جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-16@20:54:39 GMT

غزة.. ما فائدة المقترحات الجديدة؟

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

غزة.. ما فائدة المقترحات الجديدة؟

منذ أن استعادت إسرائيل جثث 6 أسرى من غزة، كان 3 منهم سيخرجون ضمن صفقة لتبادل الأسرى إذا وافقت إسرائيل على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتل أبيب تشهد حالةً من الغليان والمظاهرات المتواصلة للضغط على حكومة الاحتلال المتطرفة لوقف العدوان وإبرام صفقة للتبادل.

كما زاد من حدة الاحتقان في المجتمع الإسرائيلي، ما بثته كتائب القسام من مشاهد مصورة للأسرى يدلون برسائل موجهة لحكومتهم وعائلاتهم وذلك قبل العثور عليهم قتلى في أحد أنفاق رفح بحسب رواية جيش الاحتلال.

وبالأمس، نشرت كتائب القسام فيديو تحذيريا من أن يلقى باقي الأسرى نفس مصير من استعادت إسرائيل جثثهم قبل أيام، إذ عرضت عدة صور لأسرى قتلوا في وقت سابق، ووجهت رسالة إلى عائلاتهم مفادها: "الرسالة القادمة: إفراج بصفقة؟ أم قتل بقصف!.. الأمر بيد نتنياهو".

ويبدو أن نتنياهو يُريد للمفاوضات أن تظل تدور في دائرة مفرغة لا نهاية لها أملاً في تحقيق أطماعه السياسية دون مبالاة بمصير الأسرى في غزة، إلا أن حالة الغليان في المجتمع الإسرائيلي قد تفجر العديد من المفاجآت في قادم الأيام.

إن هذه التطورات تأتي في الوقت الذي يتحدث فيه مسؤولون عن مقترح أمريكي جديد لإبرام اتفاق، ليبقى السؤال: ما فائدة المقترحات الجديدة في ظل التعنت الإسرائيلي ورفض كافة المقترحات؟!

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اتصالات أميركية لصياغة اتفاق وعائلات المحتجزين الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو

اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لصفقة مع حركة حماس، في حين أكد البيت الأبيض أن واشنطن تجري اتصالات مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لنص اتفاق يمكن أن يحظى بموافقة جميع الأطراف.

وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب إن "نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم".

وأكدت العائلات أن تمسك نتنياهو بالسيطرة على محور فيلادلفيا هو ما يعرقل الصفقة، وأن سياسته هي "السبب في استمرار وجود المحتجزين في غزة حتى الآن، وأن تلك السياسة ستجلب للشعب الإسرائيلي 101 رون آراد جديد"، وفق تعبيرهم.

كما أضافت عائلات الأسرى أن بقاء نتنياهو في سدة الحكم يعني أن الحرب ستستمر إلى الأبد،
واعتبرت أن توسيع العملية العسكرية في الشمال دون عقد صفقة لتبادل الأسرى هو حكم بالإعدام على المحتجزين.

وطالبت عائلات الأسرى الإدارة الأميركية بممارسة الضغط على نتنياهو من أجل الوصول إلى صفقة مع حماس.

مظاهرات غاضبة

وفي الأثناء، تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو في مدينة قيساريا، جنوب حيفا.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بخروج مظاهرة أخرى أمام منزل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست يولي أدلشتاين في مدينة هرتسليا، حيث اعترضه المتظاهرون أثناء خروجه.

وفي مدينة هرتسليا خرج عشرات الإسرائيليين في مسيرة احتجاجية، تنديدا باعتقال نشطاء طالبوا بإبرام صفقة تبادل.

كما أبعدت الشرطة الإسرائيلية متظاهرين طالبوا بإعادة المحتجزين خلال وقفة احتجاجية أمام منزل وزير التعليم في "هود هشارون".

اتصالات أميركية

وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر شددا على الحاجة الملحة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف بيان للبيت الأبيض أن بايدن وستارمر شددا على الحاجة لمزيد من الجهود الإسرائيلية لحماية المدنيين ومعالجة الوضع الإنساني المزري في غزة.

بدورها أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

وقالت هاريس في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا شرقي البلاد إن الإدارة الأميركية تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

من جانبه، أكد مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن تواصل محادثاتها مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لنص اتفاق يمكن أن يحظى بموافقة جميع الأطراف.

وقال كيربي "لقد عملنا طوال الأسبوع الجاري من أجل إيجاد طريق للمضي قدما بشأن اتفاق وقف لإطلاق النار في غزة".

ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين حماس وتل أبيب، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب، وتمسكه بالسيطرة على محوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • «شؤون الأسرى» تطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات جدية لوقف هجمات إسرائيل
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين في غزة
  • كتائب القسام تبارك الضربة اليمنية بصاروخ “فرط صوتي” على “تل أبيب” وتعتبرها نقلة نوعية في مسار المعركة
  • كتائب القسام: أي خطوة لتوسيع الحرب في جبهات جديدة تعني أن نتنياهو يقود كيانه نحو كارثة محققة
  • هكذا علق أبو عبيدة وحماس على الهجوم الصاروخي للحوثيين على إسرائيل
  • ‏حزب الله يعلن قصف مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة "راوية" شمالي إسرائيل بعشرات الصواريخ
  • القسام تستهدف اللواء الغربي 300 الإسرائيلي بالصواريخ
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: لإنقاذ الأسرى.. يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
  • اتصالات أميركية لصياغة اتفاق وعائلات المحتجزين الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو