كنتاكي: مسلح يطلق النار على سائقي السيارات على طريق سريع
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت شرطة كنتاكي، إنها رصدت إطلاق نار مساء أمس السبت بالقرب من الطريق السريع 75 في مدينة لندن بولاية كنتاكي، أثناء سير المركبات.
وبدأت الواقعة قبل الـ 6 مساء بالتوقيت المحلي على بعد حوالي تسعة أميال خارج لندن، عندما أبلغت الشرطة عن إطلاق نار على العديد من المركبات على الطريق السريع 75 في مقاطعة لوريل، وفق تقارير إعلامية متعددة.وجاء في البلاغ أن الأعيرة النارية كانت قادمة من منطقة تكسوها الأشجار أو جسر علوي.
وقال رئيس بلدية المدينة راندال ويدل على فيس بوك: "يرجى تجنب الطريق السريع 75 حول المخرج 49. حتى إشعار آخر! استخدم طريقاً بديلاً ولا تكن في أي مكان في تلك المنطقة". وقال مسؤولون في الشرطة إن مطلق النار لا يزال طليقاً.
وقالت الشرطة على فيس بوك: "لم يقبض على المشتبه به حتى الآن، ونحث الناس على البقاء في الداخل".
وقال حاكم كنتاكي آندي بشير عبر إكس: "كنتاكي، نحن على علم بإطلاق نار على الطريق السريع 75 في مقاطعة لوريل. يرجى تجنب المنطقة. سنقدم المزيد من التفاصيل بمجرد توفرها".
????Suspect in shooting on I-75 in Kentucky identified as Joseph A. Couch. Call 911 if you see him#London #shooter #BreakinNews #Kentucky pic.twitter.com/klVxSxI89O
— Europe central (@EuropeCentral_) September 8, 2024ولندن هي مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 8آلاف نسمة، وعلى بعد حوالي 160 كيلومتراً شمال غرب فرانكفورت عاصمة الولاية الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
إحراق جزائرية حية في فرنسا..ومحاكمة القاتل بعد 4 أعوام
بعد 4 أعوام بدأت محكمة الجنايات في بوردو، اليوم محاكمة شاب جزائري متهم بقتل طليقته، بالرصاص قبل أن يشعل فيها النار أمام أعين المارة في مدينة ميرينياك الفرنسية.
وتحولت الجريمة، التي وقعت في مايو (أيار) 2021، إلى قضية رأي عام دفعت الحكومة الفرنسية إلى التحقيق في الإخفاقات الأمنية والقضائية التي سمحت بها.
وفي 4 مايو 2021، خرجت الجزائرية شاهيناز داود، 31 عاماً، من منزلها لتستلم اثنين من أطفالها الثلاثة من المدرسة، دون أن تعلم أن طليقها منير كان يراقب تحركاتها طوال اليوم، وتفاجأت بخروجه من سيارته، وهو يحمل بندقية صيد، ثم أطلق عليها النار في ساقيها، ما جعلها تسقط أرضاً.
ثم توجّه القاتل إلى سيارته، وأخذ علبة بنزين، سكبها على جسدها، ثم أشعل فيها النار، ليحولها إلى كتلة مشتعلة أمام أعين المارة الذين أصيبوا بالصدمة ولم يتمكنوا من التدخل.
وروى جيرارد، أحد شهود العيان الذين حاولوا التدخل، لحظات الرعب التي عاشها قائلًا: "عندما وصلت، كان المسدس موجّهاً نحوي، والمرأة تحترق بجانبه.. أخذ بندقيته من الأرض، وأعاد تحميلها، ثم نظر إليّ وسار بهدوء، وكأنه لم يفعل شيئاً".
وبعد الجريمة، توجه القاتل إلى منزلها وأشعل فيه النار، ما أدى إلى مقتل أحد أطفالها أثناء نومه، ثم فر، لكن الشرطة قبضت عليه بعد نصف ساعة، ومعه بندقية، ومسدساً، وحزام ذخيرة، ما يثبت أنه كان يخطط للجريمة مسبقاً.
التحقيقات تكشف مفاجآتوكشفت التحقيقات أن المتهم وهو عامل بناء يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، ليس جديداً على العنف الأسري، ففي يونيو (حزيران) 2020، صدر ضده حكم بالسجن 18 شهراً، وكان يفترض أن يخضع للمراقبة ويمنع من الاقتراب منها، لكنه خالف القرار واتصل بها 36 مرة من السجن، مهدداً إياها بالقتل.
وفي مارس (أذار) 2021، أي قبل شهرين فقط من الجريمة، خطفها وضربها وحاول خنقها أمام متجر، وبعد تقديمها شكوى رسمية، صدر أمر بالقبض عليه لكنه لم يُنفذ أبداً.
انتقادات للشرطة الفرنسيةوبعد الجريمة، تعرضت الشرطة الفرنسية لانتقادات حادة بسبب فشلها رغم كل التحذيرات السابقة. وأرسلت الحكومة بعثة للتحقيق في أسباب إطلاق سراح القاتل، وكشفت التحقيقات إخفاقات جسيمة أدت إلى معاقبة خمسة من كبار ضباط الشرطة، بينهم مدير إدارة شرطة بوردو ومفوض ميرينياك، لاتهامهم بالتقصير في متابعة ملف الضحية شاهيناز.
وفي محاولتهم لتخفيف الحكم، ادعى محامو الدفاع أن المتهم كان يعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، وأنه لم يكن في وعيه الكامل عند ارتكاب الجريمة، إلا أن تقرير الخبراء أكد أنه يعاني من جنون العظمة، لكنه كان مدركاً تماماً لأفعاله، ما يجعل من الصعب قبول أي تخفيف للعقوبة.
ويواجه المتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتي قد تؤدي إلى حكم بالسجن مدى الحياة.