صحيفة الاتحاد:
2024-12-18@06:55:15 GMT

ألمانيا.. «ليلة المرح»

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

دوسلدورف (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ترقب لأول اجتماع لوزراء دفاع «السبع» الصناعية إنجلترا.. «فوز مقنع»


ظهر المنتخب الألماني بصورة متألقة، بعد خروجه المخيب، من ربع نهائي كأس أوروبا التي استضافها، واعتزال العديد من كوادره الأساسية، وسحق نظيره المجري بخمسة أهداف في دوسلدورف، في الجولة الأولى للمجموعة الثالثة من المستوى الأولى لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.


وتناوب على تسجيل أهداف ألمانيا، نيكلاس فولكروغ (27)، جمال موسيالا (58)، فلوريان فيرتز (66)، البديل ألكسندر بافلوفيتش (77) وكاي هافيرتز (81 من ركلة جزاء).
وتصدرت ألمانيا الترتيب بفارق الأهداف عن هولندا التي تلتقيها بعد ثلاثة أيام في قمة المجموعة، علماً أن الأخيرة حسمت فوزها في الدقائق الأخيرة على ضيفتها البوسنة والهرسك 5-2.
وفي أول ظهور لـ«دي مانشافت»، بعد الخيبة في كأس أوروبا، والخروج المر أمام إسبانيا 1-2 في ربع النهائي، بدت أنها متجددة، بغياب عدد من لاعبيها المخضرمين المعتزلين دولياً، وبقيادة نجمها الشاب جمال موسيالا الذي أسهم بتسجيل أربعة من الأهداف الخمسة.
وكرّم الاتحاد الألماني، الجناح موسيالا قبل انطلاق المباراة، بعدما تصدّر ترتيب الهدّافين في كأس أوروبا 2024، بالشراكة مع خمسة لاعبين آخرين بثلاثة أهداف.
وافتقد مدرب ألمانيا يوليان ناجلسمان لجهود ثلاثة لاعبين معتزلين دولياً، هم الحارس مانويل نوير، ولاعبا الوسط توني كروس وإلكاي جوندوجان، فيما عوّض غياب حارس بايرن ميونيخ بنظيره في برشلونة الإسباني مارك-أندريه تير شتيجن، كما أجرى خمسة تغييرات مقارنة بالتشكيلة الأخيرة التي خسرت أمام إسبانيا.
تبادل المنتخبان الهجمات طوال عشرين دقيقة، حتى لاحت أمام فولكروج فرصة افتتاح التسجيل، إثر تمريرة من موسيالا، لكنه أهدرها أمام الحارس بيتر جولاتشي الذي تصدى بقدمه (20).
وعوّض فولكروج الفرصة الأولى بهدف، بعد تمريرة من موسيالا مجدداً، عقب هجمة منظّمة وسلسلة من التمريرات وصلت أخيرا إلى مهاجم بوروسيا دورتموند الذي لم يجد صعوبة في التسجيل (27).
وكاد هافيرتز يُسجّل الثاني بتسديدة قوية من على مشارف المنطقة، لكن كرته ارتطمت بالعارضة (33).
وسنحت أمام هافيرتس فرصة أخطر بمواجهة الحارس المجري، لكن سدد إلى يسار المرمى (45).
قال فولكروج لشبكة «دازن» للبث التدفقي «الكثير من المرح، استمتعت كثيراً، حين تألق فلو فلوريان وجمال في الشوط الثاني، من الصعب إيقافهما حينما يكونان في هذا المستوى».
وأضاف «نحن محظوظون لوجودهم في الفريق، إنهما نعمة، سيكون الأمر ممتعاً لكل مشجع ألماني في السنوات القليلة المقبلة».
حاول لاعب أرسنال الإنجليزي مرة ثالثة، لكن تسديدته القريبة من الزاوية اليمنى للمرمى خلّصها الدفاع إلى ركنية (55).
وتألّق روبرت أندريتش في الدفاع عن مرماه بإبعاده تسديدة من البديل بنديجوز بولا أمام المرمى إلى ركنية (57).
وجاء الرد من الركنية نفسها التي أبعدها الدفاع، ووصلت إلى موسيالا المنطلق وحيداً في الأمام الذي تمكّن من تسجيل الثاني من مجهود فردي (58).
وحسم فيرتز الأمور بهدف ثالث من تسديدة جميلة، إثر تمريرة حاسمة من موسيالا (66).
وبصم البديل بافلوفيتش على هدف رابع بعد تسلّمه تمريرة من موسيالا، في ثالث كرة حاسمة له في المباراة (77).
وواجه تير-شتيجن الذي بات «الرقم واحد الجديد» حسب ناجلسمان بعد اعتزال نوير، أول تسديدة على مرماه في الدقيقة 79 تعامل معها بنجاح،
وتمكّن هافيرتز أخيراً من تدوين اسمه بين المسجّلين من ركلة جزاء (82).
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة عينها، عانت هولندا في حسم فوزها على ضيفتها في أيندهوفن حتى آخر الدقائق.
وبغياب المهاجم ممفيس ديباي الذي ما زال يبحث عن نادٍ منذ رحيله عن أتلتيكو مدريد الإسباني، في حين ألمحت الصحف المحلية أنه بات قريباً من التوقيع مع كورينثيانز البرازيلي، افتتح بديله جوشوا سيركسي الوافد الجديد إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي التسجيل، بعد 13 دقيقة من صافرة البداية، وأدرك إرميدين ديميروفيتش التعادل، بعد تمريرة من دينيس حسينباشيتش (27).
وعاد سيركسي للتألق مجدداً بتمريره كرة الهدف الثاني إلى تيجاني ريندرز في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول (45+2).
وتقدم منتخب «الطواحين البرتقالية»، بفارق هدفين بفضل نجم ليفربول الإنجليزي كودي خاكبو بتمريرة من ريندرز (56)، قبل أن تحيي صربيا آمالها بإمكانية العودة بهدف المخضرم إدين دجيكو (73).
إلّا أن رجال المدرب رونالد كومان حسموا النتيجة لمصلحتهم بهدفين في غضون 5 دقائق قبل صافرة النهاية، بفضل البديل «السوبر» فاوت فيخورست الذي سجل رابع أهداف فريقه، بعد 14 دقيقة من دخوله إلى أرض الملعب (88)، وتشافي سيمونز بتمريرة من البديل الآخر دونيل مالن (90+2).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري الأمم الأوروبية كأس أمم أوروبا ألمانيا المجر هولندا من موسیالا تمریرة من

