لبنان ٢٤:
2024-09-16@20:52:35 GMT

قواعد الاشتباك تبدّلت؟

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

قواعد الاشتباك تبدّلت؟

علّق متابعون على ما يحصل في الجبهة الجنوبية بالقول إنّ "قواعد الاشتباك تتبدل بشكل سريع، اذ ان معادلة البقاع مقابل الجولان باتت من الماضي على سبيل المثال، حيث يستهدف الحزب الجولان من دون ان يتم استهداف البقاع".

وتضيف المصادر أنَّ "اسرائيل تركز في المرحلة الحالية على استهداف منصات الصواريخ القصيرة المدى وتراجعت عن الاغتيالات بعد ظهور عدم تأثيرها، وعليه فهي اليوم تكرس معادلة جديدة مرتبطة بإستهداف المنصات الصاروخية".

  وتشير المصادر إلى أنّ "الحزب يعدل بدوره العمليات العسكرية المقابلة بهدف ارساء قواعد جديدة للمعركة الدائرة في الجنوب". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

توقيف تسع خلايا داعشية

تقوم وحدات الجيش ومديرية المخابرات فضلاً عن بقية الأجهزة المعنية بسلسلة من العمليات الاستباقية التي مكّنتها من ضبط خلايا لتنظيم "داعش" لم يُكشف عنها بغية عدم خلق بلبلة في الشارع اللبناني. وأوقف أعضاء 9 خلايا متفرقة منذ بداية السنة الجارية وأفرادها من اللبنانيين ما عدا واحدة تضمّ عراقيين وهم على ارتباط برؤوس إرهابية في إدلب السورية وغيرها. وأظهرت التحقيقات معهم أنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية من دون الكشف عن الأهداف التي كانت موضوعة على أجنداتهم بحسب معلومات لـ"النهار".
وجاء في مقال رضوان عقيل: وتفيد المصادر المواكبة أن توقيف هذه المجموعات قبل تنفيذها عمليات إرهابية يتطلب بذل المزيد من التنبه وأعمال مراقبة المتأثرين والمستعدين لسلوك خيارات إرهابية مع ملاحظة عدم وجود بيئات لبنانية في الشمال والبقاع تحتضن هؤلاء مع الإشارة الى أن وحدات الجيش في طرابلس وعكار وأكثر من منطقة في الشمال تلاحظ ارتفاع عدد الإشكلات والمشاجرات اليومية من دون أن تكون أسبابها سياسية أو إرهابية. ولا يخفى هنا الى أن مهمات وحدات المؤسسة العسكرية تشغلها وتتطلب مشاركة أعداد كبيرة من الضباط والجنود لحفظ الأمن وفضّ هذا النوع من الإشكالات.
 
أما في البقاع فكان من الملاحظ أيضاً بحسب مصادر أمنية أن بلداته تشهد وضعاً أمنياً جيداً نتيجة مطاردة المطلوبين والعصابات التي كانت تنشط في المحافظة وامتداد خطوط عملياتها الى سوريا ولو أن أعمال التهريب ما زالت ناشطة من البقاع الى الشمال.
ويسجل مسؤول أمني هنا أن القوى السياسية في البقاع، فضلاً عن الزعامات العشائرية، رفعت أيديها عن المطلوبين. ولم يعد قادة المؤسسات العسكرية يتلقون اتصالات تطالب بالإفراج عن الموقوفين الذين يخضعون للتحقيقات العسكرية في البداية ثم يُحالون على القضاء.
 
وتبقى الخاصرة الأمنية الرخوة في المشهد الأمني العام في البلد هي ازدهار سوق الاتجار بالمخدرات والممنوعات وانتشار روّاد أوكارها في أماكن معروفة في الضاحية الجنوبية وهم على تواصل مع مخيمات برج البراجنة وصبرا وشاتيلا ومحيط بئر حسن. وتفيد المصادر أن القائمين والعاملين في هذا الحقل ازدادت أعدادهم وهم من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين ويتعاونون مع "زملاء" لهم في جبل لبنان والشمال وبدرجة أقل في الجنوب.
 
ويستغل هؤلاء انشغال القوى الأمنية بمهمات الأمن ليستفيدوا من أي ثغرة تساعدهم في تعزيز اتجارهم في بث السموم. ورغم كل هذه المناخات لا توفر الأجهزة للناشطين في الإرهاب والمخدرات فرصة النوم على حرير.

مقالات مشابهة

  • طيران العدو خرق جدار الصوت فوق البقاع الغربي
  • إسرائيل تصعّد جنوبًا...لكن عينها على البقاع
  • توقيف تسع خلايا داعشية
  • في البقاع توقيف 4 مواطنين.. هذا ما اعلنه الجيش
  • إسرائيل تتوغل وتحفر خندقا شرق خط الاشتباك بالجولان السوري
  • طواقم الإطفاء الإسرائيلية تخمد حرائق شمالي الجولان بعد رشقة حزب الله
  • غارة إسرائيليّة عنيفة تهزّ البقاع.. هذه آخر المعلومات!
  • الفلاحي: المقاومة في الضفة قادرة على الاشتباك وإيلام الاحتلال
  • التصعيد المتبادل في الجنوب اللبناني يستهدف مواقع جديدة
  • معادلة أميركيّة جديدة: تشاور قبل الانتخاب وحوار بعده