رغم ثروته الهائلة.. بيل جيتس يعترف: أستخدم ChatGPT بانتظام رغم عيوبه
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشف بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت وسابع أغنى رجل في العالم، عن استخدامه المنتظم لتقنية الذكاء الاصطناعي ChatGPT في أبحاثه الشخصية.
في مقابلة موسعة مع موقع The Verge، أوضح جيتس أنه يستعين بروبوت المحادثة الشهير للحصول على شروحات لأسئلة محددة وللمساعدة في الكتابة. هذا الاعتراف يثير الدهشة، خاصة أن جيتس، بثروته الهائلة، يمكنه تمويل فريق كامل من الباحثين ومدققي الحقائق للحصول على أي معلومة يريدها.
المثير للاهتمام أن اعتماد جيتس على ChatGPT يأتي رغم المشاكل المعروفة لهذه التقنية في دقة المعلومات. فظاهرة “الهلوسة” أو “الثرثرة”، كما يُطلق عليها خبراء الذكاء الاصطناعي، تجعل من هذه الروبوتات المحادثة مصدرًا غير موثوق للمعلومات في كثير من الأحيان.
ذو صلة > بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سلاح فعال في مكافحة التغير المناخي
وفي جانب آخر من المقابلة، أكد جيتس أنه لا يزال مستشارًا لمايكروسوفت رغم مغادرته الشركة في 2021 إثر تحقيق في علاقة له مع إحدى الموظفات. وأشار إلى الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها مايكروسوفت وغيرها في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على تعزيز العلاقة مع OpenAI.
تلقي هذه التصريحات الضوء على الدور الخفي الذي يلعبه جيتس في توجيه استراتيجية مايكروسوفت نحو الذكاء الاصطناعي. فوفقًا لتقرير سابق من بزنس إنسايدر، كان لجيتس دور محوري في استثمارات الشركة في هذا المجال وفي الحفاظ على علاقتها مع سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI.
المصدر
Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024
وفي السطور التالية نرصد أبرز تلك الاكتشافات: مخطوطات هيركولانيوم تمكن ثلاثة من الباحثين من من الكشف عن محتوى مخطوطات هيركولانيوم المتفحمة والتي لم تكن قابلة للقراءة، بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي.
وكانت هذه المخطوطات الهشة عُرضة للتفتت، كما أن لونها الأسود جعل من الصعب قراءة أي كتابات عليها، ولكن بفضل الذكاء الاصطناعي والأشعة السينية عالية الدقة، تم فك شفرة أكثر من 2000 حرف داخل المخطوطات.
وكان هذا الإنجاز كشف عن أول مقاطع كاملة من البرديات التي نجت من ثوران جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد، ضمن بعض القطع الأثرية المتعلقة بروما القديمة واليونان، التي تم إنقاذها مما يُعتقد أنه منزل والد زوجة يوليوس قيصر.
وعن الطريقة التي تم بها فك رموز الكتابة، قال أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي والذي يعمل على فك شفرة المخطوطات منذ أكثر من عقد من الزمان، برنت سيلز، إن الكتابة تكون موجودة في المخطوطات ولكنها تكون مدفونة ومموهة في الورق.
ومن خلال الذكاء الاصطناعي يتم تكثيف هذه الكتابة وتضخيم قابلية قراءة الحبر، وفق سيلز.
التعرف على لغة الحيتان توصل العلماء من قبل إلى أن الأصوات التي تنتجها حيتان العنبر تختلف في طولها الموجي وإيقاعها، ولكن دلالة هذه اللغة ظلت لغزًا محيرًا بالنسبة للعلماء.
ولكن الذكاء الاصطناعي ساعد على تحليل نحو 9000 تسلسل نقرات مسجلة، تسمى الكودات، والتي تمثل أصوات حوالي 60 حوتًا من حيتان العنبر في البحر الكاريبي.
وسمح هذا التقدم في جعل لغة الحيتان قابلة في يومًا ما للتفسير بجانب بعض الحيوانات الأخرى.
وفي التجربة، قام العلماء برصد نهاية أصوات الحيتان، وخلال تبادل النداء، وكذلك الاستجابات بين الكائنات البحرية العملاقة.
ومن خلال عرض تلك الأصوات على أدوات الذكاء الاصطناعي، نتجت أنماط مقطعية أشبه بالأصوات التي ينتجها البشر.
واكتشفت البرامج 18 نوعًا من الإيقاع (تسلسل الفواصل الزمنية بين النقرات)، وخمسة أنواع من السرعة (مدة الكودا بأكملها)، وثلاثة أنواع من الروباتو (الاختلافات في المدة)، ونوعين من الزخارف “نقرة إضافية” تمت إضافتها في نهاية الكودا في مجموعة من الكودات الأقصر.
ويسعى العلماء في المراحل المقبلة لإجراء اختبارات تفاعلية مع الحيتان مع مراقبة سلوكها، بما يفتح الباب لفهم لغتها بشكل كامل.
كشف المواقع الأثرية على غرار المخطوطات الورقية، يعمل الذكاء الاصطناعي حاليًا على كشف المواقع الأثرية والرموز الغامضة المدفونة تحت الأرض في صحراء نازكا في بيرو.
وقديمًا، قضى العلماء ما يقرب من نصف قرن في الكشف عن تلك الآثار وتوثيقها. وغالبًا ما تكون الصور التوضيحية الممتدة، والتي لا يمكن رؤيتها إلا من الأعلى، تصور تصميمات هندسية وأشكال تشبه البشر وحتى حوت قاتل يحمل سكينًا.
وقام العماء بقيادة ماساتو ساكاي، أستاذ علم الآثار في جامعة ياماغاتا اليابانية، بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي لاكتشاف نحو 430 رمزًا من خلال التقاط صور عالية الدقة لها.
وخلال الفترة بين سبتمبر 2022 وفبراير 2023، بدأ الفريق في التأكد من صحة هذه الرموز عن طريق مسح شامل لصحراء نازكا من خلال الطائرات بدون طيار. ونجح العلماء في إثبات صحة نحو 303 من الرسوم الجيوجليفية التصويرية، مما أدى إلى مضاعفة عدد الرسوم الجيوجليفية المعروفة تقريبًا في غضون أشهر