إقرأ أيضاً:

عون يتقدم رئاسياً وباسيل يواجه صعوبة بتأمين البديل

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": يخطئ من يستعجل الرهان، منذ الآن، على أن قائد الجيش اللبني العماد جوزف عون استُبعد من السباق إلى رئاسة الجمهورية كونه لا يزال يتصدر لائحة المرشحين، وفق ما تقول مصادر نيابية لبنانية . وتؤكد أنه (عون) لا يزال يتمتع بتأييد محلي ودولي، ومن غير الجائز الدخول في بحث يتعلق بالخيارات الرئاسية ما بعد استبعاده بذريعة أنه في حاجة إلى تعديل دستوري بأكثرية ثلثي أعضاء البرلمان، وبعدد مماثل لإيصاله إلى القصر الجمهوري في بعبدا.

وتؤكد المصادر النيابية، التي تدور في فلك الكتل الوسطية في البرلمان، ومعها عدد من النواب المستقلين، أن «ورقة عون الرئاسية لا تزال قائمة بقوة، ولا يمكن منذ الآن الانجرار وراء حرق المراحل» قبل ثلاثة أسابيع من الموعد الذي حدده رئيس المجلس النيابي نبيه بري في التاسع من كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية.
وتلفت إلى أن الكتل النيابية تنصرف حالياً لإعادة تجميع صفوفها والالتفات إلى النواب الذين يتموضعون في منتصف الطريق بين المعارضة ومحور الممانعة في محاولة لكسب تأييدهم. وتكشف المصادر أنها لم تحقق حتى الآن التقدم المطلوب، فيما قطع العدد الأكبر من النواب المنتمين إلى الطائفة السنية شوطاً على طريق التحضير للقاء جامع يرجّح بأن يُعقد قريباً فور الانتهاء من التحضير له تحت عنوان رفض المجيء برئيس من طرف سياسي واحد.
وتنقل عن عدد من النواب السنّة قولهم إن الاجتماع سيضم أكثر من 15 نائباً، وأن لا مانع من تطعيمه بنواب من الطوائف الأخرى ممن «نتوافق وإياهم على ضرورة انتخاب رئيس لا يشكل تحدياً لأحد ويتمتع بالمواصفات التي حدّدتها اللجنة (الخماسية)، لأن من دونها لا يمكن تعبيد الطريق للانتقال بالبلد إلى مرحلة التعافي».
وتؤكد المصادر نفسها أن الحضور لن يقتصر على نواب من لون واحد، وأن المدعوين ينتمون إلى أبرز المكونات النيابية في البرلمان، وتقول بأن التحضير للقاء نيابي سني جامع نوقش في الاجتماع الذي عُقد بين النواب فؤاد مخزومي وعبدالرحمن البزري وفيصل كرامي ومسؤول «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» (الأحباش) عن الملف الرئاسي أحمد الدباغ. وتتوقع أن يشارك في الاجتماع، إضافة إلى مخزومي والبزري وكرامي، النواب سجيع عطية، وأشرف ريفي، وأحمد الخير، ووليد البعريني، ومحمد سليمان، ومحمد يحيى، وأحمد رستم، وعبد العزيز الصمد، وحسن مراد، وعدنان الطرابلسي، وطه ناجي، وعماد الحوت، ونبيل بدر، وبلال الحشيمي. ولم تستبعد أن ينضم إليهم المرشح نعمت أفرام وجميل عبود.
وتضيف أن المدعوين سيناقشون إمكانية مقاربة الملف الرئاسي من موقع موحد من دون الدخول في أسماء المرشحين، على الأقل في المدى المنظور. وتؤكد أن التحولات التي شهدتها المنطقة ستكون حاضرة على طاولة البحث في ضوء سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، والاستعداد لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته.
وترى المصادر نفسها أن بعض النواب من المدعوين يستعدون، مع سقوط بشار الأسد، للتموضع محلياً وعربياً في الوسط لاعتقادهم أن التحولات أدت إلى إعادة خلط الأوراق محلياً وصولاً إلى إصرارهم على تشكيل قوة نيابية ضاغطة يُحسب لها حساب في انتخاب الرئيس، ولا يمكن تجاهلها في حال توافقت مع «اللقاء الديمقراطي» و«اللقاء النيابي المستقل» الذي يضم النواب الذين خرجوا أو أُخرجوا من «التيار الوطني الحر» برئاسة جبران باسيل.
