كشف بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت وسابع أغنى رجل في العالم، عن استخدامه المنتظم لتقنية الذكاء الاصطناعي ChatGPT في أبحاثه الشخصية.

في مقابلة موسعة مع موقع The Verge، أوضح جيتس أنه يستعين بروبوت المحادثة الشهير للحصول على شروحات لأسئلة محددة وللمساعدة في الكتابة. هذا الاعتراف يثير الدهشة، خاصة أن جيتس، بثروته الهائلة، يمكنه تمويل فريق كامل من الباحثين ومدققي الحقائق للحصول على أي معلومة يريدها.

المثير للاهتمام أن اعتماد جيتس على ChatGPT يأتي رغم المشاكل المعروفة لهذه التقنية في دقة المعلومات. فظاهرة “الهلوسة” أو “الثرثرة”، كما يُطلق عليها خبراء الذكاء الاصطناعي، تجعل من هذه الروبوتات المحادثة مصدرًا غير موثوق للمعلومات في كثير من الأحيان.

ذو صلة > بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سلاح فعال في مكافحة التغير المناخي

وفي جانب آخر من المقابلة، أكد جيتس أنه لا يزال مستشارًا لمايكروسوفت رغم مغادرته الشركة في 2021 إثر تحقيق في علاقة له مع إحدى الموظفات. وأشار إلى الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها مايكروسوفت وغيرها في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على تعزيز العلاقة مع OpenAI.

تلقي هذه التصريحات الضوء على الدور الخفي الذي يلعبه جيتس في توجيه استراتيجية مايكروسوفت نحو الذكاء الاصطناعي. فوفقًا لتقرير سابق من بزنس إنسايدر، كان لجيتس دور محوري في استثمارات الشركة في هذا المجال وفي الحفاظ على علاقتها مع سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI.

المصدر


Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية

أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من بيئات العمل حول العالم. ففي استطلاع أجرته شركة مايكروسوفت، تبين أن 75% من الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم اليومي خلال عام 2024، بينما يرى 80% من قادة الأعمال أنه ضروري للبقاء في المنافسة. ومع ذلك، أشار بعض الموظفين إلى أنهم لا يستخدمون هذه التقنية مطلقًا.

وفيما يتعلق بالصناعات الأكثر اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، جاءت صناعة الإعلانات والتسويق في المقدمة، تليها صناعة الاستشارات والتقنية. في المقابل، لا يعتمد المعلمون بشكل كبير على هذه التقنية في الفصول الدراسية.

ورغم انتشار الذكاء الاصطناعي في الشركات الكبرى، إلا أن 4% فقط من الموظفين يعتمدون عليه بشكل كامل، بينما يستخدمه 7% بشكل متكرر، و21% يستخدمونه بدرجة متوسطة. أما 34% من العمال، فأكدوا أنهم لا يستخدمونه أبدًا.

وبالنسبة للأدوات الأكثر شيوعًا، تصدّر ChatGPT القائمة بنسبة 65%، يليه جوجل جيميناي. أما أدوات مثل مايكروسوفت كوبايلوت وClaude فتعد الأقل استخدامًا.

ويعود انتشار ChatGPT إلى قدرته على تنفيذ مهام متنوعة مثل كتابة التقارير، وإعداد العروض التقديمية، والرد على الرسائل الإلكترونية. كما يُستخدم في مجالات أخرى مثل إدخال البيانات، والأمن السيبراني، وضبط الجودة.

وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية بشكل ملحوظ، خاصة في مجال البرمجة، حيث زادت إنتاجية المبرمجين بنسبة 126%. ومع ذلك، يشعر بعض الموظفين بالقلق حيال الخصوصية وإمكانية فقدان وظائفهم بسبب هذه التقنية.

ورغم المخاوف، تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يخلق فرص عمل جديدة، خصوصًا في قطاعات مثل الرعاية الصحية والعمل اليدوي، بينما يقلص بعض الوظائف في مجالات المبيعات وخدمة العملاء.

اقتراح المُحرر

المصدر


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • لمحة حول ويندوز 11 مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في الحواسيب المحمولة
  • ملتقى بالرستاق حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • توقعات الذهب لنهاية العام وفقًا للذكاء الاصطناعي
  • للمنافسة في الذكاء الاصطناعي.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد «إي آي بي إس»
  • إطلاق أول دبلوم لاحتراف الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • مسلسل «برغم القانون».. الـذكاء الاصطناعي يسيطر على تتر العمل
  • بعد نجاح ألبومها.. أنغام تهاجم الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستفيد الخدمات المالية من الذكاء الاصطناعي؟