مسقط- العُمانية

عزّز المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي مكاسبه مرتفعًا للأسبوع الثاني على التوالي وأغلق على 4760 نقطة مرتفعًا 14 نقطة.

واستطاع المؤشر في تداولات الأربعاء الماضي الصعود إلى 4781 نقطة مسجلًا أفضل مستوى له في 3 أشهر غير أنه قلّص مكاسبه الأسبوعية يوم الخميس الماضي مع ارتفاع ضغوط البيع.

وسجل مؤشر القطاع المالي أفضل صعود بين المؤشرات القطاعية خلال الأسبوع الماضي مرتفعًا 74 نقطة مستفيدًا من ارتفاع أسهم "أومينفست" وبنك مسقط وبنك عُمان العربي والأنوار للاستثمارات وصعد مؤشر القطاع بنهاية تداولات الخميس إلى 7769 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الخدمات صعودًا بـ 35 نقطة بدعم من أسهم شركات الطاقة، فيما تراجع مؤشر قطاع الصناعة 18 نقطة، وفقد المؤشر الشرعي 6 نقاط.

وارتفعت القيمة السوقية لبورصة مسقط بنهاية تداولات الخميس إلى 24 مليارًا و577 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب أسبوعية بـ18.5 مليون ريال عُماني. كما ارتفعت قيمة التداول الأسبوع الماضي بنسبة 17 بالمائة لتصعد إلى 18.5 مليون ريال عُماني مقابل نحو 15.8 مليون ريال عُماني، وسجل عدد الصفقات المنفذة صعودا بنسبة 3.4 بالمائة من 4115 صفقة إلى 4255 صفقة.

وجاء هذا الصعود مع ارتفاع مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية التي استحوذت على 59.5 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات عند 55.7 بالمائة من التداولات، واتجه المستثمرون الأفراد إلى البيع للاستفادة من الارتفاعات التي حققتها الأسهم لتشكل مبيعاتهم 32.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مشتريات بنسبة 22.1 بالمائة من التداولات.

وركّز المستثمرون على سهم "أوكيو لشبكات الغاز" وهو ما دفع السهم ليصعد إلى 150 بيسة غير أن ضغوطات البيع قلّصت مكاسبه ليغلق على 148 بيسة بعد تنفيذ 1051 صفقة، واستحوذ السهم على نحو 20 بالمائة من إجمالي قيمة التداول بـ 3.6 مليون ريال عُماني، وشهد بنك مسقط تداولات بقيمة 2.2 مليون ريال عُماني تمثل 11.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وحلت أبراج لخدمات الطاقة في المرتبة الثالثة بتداولات عند مليونين و76 ألف ريال عُماني، وجاءت "أومينفست" في المرتبة الرابعة بـ 1.5 مليون ريال عُماني ثم بنك صحار الدولي في المرتبة الخامسة بتداولات عند 1.4 مليون ريال عُماني تمثل 7.7 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.

وشهد الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار 32 ورقة مالية مقابل 24 ورقة مالية تراجعت أسعارها و24 ورقة مالية أخرى استقرت عند مستوياتها السابقة، وسجل سهم الباطنة للتنمية والاستثمار أعلى صعود مرتفعا بنسبة 28.5 بالمائة وأغلق على 90 بيسة، وصعد سهم العُمانية القطرية للتأمين بنسبة 20.4 بالمائة وأغلق على 200 بيسة، وسجل سهم بركاء للمياه والطاقة صعودا بنسبة 11.8 بالمائة وأغلق على 264 بيسة.

وجاء سهم الكروم العُمانية في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 13.6 بالمائة وأغلق على 3 ريالات و627 بيسة، وهبط سهم العُمانية للتغليف إلى 175 بيسة مسجلًا تراجعًا بنسبة 12.5 بالمائة، وتراجع سهم الوطنية للتمويل إلى 135 بيسة مسجلًا تراجعًا بنسبة 10 بالمائة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بالمائة وأغلق على ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی الع مانیة ا بنسبة

إقرأ أيضاً:

بورصة فلسطين.. تراجع مؤشر القدس بنسبة الربع واستثمارات جديدة رغم الحرب

فلسطين – تراجع مؤشر القدس في بورصة فلسطين،بنسبة الربع تقريباً منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسط مزاج سلبي يطغى على السوق.

ومؤشر القدس في بورصة فلسطين، يضم الشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة الأسهم المتداولة على مدار العام، وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وعدد أيام التداول ومعدل دوران السهم والقيمة السوقية للشركات.

** تراجع حاد

يظهر مسح للأناضول استنادا إلى بيانات بورصة فلسطين، أن مؤشر القدس تراجع بنسبة 25 بالمئة إلى 494.5 نقطة، بنهاية جلسة 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، مقارنة مع جلسة عشية 7 أكتوبر البالغة 654.3 نقطة.

