غرامة انتظار مترو الأنفاق.. قرار جديد يثير الجدل في مصر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أثار قرار السلطات المصرية بفرض لائحة غرامات جديدة خاصة بمترو الأنفاق، جدلا بين المواطنين، حيث سيخضع الراكب لغرامة مالية حال استخدم تذكرة مترو ولم يخرج من المحطات خلال ساعتين.
وأعلنت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، عن غرامة "الانتظار داخل المحطات وقدرها 50 جنيها.. وتطبق عند انتظار الراكب داخل المحطات ابتداء من عبور التذكرة من الماكينات وعدم الخروج بها لمدة أقصاها ساعتين".
وأضافت في بيان، السبت: "هذه الغرامة تطبق لعدم الانتظار داخل المحطات بعد المرور بالتذكرة من البوابات".
كما كشفت الشركة أن التذكرة التي "لم تستخدم في الدخول ليس لها وقت محدد عند الاستخدام ولا يطبق عليها غرامة عن استخدامها في أي وقت لاحق".
مترو الأنفاق : المترو يعلن عن لائحة الغرامات باللغتين العربية والإنجليزية الخاصة بركاب خطوط المترو و منها غرامة قدرها...
Posted by مترو القاهرة on Saturday, September 7, 2024ولدى نشر الشركة البيان عبر حسابها الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، انتقد معلقون القرار واعتبره أحدهم "فاشل".
فيما كتب آخر "زي (كما) تطور في الغرامات وزيادة أسعار التذاكر، حاول تطور داخل المترو وتمنع الباعة والمتسولين وتقلل مدة الانتظار واستخدام المترو المكيّف بما يتناسب مع زيادة أسعار التذاكر".
فيما تحدث آخرون عن احتمالية أن تمتد رحلة الراكب لأكثر من الساعتين، سواء لوجود أعطال في المترو أو لتأخر القطارات أو أن تكون الرحلة نفسها تستغرق أكثر من ساعتين.
وكانت الحكومة المصرية قررت تطبيق زيادة جديدة على أسعار تذاكر مترو الأنفاق بداية من أغسطس الماضي، بنسبة تتراوح بين 17 و33.3 بالمئة، على خلفية زيادة أسعار منتجات الوقود في البلاد.
مصر.. زيادة جديدة بأسعار تذاكر "المترو" والقطارات قررت مصر زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق والقطارات بداية من أغسطس الجاري بنسبة تتراوح بين 17 و33.3 بالمئة، على خلفية زيادة أسعار منتجات الوقود في البلاد قبل أيام.ورفعت مصر حينها أسعار الوقود المحلية بما يصل إلى 15 بالمئة للمرة الثانية خلال عام 2024.
وقررت السلطات زيادة سعر التذكرة المخصصة لفئة 9 محطات، من 6 جنيهات (0.12 دولار) إلى 8 جنيهات (0.16 دولار)، وسعر تذكرة فئة 10 حتى 16 محطة، إلى 10 جنيهات (0.21 دولار) بدلا من 8.
كذلك، ارتفع سعر تذكرة فئة 17 حتى 23 محطة إلى 15 جنيها (0.31 دولار) بدلا من 12 جنيها (0.25 دولار)، والتذكرة لأكثر من 23 محطة 20 جنيها (0.41 دولار) بدلا من 15 جنيها (0.31 دولار).
بينما طبقت الزيادة الأكبر بالأسعار على تذاكر ذوي الهمم، حيث تقرر رفع سعرها من 50 قرشا إلى 5 جنيهات، وهو سعر موحد لمختلف فئات التذاكر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.