جرحى بإطلاق نار في كنتاكي الأميركية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أصيب عدد من الأشخاص في إطلاق نار قرب طريق سريع في كنتاكي، حسبما أعلنت السبت سلطات الولاية الواقعة بجنوب شرق الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كنتاكي سكوتي بنينغتون لوسائل إعلام محلية إن أربعة إلى ستة أشخاص أصيبوا جراء إطلاق النار، دون أن يعطي تفاصيل عن حال المصابين.
حصل إطلاق النار في مقاطعة لوريل - الواقعة على بعد نحو 145 كيلومترا إلى جنوب مدينة ليكسينغتون - على طول الطريق آي-75، وهو شريان رئيسي يربط شمال البلاد بجنوبها.
ونقلت قناة دبليو واي إم تي WYMT الإخبارية المحلية عن مكتب شريف مقاطعة لوريل أن هناك "إصابات عدة خطرة" لكن لم يتأكد سقوط قتلى.
وقال مكتب الشريف إن المشتبه به يبدو "مسلحا وخطيرا" وإن الطريق السريع أغلِق في الاتجاهين.
وحض حاكم كنتاكي آندي بيشير السكان على تجنب منطقة إطلاق النار.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إطلاق نار ولاية كنتاكي
إقرأ أيضاً:
بالزي العسكري.. بوتين يزور كورسك ويوجه أمرا للجيش الروسي
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، منطقة كورسك التي تتعرض لهجوم من القوات الأوكرانية، ودعا إلى هزيمة كييف بشكل كامل.
وأمر بوتين، الذي كان يرتدي الزي العسكري خلال زيارة كورسك، بإيلاء اهتمام خاص لإنشاء منطقة أمنية على طول الحدود الروسية الأوكرانية.
كما حدد الرئيس الروسي "مهمة هزيمة العدو نهائيا في مقاطعة كورسك في أقصر وقت ممكن".
وقال: "أتوقع أن تنجز كل المهمات القتالية التي تخوضها وحداتنا، وأن يتم قريبا تحرير أراضي منطقة كورسك بالكامل من العدو".
ووفقا لوكالة سبوتنيك، فقد نجحت القوات الروسية في "تحرير" أكثر من 1100 كيلومتر مربع من الأراضي في منطقة كورسك الحدودية، فيما خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 67 ألف شخص.
من جانبه، أفاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أن عسكريين روس عبروا الحدود في عدد من الأماكن ودخلوا مقاطعة سومي في أوكرانيا.
وأكد رئيس هيئة الأركان أن "مهمة هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك والوصول إلى الحدود الدولية ستكتمل في أقصر وقت ممكن".
وقال غيراسيموف في تقرير قدمه إلى بوتين إن كييف أرادت إنشاء رأس جسر في منطقة كورسك، لتجعل من الوضع ورقة مساومة.
بالتزامن مع ذلك، أعلن قائد الجيش الأوكراني تراجع قواته في كورسك مع تقدم الجيش الروسي.
وقال قائد الجيش أولكسندر سيرسكي، عبر فيسبوك: "في وضع هو الأكثر صعوبة، فإن أولويتي كانت وستبقى إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين. ولهذا الغرض، تقوم وحدات قوات الدفاع عند الضرورة بمناورات نحو مواقع أكثر ملاءمة"، مستخدما صيغة يلجأ إليها الجانبان الروسي والأوكراني عادة للحديث عن تراجع.