سبتمبر 8, 2024آخر تحديث: سبتمبر 8, 2024

المستقلة/- شهدت الساحة اللبنانية والإسرائيلية تصعيداً عسكرياً خطيراً، مع إعلان حزب الله عن هجوم صاروخي على منطقة “شامير” شمال إسرائيل، رداً على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت طواقم الدفاع المدني في جنوب لبنان. يأتي هذا التصعيد في سياق التوترات المستمرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تصاعد الأعمال العسكرية.

في بيان له، أعلن حزب الله عن قصفه لمستعمرة “شامير” الإسرائيلية بعدة صواريخ كاتيوشا، مؤكداً أن هذا الهجوم جاء دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ورداً على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت القرى الجنوبية في لبنان، وخاصة المجزرة التي حدثت في منطقة “فرون”. أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الدفاع المدني اللبناني الذين كانوا يؤدون واجبهم الإنساني.

استهداف طواقم الدفاع المدني: غارات إسرائيلية دامية

يوم السبت، تعرضت منطقة وادي “فرون” في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان لغارة إسرائيلية نفذتها طائرة مسيرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد من طواقم الدفاع المدني وإصابة آخرين. وذكرت حركة “أمل” اللبنانية أن اثنين من القتلى كانوا من عناصرها. وقد لاقت هذه الغارات استنكاراً واسعاً في الأوساط اللبنانية.

استنكار الحكومة اللبنانية: دعوة لاجتماع طارئ

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أدان بشدة الهجوم الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني، ودعا إلى اجتماع طارئ مع سفراء الدول الغربية وممثلي المنظمات الدولية يوم الاثنين لمناقشة تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان. وتهدف هذه الدعوة إلى حشد الدعم الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان حماية الطواقم الإنسانية.

تصاعد الضربات الإسرائيلية: استعدادات لعمليات هجومية في لبنان

في الأيام الأخيرة، كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية على جنوب لبنان، حيث شنت 14 غارة على مناطق متصلة ببلدات “فرون”، “الغندورية”، و”صريفا”. وفي هذا السياق، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ ضربات وقائية ضد “حزب الله”، مع التحضير لعمليات هجومية داخل الأراضي اللبنانية إذا دعت الحاجة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الدفاع المدنی حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله

آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر تقرير لبناني ،اليوم الأحد، أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم في بيروت، أن لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتنزع سلاح حزب الله، وأن اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة.كما نقلت أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة مفادها أن تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار من قبل بيروت جيد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم «حزب الله» سلاحه، لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة.ووسط تصاعد عمليات الاغتيال بالهجمات الجوية التي عادت إليها إسرائيل، في مؤشر تصعيدي لم يثرْ أي اعتراض أمريكي، وغداة مرور شهرين على زيارتها الأولى لبيروت، قصدت مورغان بيروت مجدداً، حيث التقت الرؤساء الثلاثة، جوزف عون، ونبيه بري، ونواف سلام، وأجرت معهم محادثات وصفت بـ«الدقيقة والحذرة والصعبة»، مزودة بتعليمات بدت شديدة اللهجة من إدارة ترامب، وفق ما تردد من معلومات، إذْ رمت الموفدة ورقتي الضغط بسلاح «حزب الله» واللجان الدبلوماسية على الطاولة اللبنانية، فيما لبنان الرسمي أعلن تمسكه بالضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من النقاط الخمس التي تسيطر عليها جنوباً والإفراج عن الأسرى، مع رفضه اللجان المقنعة بالدبلوماسية وإحالة سلاح «حزب الله» إلى الاستراتيجية الدفاعية.وفي المعلومات أيضاً، أبدت أورتاغوس عدم ارتياحها لموقف ليس فيه مهلة لنزع السلاح، ولا سيما أن لبنان يرى أن هذا القرار يستلزم وقتاً وآليات، الأمر الذي رأت فيه مصادر مطلعة إبقاء البلاد في دائرة النيران الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • قوات الدفاع المدني تحتوي حريق بأحد الشركات بولاية جنوب كردفان
  • وزارة الداخلية اللبنانية: قتيلان في غارة جوية إسرائيلية على مناطق الجنوب
  • مع اشتداد الرياح الخماسينية.. تحذير من الدفاع المدني
  • الدفاع المدني: جهود جبارة لإخماد نيران رمحالا
  • غارات أمريكية تستهدف مواقع للحوثيين في صعدة وسط تصاعد التوتر
  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
  • من بلدة لبنانية.. الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيد
  • مهمات الدفاع المدني خلال ال24 ساعة الماضية
  • دعم أوروبي لطروحات واشنطن بشأن توسيع لجان التفاوض اللبنانية الإسرائيلية
  • لقاء تكريمي للدفاع المدني في سيدة اللويزة