“اختتام برامج منتدى البيت العربي لمشروع “لا للعنف ضد الأطفال “
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
اختتم منتدى البيت العربي الثقافي صباح الاربعاء 4/9/2024، في العاصمة عمان الفعاليات التي اقيمت ضمن مشروعه (لا للعنف ضد الأطفال) والذي جاء برعايه من البنك الاردني الكويتي واستمرت قرابة الشهرين كما هو مخطط للمشروع,
وذلك بزيارة فريق المنتدى الى دار تربية وتأهيل الأحداث لإقامة الفعاليه الأخيرة بالتنسيق مع مديرية الأحداث والحماية / وزارة التنمية الاجتماعية وبمشاركة فريق التوعية المتنقل الخاص بادارة حماية الأسرة،
وكان قد بدأ البرنامج بمحاضره وحوار تفاعلي قدمتها المهندسة قمر النابلسي عضو مجلس أمانة عمان ونائب رئيس منتدى البيت العربي حول التواصل الفعّال الهادف والذي يؤثر في بناء الشخصية السوية المتزنة حيث تحدثت عن الحياة القادمة المغلفة بالأمل والمستقبل الزاهر وركزت في حديثها على حقوق وواجبات الاطفال الأحداث وما لهم وعليهم خلال تواجدهم في الدار
وتفاعل الأطفال مع الموضوع بحيث تحدثوا عن طموحاتهم وأحلامهم وماذا سيفعلون بعد خروجهم من الدار ،
قدم فريق التوعية المتنقل شرحا عن طرق الحماية التي يجب أن يعرفها الحدث ليحافظ على نفسه والتي تمنع عنه الوقوع في الأخطاء وتجنب العنف الذي قد يتعرض له وعن المسافة الآمنة التي يجب أن يحافظ عليها الانسان خلال تواصله مع الناس.
وتم خلال البرنامج
توزيع القصص والمجلات من قبل البيت العربي المقدمة من وزارة الثقافة بمساعدة الأستاذة رولا الشريم والأستاذ نضال العرجان المتواجدين ضمن فريق المنتدى
واجرت الأديبة ميرنا حتقوة مديرة البرامج والأنشطة في المنتدى ومنسقة البرنامج مع الفريق و ادارة الدار جوله في المكان للاطلاع على المرافق الخاصه بالدار التي تأسست عام 1997 على مساحة تقارب 2000متر مربع مكونة من طابقين وساحات وملاعب خارجية وحديقة للترفيه وتحتوي على مكتبة ومسرح ومصلى ومرافق مجهزة على أكمل وجه، تقدم خدمات عديدة مثل الايوائيه والصحية والقانونية وبرامج مختصه بالدعم النفسي والاجتماعي و التدريب والتأهيل المهني من أجل خلق افراد يعتمدون على الذات وتأهيلهم على أكمل وجه ليكونوا نافعين لأنفسهم ومجتمعهم وايجاد مهن مناسبة لهم عند خروجهم مثل صناعة الحلويات والحلاقة وصيانة الأجهزة الخلوية
وخاصة ان الدار لديها طاقة استيعاب لحوالي تسعين حدثا مع مراعاة التناسب بين الأحداث حسب الفئة العمرية وأنواع القضايا بما يراعي المصلحة الفضلى لهم .
و تم الاتفاق وضمن برامج تعزيز المكتبات على تقديم مجموعة من الكتب والمجلات من المنتدى الى مكتبة الدار بما يتناسب مع عمر الاحداث
وفي السياق ذاته قامت المهندسة قمر النابلسي سابقا بعمل ورشة حوارية تفاعلية بعنوان (لا للعنف ضد الأطفال) وذلك في جمعية ضوء القمر الخيرية شارك فيها ثلاثين من رواد الجمعية من الفئة العمريه 8- 14 عام.
تحدثت النابلسي خلالها عن أنواع العنف وكيفية التعامل معها والوقاية منها وعبر المشاركون عن ارائهم وأفكارهم في جو تفاعلي نشيط ومميز ،وسلطوا الضوء في حديثهم على قضية التنمر الذي قد يتعرض له الطفل في المجتمع وكيف بالامكان التعامل مع هذه الأساليب والممارسات
حضر النشاط الأستاذ سامي جزر رئيس جمعية ضوء القمر وأثنى على النشاط والمشاركة فيه
كذلك حضر الورشة الأستاذة نسرين الباز والأستاذ محمود شاكر أعضاء الهيئة الادارية في الجمعية
واطلع شاكر الاستاذه ميرنا حتقوة مديرة البرامج في البيت العربي على برنامج الجمعية الكشفي الذي يقام فيها وعن الأنشطة الثقافية الخاصة للأطفال التي تقام فبها
وتم الاتفاق على إقامة العديد من الانشطة الثقافية التي تخدم الأطفال في المنطقة في المستقبل القريب..
