كوريا الشمالية تعلن التحضير لمواجهة طويلة الأمد مع الأمريكيين في مجال الردع النووي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
ستتخذ كوريا الشمالية كل الخطوات الضرورية للتحضير لمواجهة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الردع النووي.
جاء ذلك في بيان لقسم الصحافة الأجنبية بإدارة الإعلام بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، وقال البيان: “ستتابع كوريا الشمالية عن كثب الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، الذي أصبح متوترا بشكل متزايد بسبب هوس الولايات المتحدة وأتباعها بفكرة الحرب النووية.
وأشار البيان، إلى أن مجموعة استشارية أمريكية – كورية جنوبية للتخطيط النووي، نفذت مؤخرا محاكاة لتدريبات في هذا المجال، وهي تهدف في جوهرها “لتطوير مؤامرة عسكرية ضد كوريا الشمالية لاحقا”.
وشدد البيان على أن إصرار واشنطن وأتباعها على تنفيذ برامج المواجهة النووية الواحد تلو الآخر، هي السبب وراء التدهور الكبير الحالي في الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة بشكل عام.
وأعربت خارجية كوريا الشمالية عن قلقها البالغ إزاء “سلوك القوى المعادية المتهور الذي يزيد من مخاطر اندلاع صراع نووي”، وشددت على أنه سيتم كبح الابتزاز والتهديد النووي الأمريكي، من خلال تحسين الإمكانات الدفاعية لدولتنا”.
في وقت سابق، وقعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مبادئ توجيهية مشتركة للردع النووي، وحذرتا من أن أي هجوم نووي كوري شمالي ضد الجنوب سيقابل برد “سريع وساحق وحاسم”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب
زنقة20| علي التومي
كشفت بيانات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية بأن المبيعات العسكرية الأمريكية الموجهة إلى المغرب بلغت 8.545 مليارات دولار، مما يجعل المملكة المغربية أكبر زبون للمعدات العسكرية الأمريكية في إفريقيا.
وأوضحت اوزارة الخارجية الأمريكية، في تقرير صدر خلال يناير الماضي، أن هذه الصفقات تمت بموجب برنامج المبيعات العسكرية الخارجية (FMS)، الذي يتيح للحلفاء والشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة إمكانية الحصول على أسلحة ومعدات دفاعية متطورة.
وتأتي هذه الصفقات العسكرية في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للمغرب، حيث تشمل أنظمة تسليح متطورة، من بينها مقاتلات، مروحيات، أنظمة دفاع جوي، وصواريخ متقدمة، ما يعكس التزام المملكة بتحديث ترسانتها العسكرية وتعزيز أمنها القومي.
ويعكس هذا التعاون العسكري الوثيق بين الرباط وواشنطن متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خصوصاً في ظل التحديات الأمنية الإقليمية والدولية، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وحفظ الإستقرار في المنطقة.