رئيس "جهاز الاستثمار" يفتتح اللقاء المصرفي الإسلامي الأول.. 30 سبتمبر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يرعى معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، يوم الإثنين 30 سبتمبر، افتتاح أعمال اللقاء المصرفي الإسلامي 2024 بعنوان "المعاملات المالية الإسلامية والاستقرار الاقتصادي"؛ وذلك بتنظيم من "TAS" لخدمات الإعلام؛ وبالتعاون مع بنك نزوى الشريك المنظم، وبنك العز الإسلامي الراعي الرئيسي، وهيئة الخدمات المالية، وبورصة مسقط الشريك الإستراتيجي، وجمعية المصارف العُمانية الشريك اللوجستي.
وتتضمن أعمال اللقاء جلسة افتتاحية ومحورين رئيسيين، فيما يُلقي عمير بن محمد الجلنداني كلمة ترحيبية نيابة عن المُنظِّم، فيما يُلقي بيان الافتتاح راشد بن زايد الغساني نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الرقابة والتنظيم بالبنك المركزي العُماني، بينما يُقدِّم خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى كلمة الشريك الداعم، فيما يقدم هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط ورقة العمل الرئيسية، ويقدِّم العرض الرئيسي علي بن أحمد اللواتي مساعد المدير العام للأعمال المصرفية للشركات في "ميثاق".
يلي ذلك إعلان الفائزين بالنسخة الأولى من جوائز التميز في المالية الإسلامية "ثِمار"، والتي تضمُّ 8 فئات رئيسية؛ هي: فئة أفضل بنك إسلامي، وفئة أفضل نافذة مصرفية إسلامية، وفئة أفضل استثمار متوافق مع الشريعة، وفئة أفضل شركات التمويل والتأمين التكافلي، وفئة أفضل شخصية مصرفية إسلامية (رئيس تنفيذي/ مدير عام)، وفئة التحول الرقمي، وفئة الاستدامة، وأخيرًا فئة الشركات الناشئة. ويُلقي بيان لجنة تحكيم الجائزة خلال اللقاء صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس.
ويتضمن المحور الأول جلسة نقاشية بعنوان "المعاملات المالية الإسلامية في سلطنة عُمان.. الأداء والنتائج"، بمشاركة كلٍّ من: الدكتور ماجد بن محمد الكندي الأستاذ المساعد بجامعة السلطان قابوس رئيس هيئة الرقابة الشرعية ببنك نزوى، والدكتور يوسف بن حمد البلوشي الخبير الاقتصادي، وسيف بن سالم البوسعيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة جابر بن زيد الوقفية، وطلال بن علي الزدجالي الرئيس التنفيذي لجمعية المصارف العمانية، وعيسى بن سالم الريامي رئيس إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي ببنك العز الإسلامي، وياسر بن محمد المعولي نائب الرئيس التنفيذي المالي ببنك العز الإسلامي، فيما يدير الجلسة المهندس سالم بن سيف العبدلي الكاتب والمحلل الاقتصادي.
وعلى هامش أعمال اللقاء، تنطلق ورشة العمل المفتوحة "المعايير الشرعية للآيوفي" ويقدِّمها مصطفى بن ناصر الناعبي نائب مدير التدريب الشرعي ببنك نزوى.
وينعقد "اللقاء المصرفي الإسلامي"، في ضوء منجزات قطاع المالية الإسلامية في سلطنة عُمان، والآمال المعقودة عليه في تحقيق الاستقرار الاقتصادي؛ وبما يصبُّ في صالح استدامة النمو المتحقق للقطاعين ومساهماتهما الفاعلة في الاقتصاد الوطني بصورة عامة، والقطاع المصرفي والمالي بشكل خاص. ويهدف اللقاء إلى تقييم التجربة المصرفية الإسلامية في سلطنة عُمان في ضوء المؤشرات الكلية للاقتصاد الوطني، وربط مستهدفات القطاع ومؤشرات أدائه بالأولويات الوطنية والتوجهات الإستراتيجية للرؤية المستقبلية "عُمان 2040"، واستعراض عوامل الاستقرار النقدي في ظل الخدمات المصرفية الإسلامية الحالية، ودور المصارف الإسلامية في تحقيق استقرار الودائع، ومناقشة الأطر الحالية للهندسة المالية الإسلامية ودورها في تطوير العمل المصرفي، وتقييم الكفاءة الإدارية والمالية والتسويقية للمصارف الإسلامية، والاتفاق على جُملة بنود استرشادية لتمكين مبادئ الحوكمة في المصارف الإسلامية والاستثمارات الوقفية، واستقراء الفرص الاستثمارية وتمكين الابتكار لتحقيق أعلى معدلات استفادة من الصناديق الوقفية، وصولًا لتقديم رؤية استشرافية لمستقبل القطاعيْن في ظل التقدم التكنولوجي والطفرة الرقمية الهائلة، وكيفية مواكبة ذلك.
وتضم لجنة تحكيم جائزة ثمار لهذا العام كوكبة من الخبراء والمختصين؛ هم: صاحب السمو السيد الدكتور أدهم آل سعيد الأستاذ المساعد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس (رئيس اللجنة)، وعضوية كلٍّ من: الدكتور أشرف النبهاني، والدكتورة سهام الحارثية عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، والدكتور أحمد كشوب الخبير الاقتصادي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المالیة الإسلامیة الرئیس التنفیذی الإسلامیة فی وفئة أفضل بن محمد
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني استضافة مصر قمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي؟
تستضيف مصر النسخة الحادية عشرة من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8) تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد".
وتأتي هذه القمة في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وهي: بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، ومصر. وتناقش القمة سبل تطوير الشراكات الاقتصادية في مختلف المجالات، مع التركيز على دعم التنمية المستدامة وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء.
الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطةومن جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن استضافة مصر للقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي تعزز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول المنظمة، التي تضم بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القمة تبحث سبل دعم الشراكات الاقتصادية في مجالات متعددة، ما يعكس التزام الدول الأعضاء بتطوير العلاقات التجارية وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأشار الأمين إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي تُعقد على هامش القمة بين الرؤساء والوفود المشاركة، كونها تتيح فرصة لعرض الفرص الاستثمارية الكبرى في مصر، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واستعراض الإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها مصر لتحفيز الاستثمار، وأكد أن المنظمة تسعى إلى توسيع آفاق التعاون بين الدول الأعضاء.
وتابع قائلًا إن "قيادة مصر للمنظمة هذا العام، وطرحها لمبادرات لدعم التعاون في مجالات الصناعة والزراعة والتكنولوجيا، تمثل خطوة رئيسية لتحقيق التكامل الاقتصادي. كما أشار إلى أن التعاون مع دول مثل تركيا وماليزيا يمكن أن يسهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز الصناعات المشتركة، خاصة مع موقع مصر كبوابة لأفريقيا ومركز لوجستي للتصدير، مما يضمن تحقيق مكاسب متبادلة وتنمية مستدامة.