استشهاد نائب مدير الدفاع المدني بقصف على جباليا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
القدس - المحتلة - رويترز
أفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد العقيد محمد مرسي، نائب مدير الدفاع المدني بشمال القطاع، وعدد من أفراد أسرته في غارة إسرائيلية على منزلهم في منطقة العلمي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ودخلت الحرب على قطاع غزة شهرها الـ12 من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية الدامية أو احتمال التوصل إلى هدنة سريعة والإفراج عن المحتجزين.
وعمل العقيد مرسي في جهاز الدفاع المدني منذ عام 1995، وأنهى حياته وهو على رأس عمله شهيدًا، وفقًا لبيان الدفاع المدني.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها تجاه المناطق الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40.939 فلسطينيًا، وإصابة 94.616 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف إسرائيلي في غزة.. وحماس تعلق على خروقات الاحتلال
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الاثنين، في قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك ضمن خروقات الاحتلال المتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار، وتعثر مفاوضات البدء بالمرحلة الثانية.
وذكرت مصادر طبية أن "مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين".
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الاستهداف، وجرى نقل عدد من الشهداء والمصابين إلى المستشفى، وسط حالة من التوتر الشديد في المنطقة.
ارتفاع حصيلة الشهداء
وجاء هذا الاستهداف بعد وقت قصير من إصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب القطاع، ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
وبوقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال إلى 48 ألفا و467 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد وصول 9 شهداء إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل، تؤكد حماس مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
محور "فيلادلفيا"
وعبّرت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، اليوم الاثنين، عن إدانتها ورفضها لخرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، وعدم التزامه بجدول الانسحاب المتفق عليه وخاصة فيما يتعلق بمحور "فيلادلفيا" جنوب مدينة رفح.
وقالت الحركة: "لم يلتزم الاحتلال الصهيوني بالخفض التدريجي لقواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الاولى، ولم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الثاني والأربعين حسب ما ورد في الاتفاق".
وأضافت أنه "وفقًا للاتفاق، كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الخمسين للاتفاق، والذي كان يفترض أن يتم بالأمس، وهو ما لم يحدث حتى الآن".
وتابعت: "هذا الانتهاك الصارخ يمثل خرقاً واضحًا للاتفاق، ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه"، مشددة على أن "استمرار هذه الخروقات يؤكد نهج الاحتلال القائم على عدم احترام الاتفاقيات والتلاعب بالالتزامات الدولية".
وذكرت أن "هذه الانتهاكات تضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم في الضغط على الاحتلال، للوفاء بتعهداته وإنهاء وجوده في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) فورًا"، مطالبة الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان انسحاب الاحتلال، واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية دون تأخير.
وأكدت أن "الالتزام بالاتفاق واستكمال المفاوضات، هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى، وأي مماطلة تعني تلاعباً بمصيرهم ومشاعر عائلاتهم".