حماية مدنيين في السودان تبدأ بإدانة التمرد علي الدولة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
المفوضية السامية لحقوق الإنسان (سيئة الذكر) لم تعبه يوماً بحماية المدنيين في أى مكانٍ في العالم، تاريخ سيء ملئ بالخيبات والخزى والعار، أقرب ما يكون لموالاة الممولين والمانحين وخدمة توجهاتهم السياسية، وابعد ما تكون عن حماية الإنسان وحقوقة.
نعلم عدم نزاهة مؤسسات الأمم المتحدة التي تعرض خدماتها للبيع والشراء مقابل المال، ونعلم سياسة الإمارات وأدواتها القذره في التأثير علي المؤسسات العالمية.
حماية مدنيين في السودان تبدأ بإدانة التمرد علي الدولة ومؤسساتها، وإدانة دول الإقليم والجوار التي تغذي الصراع من خلال; مده بالسلاح، وتمويل أنشطته، وتسهيل حركته اللوجستية، إضافةً إلى توفير الدعم والتغطية السياسية اللازمة لتمدد مشروعة.
إرادة السودانيين الصلبه ووحدة الصف الوطني، هي العاصم الوحيد من قواصم المؤامرة علي السودان (الدولة والمجتمع).
Gasim A. Alzafir
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دولة 56 -تسقط بس!!
*يحاول البعض لمقاومة خطاب مليشيا الدعم السريع الدفاع عن دولة ٥٦ حد التشبث بها*!!
*الحقيقة الأولى ان الدعامة لا علاقة لهم بالسودان لا في ٥٦ ولا قبلها ولا بعدها-نقطة صفحة جديدة!!*
*الحقيقة التانية-عندنا كسودانيين مشكلة في شكل الدولة من ٥٦ وحتى اليوم وتبقت لنا فرصة أخيرة للمحافظة على االسودان من خلال رؤية جديدة للدولة ومختلفة كليا عن القديمة وعن الحالية /الإنتقالية*
*بإختصار غالبية الموارد و العائد منها يجب أن يبقى في المحلية التى تقدم الخدمات مباشرة للمواطن-صحة /تعليم /أمن /خدمات كهرباء وماء الخ ونسبة أقل من الموارد والعائد من المحلية تذهب للولاية للصرف على المشاريع الولائية والنسبة الأقل جدا تذهب كمساهمة في الحكم الفدرالي للصرف على المجلس السيادي وعلى وزارتي الدفاع والخارجية -*
*في الدولة الجديدة يجب أن يكون المدير التنفيذي المعتمد على أي محلية أهم من الوالى ومن الرئيس نفسه فالمعتمد هو المشرف المباشر على الموارد والعائد منها وبالضرورة لابد أن يقوم معه مجلس نيابي يكون رقيبا على حقوق الناس أما على المستوى الولائي و السيادي فلا حاجة لنواب ولا وزراء زيادة!!*
*هذه دولة المستقبل في السودان ورحم الله دولة التاريخ –*
*الدولة التى تبقى فيها الموارد بالمحلية وتوظف عوائدها فيها مباشرة هي دولة المواطن*
*الدولة من ٥٦ وحتى اليوم هي دولة الحاكم*
*هذا أو على السودان السلام -!*
*بقلم بكري المدنى*