انخفاض إصابات الحمى النزفية في العراق ووزارة الصحة تدعو للوقاية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
سبتمبر 8, 2024آخر تحديث: سبتمبر 8, 2024
المستقلة/- في ضوء المخاوف التي انتشرت حول مرض الحمى النزفية، جاءت تصريحات وزارة الصحة العراقية لتخفيف هذه المخاوف، حيث أكدت أن أعداد الإصابات بالمرض قد انخفضت مقارنة بالعام الماضي. هذا التصريح يأتي في وقت يحتاج فيه المواطنون إلى الطمأنة حول الوضع الصحي في البلاد، وسط تصاعد المخاوف من انتشار الأوبئة.
انخفاض في الإصابات مقارنة بالعام الماضي: أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور سيف البدر، في تصريح لـ”الصباح”، أن أرقام الإصابات المسجلة هذا العام كانت أقل نسبياً مقارنة بالعام الماضي. فقد سجلت العراق حتى الآن 184 إصابة بالحمى النزفية، من بينها 23 حالة وفاة. وأشار إلى أن محافظة ذي قار تصدرت الأعداد بـ35 إصابة وست وفيات، بينما سجلت العاصمة بغداد 26 إصابة وثلاث وفيات. أما أقل المحافظات إصابة فكانت الأنبار، التي سجلت حالتين فقط.
دعوة للالتزام بالإجراءات الوقائية: على الرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الإصابات، شددت وزارة الصحة على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض. وأكدت الوزارة أن الالتزام بتوصيات الوقاية يمكن أن يحول دون ارتفاع عدد الإصابات ويقلل من المخاطر على الصحة العامة. تضمنت التوصيات الابتعاد عن الممارسات التي قد تسهم في انتقال العدوى، مثل التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة.
الحمى النزفية في العراق: التحديات والمواجهة: الحمى النزفية ليست جديدة على العراق، حيث شهدت البلاد في السنوات الأخيرة انتشارًا متزايدًا لهذا المرض، الذي ينتقل غالبًا عبر حشرات تحمل الفيروس أو من خلال ملامسة الحيوانات المصابة. ورغم التحديات، تمكنت وزارة الصحة من وضع خطط لاحتواء المرض، من خلال التوعية والإجراءات الوقائية التي تستهدف الحد من انتشار العدوى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحمى النزفیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«زراعة الحكومة الليبية» تشارك في مؤتمر دولي لمواجهة الحمى القلاعية
نسقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، مشاركة وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في المؤتمر الدولي TAFS، الذي يُعقد في العاصمة الإسبانية مدريد في الفترة من 5-8 نوفمبر2024 ، تحت عنوان “أهمية الاستعداد لمواجهة مرض الحمى القلاعية”.
يأتي ذلك في إطار التنسيق الحكومي المشترك، وبناءً على تعليمات رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد.
وذلك بحضور رئيس مصلحة الصحة الحيوانيّة د.محمد عقاب ومستشار وزير الزراعة والثروة الحيوانيّة مهندس ناصر خطاب.
ويُعتبر هذا المؤتمر، منتدى دولياً ويجمع نخبة من الأعضاء الدوليين من مختلف التخصصات.
ويهدف المنتدى إلى تحليل القضايا الناشئة والمثيرة للجدل في مجال سلامة الأغذية المشتقة من الحيوانات وتقديم توصيات شاملة وفعّالة بشأنها.
وشهد المؤتمر، حضوراً واسعاً لممثلي الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى مشاركة وزير الزراعة الإسباني (لويس بلاناس بوتشاديس).
وتمحورت النقاشات، حول تعزيز فهم تحديات صحة الحيوان وسلامة الأغذية، مع التركيز على دور صانعي السياسات، والمجتمع العلمي، والصحفيين، والجمهور في التوعية بتلك القضايا.
وتأتي هذه المشاركة الوزارية للحكومة الليبية في إطار التشبيك و الشراكة بين الوزرات والمؤسسات المختلفة لإبراز جهود الحكومة الليبية في مختلف المجالات.