وقراءة المؤشر المسجلة في نهاية جلسة الأربعاء، تعتبر عند أدنى مستوياتها منذ مايو/ أيار 2021، باستثناء شهور الحرب الإسرائيلية على غزة.

في المقابل، تراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بنسبة 19.8 بالمئة منذ آخر جلسة قبل 7 أكتوبر الماضي، لتستقر عند 4 مليارات دولار، نزولا من 5.02 مليارات دولار.

وانعكست التطورات التي تشهدها الضفة الغربية، على معنويات السوق والمستثمرين في بورصة فلسطين، ليتراجع مؤشر القدس بنسبة 5.6 بالمئة منذ مطلع يوليو/ تموز الماضي حتى جلسة الأربعاء.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات واجتياحات لمدن ومخيمات فلسطينية خلال الأسابيع الماضية، وسط غياب أي أفق لإنهاء التوترات.

** إدارة الأزمة

وبسبب الحرب وتبعاتها، صدرت رزمة قرارات من بورصة فلسطين، تمنح فيها الشركات فرصة أطول للإفصاح عن نتائجها المالية، خاصة تلك العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبينما من المفترض أن تنهي الشركات المدرجة في بورصة فلسطين، وعددها 49، الإفصاح عن نتائجها المالية للنصف الأول 2024، خلال وقت سابق من أغسطس/آب الماضي، إلا أن بعضها حتى اليوم لم يفصح عن النتائج.

وتتوزع الشركات المدرجة في بورصة فلسطين، على 5 قطاعات رئيسية، وهي: البنوك والخدمات المالية، التأمين، الاستثمار، الصناعة، الخدمات.

ونهاية يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت بورصة فلسطين عن استلام البيانات المالية للرُبع الأول من العام 2024 من 47 شركة من أصل 49 مُدرجة في البورصة.

وكشفت البيانات المالية الربعية عن تسجيل الشركات المدرجة أرباحاً صافية بلغت قرابة 52 مليون دولار للربع الأول 2024 مقارنة بـ 100 مليون دولار للفترة ذاتها من 2023، بانخفاض قدره 47 بالمئة.

وبررت البورصة تراجع الأرباح حينها، بأنه “نتيجة طبيعية لتأثيرات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما رافقه من إجراءات في الضفة الغربية”.

وتضع إسرائيل أكثر 700 حاجز وبوابة وساتر ترابي بين مدن وقرى الضفة الغربية، إضافة إلى القيود على الحركة من فلسطين إلى إسرائيل، وهو الأمر الذي أدى إلى توقف دوران العجلة الاقتصادية.

** نقطة مضيئة

وعلى الرغم من تراجع البيئة الاستثمارية في فلسطين، بسبب الحرب والتوترات في الضفة الغربية، إلا أن شركات تمكنت خلال العام الجاري من جذب استثمارات جديدة للسوق المحلية.

ونهاية أغسطس/آب الماضي، أعلن كل من بنك فلسطين ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، توقيع اتفاقية تستثمر من خلالها كل من المؤسستان في بنك فلسطين.

وتم الاستثمار عبر إصدار خاص للأسهم، بعدد تجاوز 22.5 مليون سهم وبقيمة اقتربت من 40 مليون دولار، إذ تهدف الاتفاقية إلى دعم جهود بنك فلسطين في الاستدامة المصرفية والتوسع الإقليمي.

بذلك أصبح المؤسستان الماليتان العالميتان، مساهماً بقرابة 9 بالمئة من بنك فلسطين، والذي يعتبر أكبر بنك في البلاد من حيث التسهيلات والودائع والموجودات والانتشار الجغرافي.

وبنهاية الربع الأول 2024، اقتربت أصول بنك فلسطين من 7.3 مليارات دولار، تشكل قرابة ثلث أصول القطاع المصرفي الفلسطيني المؤلف من 13 مصرفا محليا ووافدا، خلال نفس الفترة.

بينما قفزت ودائع عملاء البنك لأول مرة، فوق حاجز 6 مليارات دولار، تشكل نسبتها قرابة 24 بالمئة من إجمالي ودائع القطاع المصرفي الفلسطيني، بنهاية الربع الأول.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • 1.7 مليون مركبة تسير في شوارع السلطنة بنهاية يوليو
  • 1.7 مليون مركبة مسجلة في عمان بنهاية يوليو
  • 30 مليون ريال أذون خزانة حكومية
  • أكثر من1.7 مليون مركبة مسجلة في سلطنة عُمان نهاية يوليو الماضي
  • بورصة مسقط تفقد 14 نقطة.. والتداول يتراجع 53.7%
  • تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي
  • بورصة فلسطين.. تراجع مؤشر القدس بنسبة الربع واستثمارات جديدة رغم الحرب
  • 7.8 مليار ريال إجمالي أصول القطاع المصرفي الإسلامي بسلطنة عُمان
  • ارتفاع أصول "الصيرفة الإسلامية" إلى 7.8 مليار ريال
  • 7.9 % ارتفاعا في إيرادات فنادق السلطنة