضاء: “خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيختبر الفريق قدرات المناورة للشراع في الفضاء. وسيوفر رفع وخفض مدار نظام الشراع الشمسي المركب المتقدم معلومات قيمة قد تساعد في توجيه المفاهيم المستقبلية للعمليات والتصميمات لمهام العلوم والاستكشاف المجهزة بالشراع الشمسي”.

وتستخدم المركبة الفضائية الضغط الذي تمارسه الفوتونات في ضوء الشمس أثناء ارتدادها عن الشراع العاكس، على غرار الطريقة التي يتم بها دفع القارب الشراعي بواسطة الرياح.

وقد تكون الإصدارات المستقبلية من الشراع الشمسي أكبر بمقدار 25 مرة من الحالي، وقادرة على توفير الطاقة لرحلات إلى كواكب أخرى في النظام الشمسي.

وقال آلان رودس، مهندس الأنظمة الرئيسي للمهمة، عندما أطلقت لأول مرة في أبريل: “بدلا من إطلاق خزانات وقود ضخمة للمهام المستقبلية، يمكننا إطلاق أشرعة أكبر تستخدم “الوقود” المتوفر بالفعل. والأمل هو أن تلهم التقنيات الجديدة التي تم التحقق منها على هذه المركبة الفضائية الآخرين لاستخدامها بطرق لم نفكر فيها حتى”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مركبة فضائية الشراع الفضاء

إقرأ أيضاً:

إيران: نجاح إطلاق القمر الصناعي “شمران 1” إلى مداره في الفضاء

الجديد برس:

أطلقت إيران قمراً صناعياً جديداً للأبحاث بنجاح، اليوم السبت، في خطوة تدخل ضمن تطوير أنشطتها الفضائية الجوية، وهو ثاني إطلاق ناجح لقمر صناعي هذا العام.

وقد أرسل القمر الصناعي البحثي “شمران 1” أولى تردداته و إشاراته الى الأرض بعد إطلاقه ووضعه بنجاح في مدار يبلغ طوله 550 كيلومتراً (341 ميلاً) عن سطح الأرض.

وأعلن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، إطلاق القمر الصناعي البحثي “شمران 1″، وهدفه اختبار أنظمة الأجهزة والبرمجيات.

هذا وقامت المجموعة الفضائية للصناعات الإلكترونية الإيرانية (Sairan) بالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء الجوي والشركات المعرفية بتصميم وبناء القمر الصناعي البحثي “شمران 1”.

ومهمة هذا القمر “شمران 1” الأساسية الذي يزن نحو 60 كيلوغراماً، اختبار أنظمة الأجهزة والبرمجيات لإثبات تقنية المناورة المدارية من حيث ارتفاعها ومرحلتها، ومن بين مهماته الثانوية  تقييم النظام الفرعي للدفع بالغاز البارد في الأنظمة الفضائية وأداء الأنظمة الفرعية للملاحة والتحكم في الوضع.

من جهته، بيّن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن إطلاق قمر “شمران1” إلى الفضاء بنجاح، إنجاز كبير يعكس أحد أوجه التعاون بين حرس الثورة والحكومة.

وأكد اللواء سلامي أن هذا الإنجاز أثبت أن إيران تجاوزت العقوبات الظالمة المفروضة عليها، مشدداً على أن الاستكبار العالمي سيشهد مزيداً من المنجزات والنجاحات الإيرانية.

وتمكن حامل الأقمار الصناعية “قائم 100” الذي يعمل بالوقود الصلب والذي تم تصميمه وبناؤه من قبل متخصصين في القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، من إكمال عملية وضع القمر الصناعي “شمران 1” في المدار بنجاح وذلك في عمليته المدارية الثانية.

وفي 20 يناير الفائت، نجحت إيران في إطلاق القمر الصناعي “ثريا” إلى مدار يبعد 750 كم عن الأرض، عبر حامل الأقمار الصناعية الصاروخ “قائم 100”.

مقالات مشابهة

  • مركز محمد بن راشد للفضاء يناقش أحدث مستجدات المشاريع الفضائية
  • بعد رحلته الفضائية التاريخية.. الملياردير جاريد إيزاكمان يعود إلى الأرض
  • هبوط مركبة “سبايس إكس” قبالة ساحل فلوريدا بعد أول خروج لرواد مهمة خاصة في الفضاء
  • مناقشة الخبر .. “علماء يبتكرون جهازاً يتيح لمس الأحباب عن بُعد.”
  • إيران: نجاح إطلاق القمر الصناعي “شمران 1” إلى مداره في الفضاء
  • رائدا «ناسا» العالقان بالفضاء: «بوينغ» لم تخذلنا.. وواجهنا أوقاتاً صعبة
  • نجاح رحلة سبايس إكس الخاصة.. ماذا يعني لمستقبل العلوم الفضائية؟
  • تقرير جديد يثير المخاوف بشأن مستقبل وكالة ناسا
  • رائدا فضاء ناسا العالقان في الفضاء: "نعيش أوقاتاً صعبة"
  • رائدا فضاء ناسا العالقان في الفضاء يعترفان بمواجهة أوقات صعبة