«حياة كريمة»: 1.5 مليون مستفيد من الخدمات الصحية للمبادرة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تواصل مؤسسة حياة كريمة جهودها في قطاع الصحة، بتنفيذ حزمة من المبادرة والقوافل الطبية، إذ يعمل القطاع الصحي على ضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية وتقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجا على مستوى المحافظات، وضمان تقديم الرعاية بشكل متواصل للمرضى، بالإضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي للمشكلات الصحية الأكثر شيوعًا.
وأكدت حياة كريمة، أن الصحة حق أصيل من حقوق الإنسان، لافتة إلى أن القطاع الصحي يقوم على تنظيم قوافل طبية شاملة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الصحة والسكان، كما يساهم في تقديم الرعاية الصحية للمواطن وعلاج الحالات الطبية في المستشفيات الجامعية، وكذلك مستشفيات وزارة الصحة على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أن عدد المستفيدين من القطاع الصحي مليون و501 ألف و550 مستفيدا.
التبرع لحياة كريمةوأشارت المؤسسة إلى إمكانية التبرع للمساهمة في تطوير قطاع الصحة من خلال التبرع بسهم لتوفير الأطراف الصناعية بقيمة 500 جنيه، والتبرع بسهم في توفير علاج شهري بقيمة 200 جنيه، لافتة إلى أن سهم التبرع للقوافل الطبية قيمته 500 جنيه، بينما تبلغ قيمة سهم التبرع لإجراء عملية لمريض 1000 جنيه، ويصل قيمة سهم التبرع للمساهمة في علاج طفل بالحضانات 500 جنيه، أما سهم التبرع للمساهمة في علاج مريض بالرعاية المركزة 500 جنيه، ويمكن إرسال التبرعات من خلال الموقع الرسمي للمؤسسة أو حسابها الموحد بالبنوك وجميع الوسائل الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التبرع لحياة كريمة القوافل الطبية المجانية قوافل طبية شاملة سهم التبرع حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة»: القافلة التاسعة أكبر رسالة سلام ودعم من مصر لأهالي غزة
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن إرسال القافلة التاسعة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي قطاع غزة، في خطوة تعكس تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
تداعيات الوضع الإنسانيوتضمنت القافلة، التي جرى تنظيمها عبر معبر رفح البري، أكثر من 20 شاحنة محملة بمواد غذائية وإغاثية أساسية، في استجابة سريعة لتداعيات الوضع الإنساني الراهن في القطاع، وجاءت هذه المبادرة بالتزامن مع الإعلان عن وقف إطلاق النار، مما يبرز حرص مصر على تقديم الدعم الإنساني العاجل في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها أهالي غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في معبر رفح، أكدت المؤسسة أن هذه القافلة تأتي في إطار رسالة سلام إنسانية من مصر إلى الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الجهود المتواصلة لتقديم المساعدات تعكس قيم التعاون والتكافل بين الشعبين.
تخفيف معاناة المتضررينوأعرب مسؤولو المؤسسة عن شكرهم للداعمين والمساهمين في هذه المبادرة الإنسانية، داعين إلى مواصلة التكاتف من أجل تقديم المزيد من الدعم الإغاثي في الفترة المقبلة، لتخفيف معاناة المتضررين وتحقيق الأثر الإيجابي المرجو.
وتُعد هذه القافلة الأكبر منذ بدء جهود الإغاثة الأخيرة، ما يبرز التزام مصر بدورها الريادي في تقديم الدعم الإنساني وتعزيز قيم التضامن الإقليمي.