وتراهن على أن توصل النواب السنّة إلى إقامة تكتل نيابي يعني أنه انضم إلى عداد من يسمونهم بالرقم الصعب الذي لا يمكن تجاهله للتوصل إلى رئيس توافقي، وبالتالي تمكنوا من إثبات حضورهم في انتخابه بخلاف التعاطي معهم سابقاً على أنهم يفتقدون إلى المرجعية القادرة على التأثير في القرار السياسي.
وتكشف المصادر أن مجرد توافق النواب السنّة على إقامة تجمع نيابي شامل يعني حكماً أن البرلمان مع الاستعدادات الجارية لانتخاب الرئيس يشهد تحولاً في ميزان القوى لا يمكن تخطيه، خصوصاً أن خريطة التحالفات النيابية لم تعد كما كانت قبل سقوط بشار الأسد وانكفاء إيران إلى الداخل بعد أن افتقدت إلى وحدة الساحات.
وتؤكد أن الاستعدادات، من وجهة نظر باسيل، لمرحلة ما بعد استبعاد العماد عون من السباق الرئاسي لا تلقى التجاوب المطلوب باعتبار أنه - أي عون، لا يزال يتقدم السباق، وأن استعجاله ليس في محله. وهذا ما اصطدم به باسيل لدى إقناعه، كما يقول خصومه، «الثنائي الشيعي» (حركة أمل وحزب الله) للتحرك لضمان تأييد 65 نائباً أو أكثر لإيصال مرشحهما في دورة الانتخاب الثانية إلى الرئاسة، خصوصاً أنه يتعذر عليه تأمين العدد المطلوب، مع ميل زعيم تيار «المردة» سليمان فرنجية للتموضع في مكان آخر لن يكون في عداده باسيل، وهو يتحضر لتحديد موقفه النهائي من المرشحين، وإن كان أعلن سابقاً دعمه ترشيح العماد عون في حال عزوفه شخصياً عن الترشح.
وتلفت إلى أن اجتماعه بالمعاون السياسي لرئيس البرلمان النائب علي حسن خليل انتهى على تباين، برغم أن مصادر في «الثنائي الشيعي» ما زالت تراهن على استرداده وكسب تأييده، وتتعامل مع موقفه المستجد على أنه ليس أكثر من رد فعل يمكن استيعابه قبل انعقاد جلسة الانتخاب.
وتقول المصادر إن باسيل بانفتاحه على «الثنائي الشيعي» يراهن على المجيء برئيس من طرف واحد، لكنه يواجه صعوبات، خصوصاً وأن «اللقاء الديمقراطي» (برئاسة النائب تيمور جنبلاط) ليس في وارد انتخاب رئيس هو أقرب إلى اللون الواحد بالمفهوم السياسي للكلمة، ويصر على أن يكون ثمرة تقاطع مع المعارضة. وتؤكد أنه جرت محاولة لكسب تأييد «اللقاء النيابي المستقل» كبديل عن «اللقاء الديمقراطي» لكنه لم يتردد في قطع الطريق، كما تقول مصادره، على من يحاول إيصال فريق من طرف واحد، خصوصاً وأنه يتعذّر على من يدعم هذا التوجّه تأمين 65 نائباً لإيصاله إلى بعبدا.
 

مقالات مشابهة

  • أرتيتا مدرب أرسنال: الفوز بالكؤوس يفتح الباب أمام تحقيق إنجازات أكبر
  • الأزمة التي تحتاج إليها ألمانيا
  • تباين حول البديل.. هل أصبح فرنجية رسميًا خارج السباق الرئاسي؟!
  • عون يتقدم رئاسياً وباسيل يواجه صعوبة بتأمين البديل
  • بهدفين في الوقت البديل.. روما يتكبد خسارة قاسية أمام كومو
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يسقط أمام بريست برباعية في الدوري الفرنسي
  • نتائج قرعة دور ربع النهائي من كأس ألمانيا.. ليفركوزن أمام كولون
  • صنع هدفا.. مواجهة فولهام وليفربول توقف سلسلة أهداف محمد صلاح
  • “100 تمريرة حاسمة”.. محمد صلاح قصة تاريخ لا تنتهي مع ليفربول