قالت كاراكاس أمس السبت إنها سحبت تفويض البرازيل لتمثيل مصالح بوينس آيرس في فنزويلا، بعد طرد الدبلوماسيين الأرجنتينيين من البلاد بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

وتولت البرازيل إدارة أعمال سفارة الأرجنتين في كاراكاس منذ بداية أغسطس(آب) الماضي في أعقاب الانتخابات الرئاسية الفنزويلية  في 28 يوليو(تموز)، والتي شابتها اتهامات بالتزوير الواسع النطاق.

وقالت كاراكاس إن صلاحية البرازيل لتمثيل المصالح الأرجنتينية ستنتهي بأثر فوري، مشيرة إلى مؤامرات لاغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ونائبه ديلسي رودريغيز يخطط لها من داخل المنشأة الدبلوماسية.

وزعمت الحكومة الفنزويلية أن المتآمرين كانوا من المعارضة وأقاموا في السفارة الأرجنتينية منذ 6 أشهر.

وقالت الحكومة الأرجنتينية مساء الجمعة الماضي، إن قوات الأمن وعملاء المخابرات في فنزويلا أحاطوا بمبنى سفارتها في كاراكاس. وفي وقت سابق من نفس اليوم، قالت وزارة الخارجية الأرجنتينية إنها طلبت من مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرة لتوقيف مادورو.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاراكاس البرازيل فنزويلا البرازيل

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد

لا يزال الشارع التونسي يشهد حالة من الجدل والانقسام بسبب أزمة الترهيب والاعتقال واستبعاد المرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد.

لذلك تظاهر آلاف التونسيين يوم الجمعة للاحتجاج على "الانتكاسة الشديدة في الحريات والحقوق"، وللمطالبة بالإفراج عن السياسيين والصحفيين المسجونين بسبب مواقفهم المعارضة، وإنهاء سياسة الترهيب للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.

وانعكس هذا الجدل في الشارع التونسي على منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، حيث اتهم بعض المغردين الرئيس التونسي قيس سعيد بإخلاء الساحة الانتخابية من أي منافس محتمل له، وإعادة تونس إلى ما كانت عليه في زمن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

وتعليقا على المشهد الانتخابي في البلاد، كتب الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي -عبر حسابه على الفيسبوك- ساخرا "لم أعرف في حياتي السياسية مشهدا مزريا كالذي تقدمه بلادنا؛ أقل من 3 أسابيع على انتخابات رئاسية مزعومة. لذلك حتى لا يزداد الوضع سخافة وقد أصبحنا مسخرة الشعوب بعد أن كنا مفخرتها، أقترح على السيد بوعسكر أن يصرح بأن الهيئة العليا للانتخابات، توفيرا للوقت والجهد والمال، تعلن فوز السيد قيس سعيد في الانتخابات".

 

أما وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام فعلق على الأحداث الجارية قائلا "أهم مكسب من مكاسب الثورة التونسية هو أنها زرعت بذور الحرية والشعور بالكرامة في قلوب التونسيين والتونسيات، وفككت حاجز الخوف ونزعت قداسة الحاكم إلى الأبد. وعلى هذا الأساس فإن قيس سعيد الذي يريد أن يكون دكتاتورا جديدا ويتسلط على رقاب التونسيين بالسجون واستخدام القضاء وعنف البوليس، لا يمتلك مقومات الاستمرار طويلا".

مجددا من قلب تونس يعود شعار " الشعب يريد إسقاط النظام" وأضيف اليه شعار " لا خوف لا رعب، الشارع ملك الشعب". انقلاب قيس سعيد لن يعمر طويلا بحول الله، وسيدحره الشعب آجلا أم عاجلا ويستعيد ثورته وحريته. pic.twitter.com/9KiKpLw5MC

— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) September 13, 2024

 

وقال أحد المدونين "قيس سعيد رئيس من دون إنجازات، صبر عليه التونسيون 5 سنوات ولكن الغضب لا يمكن التكهن بانفجاره، مظاهرة تونس العاصمة ليوم 13 سبتمبر 2024 كانت بمثابة تذكير للجيش والجهات الأمنية أن مساندتكم للاعتداءات المتكررة على الدستور وعلى القانون من قبل رئيس الدولة لا يمكن أن تمرّ بسلام".

وكتب آخرون تعليقا على المظاهرات التي خرجت في العاصمة التونسية "عندما خرجت المظاهرات في ثورة الياسمين لم يتوقع أحد أننا سنشهد ربيعا عربيا، وأن بن علي سيهرب خلال أيام. واليوم فوجئنا بتونس مجددا تنعش الأمل في قلوبنا بربيع جديد، والدكتاتور قيس سعيد أولى بالهرب".

وردا على هذا الرأي، علق أحدهم "لن تكون بنفس السهولة لأن المكالمات الآن تنهال على قيس سعيد لدعمه وتثبيته لكي لا يهرب كما فعل بن علي".

في المقابل، هناك من علق على المظاهرات في تونس من منظور آخر، فكتب أحدهم "رغم التظاهرات في تونس، فمن خلال متابعة صفحات ومواقع تونسية يبدو أن قيس سعيد له شعبية ليست بالهينة، وبطبيعة الحال له معارضون، لكن الحراك الحالي يتم تضخيمه من قبل تيارات لها ثأر معه، وهي تيارات معروفة، مستعدة لأن تحرق الأخضر واليابس من أجل الخصومة السياسية".

وفي هذا الاتجاه أيضا، تساءل أحدهم: "ماذا استفادت تونس من "الثورة" سابقا حتى يتم تكرارها الآن؟ ابحثوا عن المستفيد الأول دائما من الفوضى في دول المنطقة لفهم المشهد بشكل جيد".

????مظاهرات في #تونس تطالب برحيل الرئيس #قيس_سعيد مع قرب الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في اكتوبر المقبل

ماذا استفادت تونس من "الثورة" سابقا حتى يتم تكرارها الان⁉️

ابحثوا عن المستفيد الأول دائما من الفوضى في دول المنطقة لفهم المشهد بشكل جيد

حفظ الله تونس وكل الدول العربية ♥️ pic.twitter.com/bta5GnTLx6

— محمد .. ( ابو عبدالعزيز ) .. (@cr7_50_) September 14, 2024

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لم ولن نتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • بوريل يشعل أزمة دبلوماسية مع فنزويلا
  • فنزويلا توقف أميركيين وإسبانيين بتهمة العمل على "زعزعة الاستقرار"
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
  • كامالا هاريس تتلقى ضربة قاضية ستمنع فوزها في الانتخابات الرئاسية.
  • الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد
  • إلقاء القبض على 6 أجانب في فنزويلا بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس مادورو
  • عملية مزعومة لـCIA لاغتيال مادورو.. فنزويلا تكشف تفاصيل وتعتقل عنصر بالبحرية الأمريكية
  • واشنطن: الادعاءات بمخطط أميركي للإطاحة بمادورو كاذبة بالمطلق
  • هل الانتخابات الرئاسية الجزائرية ضحية لـالمؤامرة؟