مخلوقات غريبة في أعماق المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشفت مسابير بحرية «أرسلت إلى جبل مائي في أعماق المحيط الهادئ» عن نظام بيئي نقي غير معروف سابقاً، على بعد 900 ميل (نحو 1448 كم) من ساحل تشيلي، يحتضن مخلوقات غريبة ومدهشة.
ووثقت الرحلة الاستكشافية، التي استمرت 28 يوماً إلى الجبل المغمور بالمياه، وهو جزء من سلسلة نازكا، التي تقع على طول خندق بيرو- تشيلي العميق، 20 مخلوقاً بحرياً جديداً تماماً، بما في ذلك سمكة العقرب الجديدة والأخطبوط الأزرق النادر، حسب «روسيا اليوم».
وقال جوتيكا فيرماني، المدير التنفيذي لمعهد Schmidt للمحيطات: «تم مسح 26 % فقط من قاع البحر بهذه الدقة العالية». وقال تومر كيتر، العالم المشارك في البعثة: «نظراً لقلة المعلومات المتوفرة عن هذه المنطقة فإن الكثير مما اكتشفناه هناك جديد على العلم، وهذه المجتمعات القاعية متنوعة وصحية بشكل مدهش».
وباستخدام الروبوتات تحت الماء، بما في ذلك المركبة، التي يتم التحكم فيها عن بعد، تمكن فريق البحث من رسم خريطة للجبل الضخم، وتصوير بعض أشكال الحياة المزدهرة هناك. وكشف عن حديقة مرجانية «بحجم 3 ملاعب تنس»، ووجد أن هذه الشعاب المرجانية في أعماق البحار توفر المأوى لمجموعة من الكائنات الحية غير العادية، بما في ذلك الأسماك الصخرية، ونجم البحر الهش، وسرطان البحر الملكي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المحيط الهادئ
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك : ثمار التقدم والتنمية يجب أن تشمل كل المواطنين من الريف إلى الصحراء ومن الشرق إلى المحيط
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.