(CNN)-- تدفق أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، للشارع الرئيسي في ساو باولو للمشاركة في مسيرة بمناسبة عيد الاستقلال، السبت، مدعومين بحظر الحكومة لمنصة"إكس" الخاصة بملياردير التكنولوجيا الأمريكي، إيلون ماسك، وهو الحظر الذي يقولون إنه دليل على اضطهادهم السياسي.

Credit: MIGUEL SCHINCARIOL/AFP via Getty Images)

وتدفق بضعة آلاف من المتظاهرين، يرتدون اللونين الأصفر والأخضر لعلم البرازيل، على شارع أف.

باوليستا رافعين لافتات عن الحظر المفروض على إكس وصور ماسك، في حين كُتب على إحدى اللافتات عن مالك المنصة: "شكرًا لك على الدفاع عن حريتنا".

 

وتمثل مسيرة السبت اختبارًا لقدرة بولسونارو على حشد الإقبال قبل الانتخابات البلدية في أكتوبر، رغم أن المحكمة الانتخابية البرازيلية منعته من الترشح لمنصب حتى عام 2030. كما أنها بمثابة استفتاء حول منصة إكس.

وكتب بولسونارو على حسابه على إنستغرام في 4 سبتمبر/ أيلول، "لا يمكن لدولة بلا حرية أن تحتفل بأي شيء في هذا اليوم"، وحث البرازيليين على الابتعاد عن المسيرات الرسمية بمناسبة عيد الاستقلال والانضمام إليه في ساو باولو بدلاً من ذلك.

وكان قاضي المحكمة العليا بالبرازيل، ألكسندر دي مورايس قد أمر بحظر إكس على مستوى البلاد في 30 أغسطس/ آب بعد أشهر من الخلاف مع ماسك حول حدود حرية التعبير، وقاد القاضي القوي الجهود الرامية إلى منع المستخدمين اليمينيين المتطرفين من نشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكثف حملته بعد أن قام أنصار بولسونارو المتشددون بنهب الكونغرس والقصر الرئاسي في 8 يناير 2023.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إيلون موسك تويتر مظاهرات وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

على الرغم من الحظر.. الشاي الكيني يتسلّل إلى السودان عبر شركة (كوفتي)

قالت مجلة (أفريكا إنتليجنس)، إنّه على الرغم من الحظر، الذي يفرضه الحكومة السودانية، على الشاي الكيني، إلا انه يتسلل إلى السودان عبر شركة (كوفتي)، حيث تصدر الشركة أوراق الشاي إلى مصر للتعبئة والتغليف، قبل إعادة تصديرها إلى السودان.
ويستمر الجدل الدبلوماسي بين الدولتين، بعد رد السفارة السودانية على تصريحات ويليام روتو. وكان الرئيس الكيني قد أصر على أن بلاده لا تزال تُصدر الشاي إلى السودان، رغم الحظر المفروض مؤخرًا.
لا يزال الشاي الكيني يشق طريقه إلى السودان، حتى مع تصاعد التوترات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين. وواصلت شركة واحدة على الأقل، وهي شركة (كوفتي)، شحن الشاي إلى السودان، رغم أن وزارة التجارة السودانية حظرت جميع هذه الواردات في 11 مارس الماضي.
واستضافت كينيا مليشيا الدعم السريع وظهيرها السياسي تأسيس، واستخدمت العاصمة الكينية للإعلان عن تشكيل حكومة موازية ودستور جديد.
بعد قرابة شهر، أعلن الرئيس ويليام روتو أن كينيا “لا تزال تبيع الشاي للسودان”، مما دفع سفارة السودان في نيروبي إلى إصدار بيان صحفي في 1 أبريل “لتوضيح السياسة التجارية للسودان فيما يتعلق بالواردات من كينيا”.
تُعرف شركة كوفتي للتجارة في السودان، سوقها المحلي، باسم “شركة كوفتي التجارية”، وتُصنف باستمرار ضمن أفضل 10 مشترين في مزاد شاي مومباسا، حيث يقع مقرها الرئيسي في كينيا. تُصدر الشركة الآن أوراق الشاي إلى مصر للتعبئة والتغليف، قبل إعادة تصديرها إلى السودان. وكانت الشركة التجارية العملاقة، التي تتخذ من الخرطوم مقرًا لها، والتي تتعامل أيضًا في القهوة والسكر والأرز، قد نقلت عملياتها إلى شندي، بعد اندلاع الحرب في السودان.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لجنة أمن الفاشر تتخذ خطوة عاجلة وحاسمة
  • مجدي الجلاد: أنتظر قانون حرية تداول المعلومات منذ 40 عاما
  • رئيس البرازيل السابق يتعافى بعد جراحة صعبة
  • حرية الرأي.. بين الترهيب والترحيب
  • نقل رئيس البرازيل السابق بولسونارو إلى المستشفى إثر آلام حادة في البطن
  • الرئيس البرازيلي السابق يخضع لعملية جراحية
  • على الرغم من الحظر.. الشاي الكيني يتسلّل إلى السودان عبر شركة (كوفتي)
  • الزمالك يمنح شيكابالا حرية حسم مصيره .. تفاصيل
  • ترامب يدفع العالم إلى الركود ولا يزال بوسعنا منعه
  • مسؤولية التعبير عن الرأي