المفوضية السامية لحقوق الإنسان (سيئة الذكر) لم تعبه يوماً بحماية المدنيين في أى مكانٍ في العالم، تاريخ سيء ملئ بالخيبات والخزى والعار، أقرب ما يكون لموالاة الممولين والمانحين وخدمة توجهاتهم السياسية، وابعد ما تكون عن حماية الإنسان وحقوقة.

نعلم عدم نزاهة مؤسسات الأمم المتحدة التي تعرض خدماتها للبيع والشراء مقابل المال، ونعلم سياسة الإمارات وأدواتها القذره في التأثير علي المؤسسات العالمية.

حماية مدنيين في السودان تبدأ بإدانة التمرد علي الدولة ومؤسساتها، وإدانة دول الإقليم والجوار التي تغذي الصراع من خلال; مده بالسلاح، وتمويل أنشطته، وتسهيل حركته اللوجستية، إضافةً إلى توفير الدعم والتغطية السياسية اللازمة لتمدد مشروعة.

إرادة السودانيين الصلبه ووحدة الصف الوطني، هي العاصم الوحيد من قواصم المؤامرة علي السودان (الدولة والمجتمع).

Gasim A. Alzafir

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خطاب الداخل

السياسة لعبة المصالح. ليس فيها صداقة أو عداوة دائمة. وخير شاهد على ذلك تبدلت مواقف غالبية دول العالم ذات التأثير في الشأن السوداني. إذ هناك شبه إجماع على دعم الدولة السودانية وإدانة مرتزقة الشتات. جاء ذلك في كلمات مندوبي تلك الدول في جلسة مجلس الأمن الأخيرة بخصوص السودان. ولكن ما يهمنا في المقام الأول ترتيب البيت الداخلي. وهذا ما أشار إليه خطاب السودان في تلك الجلسة. حيث قال: (سنبتدر عملية سياسية شاملة بعد وقف الحرب ولا دور للمليشيا في مستقبل السودان مع التأكيد على الإلتزام بعدم الإفلات من العقاب بحق المنتهكين وسفاكي الدماء). وأضاف أيضا: (الديمقراطية جزء أصيل في الثقافة السودانية وسترون ما سيفعله الشعب السوداني بالارتباط بها وفي تعزيز مساراتها ووحدته الوطنية). وختم قوله: (مطالبا بتفعيل كل ما من شأنه أن يقوي القدرات في الحفاظ على أمن وحماية المدنيين. وأن يتم إعتماد ذلك ضمن الملكية السودانية لصنع السلام. وطالب بتشكيل آلية رصد للانتهاكات وبالأخص اعتداءات مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الأجانب). وخلاصة الأمر نؤكد بأن خارطة طريق واضحة المعالم وضعتها الدولة أمام الجميع. إذن على القوى السياسية والحادبة على مصلحة الوطن أن تترفع عن الصغائر والمصالح الذاتية. الأوطان تبنى بتضافر جهود الأبناء المخلصين. كفاية تعنت ومعاكسات. لقد ضاعت منا حتى الآن (٦٩) سنة من عمر الدولة السودانية سدي. وإن لم نغيير من تعاطينا للسياسة وفق المنهجية القديمة. سوف تضيع مثلها أيضا. لتضع تلك القوى نقطة سطر جديد في دفتر حضورها المنهجي. حينها سودان يشار إليه بالبنان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١٢/٢١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة
  • خطاب الداخل
  • وزير الزراعة يدحض بالأرقام التقارير التي تروج للمجاعة بالسودان
  • تحالف الأحزاب يثمن رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة.. ويؤكد: سنظل داعمين لقيادتنا السياسية
  • تحالف الأحزاب يثمن رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة.. ويؤكد: سنظل داعمين للقيادة السياسية
  • التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لإستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • الأمم المتحدة تبحث سُبُل حماية «حقوق الإنسان في ليبيا»
  • التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
  • وزير التعليم العالي يوجه بعدم فتح القبول للمؤسسات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان