أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه شن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدا اعتراض عدد من المقذوفات التي أُطلقت من لبنان خلال الليل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد، إن الجيش "استهدف أهدافا إرهابية لحزب الله، وقضى على مخربين من حركة أمل الإرهابية".

وأضاف: "خلال ساعات الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مباني عسكرية لحزب الله في عيترون ومارون الراس ويارون في جنوب لبنان".

واستطرد البيان: "شنت طائرة لسلاح الجو غارة في منطقة فرون في جنوب لبنان (السبت) وقضت على مخربين من حركة أمل الإرهابية، تصرفوا داخل مبنى عسكري لحزب الله"، مضيفا أنه "بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 05:35 في الجليل الأعلى، فالحديث عن إطلاق نحو 30 قذيفة صاروخية من لبنان".

ولفت إلى أن "الدفاعات الجوية اعترضت عدة قذائف"، بينما سقطت الأخرى "في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".

وتابع: "بخصوص الإنذارات في منطقة كريات شمونا في تمام الساعة 00:57 و 02:34-02:39 فالحديث عن إطلاق نحو 20 قذيفة صاروخية من لبنان، حيث اعترضت الدفاعات الجوية معظم القذائف. كما سقطت عدة قذائف في المنطقة دون وقوع إصابات".

وذكرت مراسلة الحرة في بيروت، أن حزب الله أعلن في بيان، فجر الأحد، أنه استهدف للمرة الثانية بلدة كريات شمونة، بوابل من الصواريخ، "ردا" على الغارة الجوية التي استهدفت، السبت، بلدة فرون و"أدت إلى سقوط قتلى وجرحى".

وعلى صعيد الحرب في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، "تصفية اثنين من قادة كتائب حركة الجهاد الإسلامي".

وفيما يتعلق بمفاوضات صفقة التبادل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن حركة حماس "تصر على الإفراج عن معتقلين وسجناء أمنيين فلسطينيين، بمن في ذلك المصنفين بالمعتقلين الكبار المدانين بقتل إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح مختطفين مرضى وكبار السن كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة، مما يعتبر تحدياً كبيراً في تقدم المفاوضات، في ظل رفض حزب الصهيونية الدينية لهذه المطالب. 

ورأى وزير المالية المتشدد، بتسالئيل سموطريتش، أن الصفقة المطروحة "ليست جيدة" لبلاده، مضيفا أنه حدد "خطوطا حمراء لا تتعلق بمحور فيلادلفيا فحسب، وإنما بمواضيع أخرى"، دون أن يفصح عنها.

وفي ظل استمرار تعثر المفاوضات بشأن غزة، والتصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، فإنه من المقرر أن يصل قائد القيادة المركزية للقوات الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إلى إسرائيل في زيارة رسمية. 

وتأتي زيارة كوريلا بعد أسبوعين من جولة رئيس الأركان الأميركي، الجنرال تشارلز براون، إلى الشرق الأوسط، شملت إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان لحزب الله

إقرأ أيضاً:

لم يوافق عليها.. الجيش الإسرائيلي يتبرأ من إلقاء منشورات تطالب سكان جنوب لبنان بالمغادرة

القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه بدأ تحقيقا بعد إلقاء منشورات في جزء من جنوب لبنان تحذر المدنيين وتدعوهم للمغادرة، مؤكدا أنه لم يوافق عليها.

وتم العثور على المنشورات المكتوبة باللغة العربية في منطقة الوزاني، وهي قرية تقع على بعد بضع كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للأنباء بوجودها.

وبحسب ما ترجمتها شبكة CNN، حذرت المنشورات قائلة: "إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللاجئين، حزب الله يطلق النار من منطقتكم. يجب أن تغادروا منازلكم فورا والاتجاه شمالا إلى منطقة الخيام، حتى الساعة الرابعة بعد الظهر، وعدم العودة إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب".

كما حذرت المنشورات من أن "من يبقى في هذه المنطقة بعد هذا الوقت سيُعتبر إرهابيا وسيُسفك دمه".

وردا على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الأحد، إن "إلقاء المنشورات في جنوب لبنان هو مبادرة مستقلة من اللواء 769 في القيادة الشمالية".

وأوضح: "هذه المبادرة لم توافق عليها القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي، وبالتأكيد لم يتم الموافقة عليها من قبل المستوى السياسي".

وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في الحادث".

مقالات مشابهة

  • خطوة حاسمة.. الجيش الإسرائيلي يستعد لفرض منطقة عازلة في جنوب لبنان!
  • فيديو للحظة إستهدافه... مَنْ استشهد في غارة حولا؟
  • تابعة لحزب الله.. اصابات بانفجار مسيّرة داخل قاعدة للجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل تستعد لعملية عسكرية في الشمال.. وجنوب لبنان لا يهدأ
  • لم يوافق عليها.. الجيش الإسرائيلي يتبرأ من إلقاء منشورات تطالب سكان جنوب لبنان بالمغادرة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يُطالب سكان مناطق في جنوب لبنان بالإخلاء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهدافه مخازن أسلحة لحزب الله بعد هجمات صاروخية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً في "عمق لبنان"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض عشرات الصواريخ من لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قصفنا موقعا عسكريا لحزب الله في بلدة بليدا جنوبي لبنان