عُمان تؤكد أهمية الشراكات الدولية لدعم التنمية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
نيويورك- العُمانية
شددت سلطنة عُمان على أهمية تعزيز الشراكات الدولية لدعم أجندة تنمية إفريقيا، وذلك خلال الجلسة الثانية العادية للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسف.
وجاء ذلك في بيان مشترك ألقته شنونة بنت سالم الحبسية، ممثلة سلطنة عُمان في المجلس التنفيذي لليونيسف، بالنيابة عن عدد من الدول؛ حيث أشادت فيه باستراتيجية اليونيسف لدعم "أجندة 2063: إفريقيا التي نريدها" وخطة تنفيذها للعقد الثاني 2024- 2033، إلى جانب "أجندة إفريقيا للأطفال 2040" والميثاق الإفريقي لحقوق ورفاهية الطفل.
وأكدت أن الاستراتيجية تمثل خطوة محورية نحو تعزيز الشراكات بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق تأثير مستدام على حياة الأطفال في القارة الأفريقية. ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه دعم القارة الإفريقية، مشيرة إلى أهمية التعاون الدولي لتعويض عقود من الإهمال التي عانت منها إفريقيا. وأكدت أن إفريقيا، بقوتها السكانية الشابة، تعد شريكاً طبيعياً لليونيسف. وأثنت على الإنجازات التي حققتها الدول الإفريقية في مجالات تحسين الرعاية الصحية، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف. واختتمت البيان بالتأكيد على ضرورة تقديم الدعم المتواصل لأطفال إفريقيا، مضيفة: أنه "يجب ألا نفشل في تحقيق تطلعاتهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان الأولى عربيًا والـ22 عالميًا في مؤشر الدول الأقل تلوثًا
مسقط- العُمانية
حقّقت سلطنة عُمان إنجازًا بيئيًا جديدًا بتصدرها قائمة الدول العربية الأقل تلوثًا في مؤشر التلوث العالمي لعام 2025، الذي تصدره منصة "Numbeo"، وجاءت في المرتبة الـ22 عالميًا.
ويعكس هذا التصنيف الجهود المستمرة التي تبذلها سلطنة عُمان في الحفاظ على جودة البيئة وتعزيز الاستدامة، التي عملت على تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى الحد من التلوث وتحسين جودة الحياة.
ويعتمد مؤشر التلوث العالمي على عدة عوامل، أبرزها جودة الهواء والمياه، وإدارة النفايات، والتلوث الضوضائي، ومدى توفر المساحات الخضراء. وسجلت سلطنة عُمان مستويات منخفضة من التلوث مقارنة بدول المنطقة، وهو ما أسهم في تحقيقها هذا الترتيب المتقدم.
وتعد السياسات البيئية الصارمة التي تنتهجها سلطنة عُمان، إلى جانب المشروعات المستدامة من العوامل الرئيسية وراء هذا النجاح، إذ تعمل الحكومة على تعزيز استخدام الطاقة النظيفة، والتوسع في مشاريع التشجير، وتطوير أنظمة إدارة المخلفات، بما يضمن بيئة صحية ونظيفة.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تواجه فيه العديد من الدول الصناعية الكبرى تحديات بيئية كبيرة بسبب التوسع العمراني والصناعي، مما يجعل تجربة سلطنة عُمان نموذجًا يحتذى به في المنطقة والعالم، كما يعكس التصنيف الدور المحوري الذي تلعبه هيئة البيئة في تنفيذ الاستراتيجيات البيئية ضمن رؤية "عُمان 2040"، والتي تركز على تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
ويؤكد هذا التصنيف أن سلطنة عُمان ليست فقط وجهة مثالية للعيش بفضل بيئتها النظيفة؛ بل إنها أيضًا مثالًا للتوازن بين التطور الاقتصادي والمحافظة على الطبيعة؛ مما يعزز مكانتها العالمية في المؤشرات البيئية.