لبنان ٢٤:
2024-11-22@06:53:57 GMT

تشكيك.. هل باستطاعة إسرائيل توسيع حربها ضدّ لبنان؟

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

تشكيك.. هل باستطاعة إسرائيل توسيع حربها ضدّ لبنان؟

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً، الأحد، قالت فيه إنّ "إسرائيل غير جاهزة لشنّ عملية واسعة النطاق ضدّ لبنان".   ويقول التقرير إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أدركت خلال الأيام الأخيرة أنه على إسرائيل توسيع عملياتها باتجاه لبنان لضرب "حزب الله" وخلق واقعٍ جديدٍ على الأرض، وأضاف: "حتى هذه اللحظة، فإنهُ لدى المُستوى السياسيّ عددٌ لا بأس به من الأفكار، لكنه في الوقت نفسه، هناك معضلات عديدة وتتعلق بمسألة شن الهجوم في الوقت الراهن أو الانتظار لوقتٍ آخر.

عملياً، هناك بعض التحفظات وهي أنَّ الجيش الإسرائيليّ لم يُكمل مهمته في غزة، فهناك 101 رهينة في أيدي حركة حماس التي لم يتمكّن الجيش الإسرائيلي من هزيمتها نهائياً، وبالتالي فهو مُلزم بالحفاظ على قوّاتٍ كبيرة في القطاع الفلسطينيّ. مع هذا، فإنهُ من الضروري تجديد الرتب والأدوات، فالجيش الإسرائيليّ ليس مبنياً على حرب طويلة تمتد لسنوات".   ويلفت التقرير إلى أنّ المؤسسة الأمنية تسعى للحفاظ على تأثير المفاجأة في الهجوم على "حزب الله"، مشيراً إلى أنه "بعد 11 شهراً من القتال، فإنه من الصعب خلق مثل هذا التأثر"، وأردف: "الأمرُ الآخر الذي يثير قلق إسرائيل هو الشرعية الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تقف الآن على الخط الأخير من الانتخابات الرئاسية".   ويقول تقرير "معاريف" إنّ "الجيش الإسرائيلي عمل على تدمير قدرات حزب الله خلال أشهر القتال، كما دمّر جميع وسائل القيادة في المنظمة"، وتابع: "في المقابل، فإنّ الأضرار التي لحقت بشمال إسرائيل جسيمة وفادحة، فهناك مستوطنات فارغة واقتصاد منهار وأزمة اجتماعية. هناك حاجة مُلحة لإعادة الأراضي الشمالية التي تخلّت عنها الحكومة الإسرائيلية".   وأردف: "قبل أن تتخذ إسرائيل قراراً بشأن الدخول في قتال هجومي في لبنان، من الجدير إجراء مناقشة استراتيجية. أولاً وقبل كل شيء، لا بد من رسم خط للنهاية والسؤال الأساس هو: هل سنبني منطقة أمنية في لبنان؟ أيضاً، فإن خطة إعادة تأهيل الشمال يجب أن يتمّ تحديدها مسبقاً.. حينما يحدث كل هذا، يمكن التفكير جدياً في التحرُّك العسكري باتجاه لبنان".    وتابع: "مرة أخرى، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ اللواء هرتسي هليفي عن تحذيرات من الحرب، ووجه الجيش الإسرائيلي ضربات إلى منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله. كذلك، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن لواء يفتاح أنهى أيضاً تدريباته للمهمة القتالية في لبنان. من ناحية أخرى، فإن حزب الله واصل نشاطه، وأطلق 30 صاروخاً فجر اليوم الأحد".   وختم: "ما يُمكن قولهُ هو أن الشمال حالياً مهجور ومحترق، ومن المشكوك فيه تماماً أن يتغير وضعه قريباً".   (رصد لبنان24)  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع

تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".

وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).

وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.

وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.

ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: إسرائيل تحقق أهدافها وتقترب من نهاية حربها مع حزب الله
  • أمريكا: إسرائيل تحقق أهدافها واقتراب نهاية حربها مع حزب الله
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول توسيع عملياته في القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
  • الجيش الإسرائيلي يحصي خسائره بلبنان وهجمات جديدة لحزب الله بالمسيرات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد 3 مسيرات أطلقت من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة واسعة جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق مداهمة واسعة جنوب لبنان