اتفاق مبدئي بين Apple واتحاد عمال متجر أوكلاهوما: مزايا جديدة وزيادات في الأجور
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
سبتمبر 8, 2024آخر تحديث: سبتمبر 8, 2024
المستقلة/- توصلت شركة Apple إلى اتفاق مبدئي مع اتحاد موظفي متجرها في Penn Square Mall بمدينة أوكلاهوما، بالتعاون مع اتحاد عمال الاتصالات الأمريكية (CWA). يعد هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تحسين بيئة العمل والمزايا المقدمة للموظفين، ويأتي بعد جهود استمرت لأكثر من عام لتشكيل اتحاد يضمن حقوق العاملين في المتجر.
يتضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين Apple وCWA عدة مزايا للموظفين، حيث من المتوقع أن يستمر الاتفاق لمدة ثلاث سنوات، وسيشمل زيادة في الأجور تصل إلى 11.5%. وفقًا للاتفاقية، سيحصل الموظفون على زيادة بنسبة 4% في السنة الأولى، و3% في كل من العامين الثاني والثالث، معتمدين على أداء الموظف. بالإضافة إلى ذلك، سيتمتع الموظفون بإجازات مدفوعة الأجر، مزايا صحية موسعة، وتحسينات في ظروف العمل.
كما تمنح الاتفاقية الموظفين الحق في المشاركة في القرارات المتعلقة بجدولة العمل وإنشاء “بيئة عمل أكثر أمانًا وديمقراطية”، من خلال لجان مختصة بالإشراف على السلامة والصحة وعلاقات العمل. وأشار متحدث باسم Apple إلى أن تحسينات الجدولة تم توفيرها لجميع المتاجر الأمريكية منذ عام 2022.
تشكيل الاتحاد في أوكلاهوما:
يعد متجر Apple Store في أوكلاهوما سيتي ثاني متجر في الولايات المتحدة ينضم إلى النقابات، بعد أول موقع في توسون تاون سنتر بولاية ماريلاند. يعود تاريخ جهود تشكيل الاتحاد إلى عام 2022، حيث صوت الموظفون في أغسطس على ترخيص الإضراب، والذي تمت الموافقة عليه بالإجماع. كما نظم الموظفون اعتصامًا قبل بدء جلسات المفاوضات في سبتمبر. ومن المتوقع أن يصوت العمال على التصديق على الاتفاقية المبدئية في 22 سبتمبر.
ردود الفعل:
أشاد ديريك أوسوباسي، نائب رئيس CWA District 6، بالاتفاق ووصفه بأنه “يوم تاريخي لأعضائنا الذين حصلوا الآن على عقد في الشركة الأكثر ربحية في العالم”. يمثل هذا الاتفاق انتصارًا للموظفين الذين سعوا إلى تحسين ظروف العمل وزيادة المزايا.
النقابات في متاجر Apple الأخرى:
على الرغم من نجاح الاتحاد في أوكلاهوما، فإن محاولات تشكيل نقابات في مواقع أخرى لم تكن دائمًا ناجحة. ففي عام 2022، حاول العمال في متجر Apple في كمبرلاند مول في أتلانتا تشكيل نقابة بالتعاون مع CWA، لكنهم ألغوا الجهود بعد اتهام Apple بانتهاك قانون علاقات العمل الوطنية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.