قدمت حتقوة شكرها للبنك الأردني الكويتي على ما قدموه من دعم للمشروع وإيمانهم بخلق مساحات إبداعية لهذه الفئة وتعزيز قدراتهم في طرح قضاياهم والتعبير عنها والعمل عليها للوصول إلى جيل واعي وفعال في المجتمع
وشكرت أيضا وزارة التنمية الاجتماعية وادارة دار تربية وتأهيل الاحداث وادارة حماية الاسرة وفريقها المتنقل وجميع المتطوعين من منتدى البيت العربي على جهودهم الجبارة لإنجاح هذا المشروع بمحاضراته وزياراته وفعالياته
واضافت: بأن رسالة المنتدى تتجلى بأسمى معاني الانسانية وأن مشروع الثقافة المجتمعية مستمر بفضل كادر يؤمن بهذه القيم والمعاني الانسانية .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: منتدى البیت العربی
إقرأ أيضاً:
قريـنة رئيـس إقلـيم زنجـبار تطلـع عـلى برامـج مؤسـسات الشـارقـة
الشارقة: «الخليج»
ضمن زيارتها الرسمية إلى إمارة الشارقة، زارت مريم مويني، السيدة الأولى، قرينة رئيس إقليم زنجبار، والوفد المرافق لها، عدداً من المؤسسات في الشارقة، لاستعراض التجربة التنموية الاجتماعية في الإمارة، وبحث سبل تعزيز تعاون المؤسسات الجانبين. وشارك في الزيارة عدد من قيادات المؤسسات التي ترأسها سموّ الشيخة جواهر، وممثلون عن هيئات المجتمع المحلي في زنجبار.
ومريم مويني، من أبرز رائدات التنمية الاجتماعية، وتمتلك تجربة ثرية تمتد لأكثر من 20 عاماً.
زيارة «كنف».. تجربة اجتماعية رائدة
واستهلت مريم مويني، برنامجها بزيارة بيت الطفل «كنف»، وكان في استقبالها هنادي اليافعي، المديرة العامة لإدارة سلامة الطفل ورئيس لجنة «كنف» العليا، وأمينة الرفاعي، مديرة مركز «كنف»، والشيخة موضي الشامسي، رئيسة إدارة مراكز التنمية الأسرية وفروعها في الشارقة، ونورة النومان، رئيسة المكتب التنفيذي لسموّ الشيخة جواهر القاسمي، ولجان مراد، مدير مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، وعدد من رؤساء الإدارات والهيئات الشريكة في «كنف».
واطلعت مريم مويني على تجربة «كنف» الذي يعد الأول في المنطقة ويجمع الجهات ذات العلاقة لمواجهة حالات التعدي على الأطفال والإساءة إليهم.
كما استمعت إلى آليات سير العمل وتعرفت إلى المناهج التي اتبعوها لتجاوز التحديات وتعزيز التعاون المجتمعي والمؤسساتي لحماية الأطفال من الإساءات وتبعاتها النفسية والجسدية والعقلية.
التراث جوهر البناء الاجتماعي
وشمل برنامج مريم مويني، زيارة مقر مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، الذي يعد نموذجاً للاستثمار في التراث والتاريخ والأصالة ودمجه بروح الحاضر والمستقبل، لإنتاج قطع فنية فريدة تحفظ الهوية الأصيلة للثقافة وتنقلها عبر الأجيال القادمة، وكان في استقبالها ريم بن كرم، مديرة المجلس، والشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، وممثلون عن إدارة المجلس ورؤساء أقسامه.وأطلعت ريم بن كرم، الضيفة على تجربة المجلس في تمكين النساء بمهارات الحرف التراثية وتحقيق النجاح عبر الوصول للأسواق محلياً وعالمياً، حيث تنافس منتجات «إرثي» أهم العلامات التجارية العالمية. وأشادت مريم مويني بمنجزات «إرثي».
الأطفال تنمية الحاضر والمستقبل
وزارت مريم مويني، «أطفال الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في منطقة القرائن، وكان في استقبالها الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة المؤسسة وعدد من أعضاء مجلس أمنائها. حيث استعرضت تجربة «ربع قرن» واستراتيجياتها التي تدعم رؤية الإمارة في بناء جيل مبدع واعٍ.
وأشادت مويني، بتجربة إمارة الشارقة في تمكين الأطفال وإشراكهم في الحياة العامة. مشيرةً إلى أن هذه التجربة يجب أن تكون نموذجاً لكل المجتمعات ومصدر إلهام لصنّاع القرار.
وتؤكد زيارة مريم مويني إلى مؤسسات سموّ الشيخة جواهر، حرصها على التعرف من قرب إلى مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة ودور المؤسسات المتنوعة فيها، والمكانة العالمية الملهمة لإمارة الشارقة.