علماء الفلك يرصدون “شراع” ناسا الشمسي العملاق “يتدحرج” عبر الفضاء
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
#سواليف
أظهرت ملاحظات جديدة أن #مركبة_فضائية تابعة لوكالة ناسا نجحت في إطلاق #شراع_شمسي متطور في المدار، وكشفت ملاحظات لاحقة أنه “يتدحرج ” أثناء دوران المركبة حول كوكبنا.
وقال ممثلو وكالة ناسا إن الحركة غير العادية كانت متوقعة لكنهم لم يفسروا بالضبط ما يحدث. والتقط العلماء #الشراع الذي تبلغ مساحته 80 مترا مربعا، والذي تم نشره في #الفضاء الأسبوع الماضي، وهو يتقلب في السطوع أثناء دورانه مع المركبة الفضائية حول الأرض على ارتفاع 1000 كم (600 ميل).
https://x.com/NASAAmes/status/1831732225563381798?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1831732225563381798%7Ctwgr%5E18e02efb268c599f4be6c4fbf5c35b4d3e7cb843%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fspace%2F1598033-D8B9D984D985D8A7D8A1-D8A7D984D981D984D983-D8B4D8B1D8A7D8B9-D986D8A7D8B3D8A7-D8A7D984D8B4D985D8B3D98A-D8A7D984D8B9D985D984D8A7D982-D8A7D984D981D8B6D8A7D8A1%2F
مقالات ذات صلة 8 ملايين مستخدم لفيسبوك وإنستغرام في الاردن 2024/09/08وتم تصميم نظام الشراع الشمسي المركب المتقدم (Advanced Composite Solar Sail System)، أو اختصارا ACS 3، لاختبار طريقة دفع تستغل قوة ضوء الشمس للسفر عبر الفضاء دون الحاجة إلى وقود الصواريخ.
وتهدف المهمة إلى اختبار فعالية النوع الجديد من الشراع الشمسي، وهو جهاز قادر على دفع المركبات الفضائية إلى سرعات أسرع من السرعات المتاحة حاليا باستخدام ضغط الإشعاع الذي تمارسه أشعة الشمس.
ويأمل العلماء أن يساعد هذا النوع من التكنولوجيا يوما ما في دفع البشر إلى حافة النظام الشمسي وما بعده.
وتم نشر الشراع من صندوق صغير باستخدام سلسلة جديدة من الأذرع القابلة للطي، والمصنوعة من مادة مركبة جديدة أخف وزنا بنسبة 75% وأكثر مقاومة للإشعاع الشمسي من الإطارات المستخدمة في الأشرعة الشمسية السابقة.
وبعد ثلاثة أيام من نشر وكالة الفضاء الأمريكية للشراع، لاحظ عالم فلك في هولندا سلوكا غير عادي.
وكتب ماركو لانجبروك، الذي يعمل في كلية هندسة الطيران في جامعة دلفت التقنية، في منشور على مدونة: “عندما ارتفع في الجنوب، أصبح شديد السطوع، ووصل إلى القدر 0 (مثل سطوع ألمع النجوم في السماء). ثم تلاشى مرة أخرى، ثم أظهر بعد ذلك تباينا بطيئا في السطوع من العالي إلى الحد الأدنى الخافت جدا. وقد يشير التباين في السطوع إلى تقلّب بطيء أو تذبذب (دوران حول محور) لابد أنه بدأ بعد 29 أغسطس، عندما بدا أكثر ثباتا”.
وصرحت ناسا في ملاحظات مهمتها أن فريق ACS 3 يخطط لتحريك الشراع الشمسي وتعديل مداره أثناء رحلته.
وتقول وكالة الفضاء: “خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيختبر الفريق قدرات المناورة للشراع في الفضاء. وسيوفر رفع وخفض مدار نظام الشراع الشمسي المركب المتقدم معلومات قيمة قد تساعد في توجيه المفاهيم المستقبلية للعمليات والتصميمات لمهام العلوم والاستكشاف المجهزة بالشراع الشمسي”.
وتستخدم المركبة الفضائية الضغط الذي تمارسه الفوتونات في ضوء الشمس أثناء ارتدادها عن الشراع العاكس، على غرار الطريقة التي يتم بها دفع القارب الشراعي بواسطة الرياح.
وقد تكون الإصدارات المستقبلية من الشراع الشمسي أكبر بمقدار 25 مرة من الحالي، وقادرة على توفير الطاقة لرحلات إلى كواكب أخرى في النظام الشمسي.
وقال آلان رودس، مهندس الأنظمة الرئيسي للمهمة، عندما أطلقت لأول مرة في أبريل: “بدلا من إطلاق خزانات وقود ضخمة للمهام المستقبلية، يمكننا إطلاق أشرعة أكبر تستخدم “الوقود” المتوفر بالفعل. والأمل هو أن تلهم التقنيات الجديدة التي تم التحقق منها على هذه المركبة الفضائية الآخرين لاستخدامها بطرق لم نفكر فيها حتى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مركبة فضائية الشراع الفضاء
إقرأ أيضاً:
العمر الحقيقي للقمر: اكتشاف يغير مفاهيم علم الفلك
أفادت دراسة جديدة، نشرت اليوم الأربعاء، إلى أن عمر القمر أقدم بمقدار ما بين 80 و180 مليون سنة مما كان يعتقد سابقاً.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة «نيتشر»، إلى أن عينات الصخور المأخوذة من سطح القمر تم تفسيرها بشكل غير صحيح. وأوضح الباحثون الثلاثة، المشاركون في إعداد الدراسة، وهم من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، بأنه قبل 4.35 مليار سنة، كان القمر يدور بالقرب من الأرض في مدار بيضاوي الشكل إلى حد كبير.
وأفاد الباحثون بأنه خلال تلك الفترة، تسببت قوى المد والجزر القوية للأرض في تسخين القمر بسرعة، مما تسبب في إطلاق كميات كبيرة من الصهارة من باطنه إلى سطحه.
وأشار الباحثون إلى أن معظم عينات الصخور المأخوذة من سطح القمر تمثل تبريد هذه الصهارة وليس التكوين الفعلي للقمر.
وأوضح الباحثون بأنه بدلا من ذلك، فإن الأرض بعد وقت قصير من تشكيلها منذ حوالي 4.5 مليار سنة، اصطدمت بجسم سماوي بحجم كوكب المريخ، يدعى ثيا. ويقول العلماء إن هذا الاصطدام أدى إلى قذف كميات كبيرة من الصخور المتوهجة من قشرة وغلاف الجسمين إلى الفضاء، حيث شكلت بعض هذه البقايا القمرية.