لبنان ٢٤:
2025-04-10@21:24:58 GMT

تشكيك.. هل باستطاعة إسرائيل توسيع حربها ضدّ لبنان؟

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

تشكيك.. هل باستطاعة إسرائيل توسيع حربها ضدّ لبنان؟

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً، الأحد، قالت فيه إنّ "إسرائيل غير جاهزة لشنّ عملية واسعة النطاق ضدّ لبنان".   ويقول التقرير إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أدركت خلال الأيام الأخيرة أنه على إسرائيل توسيع عملياتها باتجاه لبنان لضرب "حزب الله" وخلق واقعٍ جديدٍ على الأرض، وأضاف: "حتى هذه اللحظة، فإنهُ لدى المُستوى السياسيّ عددٌ لا بأس به من الأفكار، لكنه في الوقت نفسه، هناك معضلات عديدة وتتعلق بمسألة شن الهجوم في الوقت الراهن أو الانتظار لوقتٍ آخر.

عملياً، هناك بعض التحفظات وهي أنَّ الجيش الإسرائيليّ لم يُكمل مهمته في غزة، فهناك 101 رهينة في أيدي حركة حماس التي لم يتمكّن الجيش الإسرائيلي من هزيمتها نهائياً، وبالتالي فهو مُلزم بالحفاظ على قوّاتٍ كبيرة في القطاع الفلسطينيّ. مع هذا، فإنهُ من الضروري تجديد الرتب والأدوات، فالجيش الإسرائيليّ ليس مبنياً على حرب طويلة تمتد لسنوات".   ويلفت التقرير إلى أنّ المؤسسة الأمنية تسعى للحفاظ على تأثير المفاجأة في الهجوم على "حزب الله"، مشيراً إلى أنه "بعد 11 شهراً من القتال، فإنه من الصعب خلق مثل هذا التأثر"، وأردف: "الأمرُ الآخر الذي يثير قلق إسرائيل هو الشرعية الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تقف الآن على الخط الأخير من الانتخابات الرئاسية".   ويقول تقرير "معاريف" إنّ "الجيش الإسرائيلي عمل على تدمير قدرات حزب الله خلال أشهر القتال، كما دمّر جميع وسائل القيادة في المنظمة"، وتابع: "في المقابل، فإنّ الأضرار التي لحقت بشمال إسرائيل جسيمة وفادحة، فهناك مستوطنات فارغة واقتصاد منهار وأزمة اجتماعية. هناك حاجة مُلحة لإعادة الأراضي الشمالية التي تخلّت عنها الحكومة الإسرائيلية".   وأردف: "قبل أن تتخذ إسرائيل قراراً بشأن الدخول في قتال هجومي في لبنان، من الجدير إجراء مناقشة استراتيجية. أولاً وقبل كل شيء، لا بد من رسم خط للنهاية والسؤال الأساس هو: هل سنبني منطقة أمنية في لبنان؟ أيضاً، فإن خطة إعادة تأهيل الشمال يجب أن يتمّ تحديدها مسبقاً.. حينما يحدث كل هذا، يمكن التفكير جدياً في التحرُّك العسكري باتجاه لبنان".    وتابع: "مرة أخرى، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ اللواء هرتسي هليفي عن تحذيرات من الحرب، ووجه الجيش الإسرائيلي ضربات إلى منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله. كذلك، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن لواء يفتاح أنهى أيضاً تدريباته للمهمة القتالية في لبنان. من ناحية أخرى، فإن حزب الله واصل نشاطه، وأطلق 30 صاروخاً فجر اليوم الأحد".   وختم: "ما يُمكن قولهُ هو أن الشمال حالياً مهجور ومحترق، ومن المشكوك فيه تماماً أن يتغير وضعه قريباً".   (رصد لبنان24)  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “مقتل سوريين اثنين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد”، كما “أصيب شخص إثر غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة بيت ليف جنوب لبنان”.

وشنت مسيرة إسرائيلية “غارة على تلة الكنيسة بين الطيبة ورب ثلاثين جنوب لبنان مستخدمة قنابل صوتية، في وقت لوحظ تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية من نوع هرمز 900 مسلحة في أجواء قرى قضاء صور، على مستوى منخفض جدا”.

قائد الجيش اللبناني: انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها

قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل إن “انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها”.

وأضاف قائد الجيش اللبناني خلال استقباله نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي في مكتبه في اليرزة، “أن الانسحاب يؤدي إلى الاستقرار ويوطد حضور الدولة الفاعل في كل المناطق اللبنانية”.

ووفق ما نقله جوزيف القصيفي، أكد العماد رودولف هيكل، “أن الجيش اللبناني ملتزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وقرار وقف النار الصادر عن هذا المجلس”.

وصرح بأن “الجيش منتشر في منطقة جنوب الليطاني ويقوم بمهماته من دون إبطاء أو معوقات، بالتعاون الكامل مع المجتمع الجنوبي في تلك المنطقة”.

‌‏الرئيس اللبناني: سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن ‌ “سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار”، مشيرا إلى “العمل سيبدأ قريبا على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.‌‏

وأكد الرئيس اللبناني، أن “لبنان ملتزم بتنفيذ الإصلاحات وبالقرار 1701 بشكل كامل، معتبرا أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي أحتلتها لن يكون مفيدا للبنان ويعقد الوضع أكثر”.

وقال: “نطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس التي احتلتها في جنوب لبنان”.

وشدد عون، على أن “الإصلاحات وسحب السلاح مطلبان لبنانيان ونحن ملتزمون بالعمل من أجل تحقيقهما”.

وقال الرئيس اللبناني إن “القوى الأمنية اللبنانية فككت 6 تجمعات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات، وصادرت أو دمرت الأسلحة فيها”.

وأكد عون أن “الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب، والإرادة موجودة لذلك”، لافتا إلى أن “لبنان بحاجة إلى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية”.

وقال عون إن الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، “وافقت على تجنيد 4500 جنديا بالجيش اللبناني لزيادة استعدادنا في الجنوب”.

وفي شأن “حزب الله”، قال عون، “بالنسبة لطريقة سحب سلاح “حزب الله”، هناك أهمية للجوء إلى الحوار، وكما  قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة، أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة”.

وأضاف: “المسائل تحل بالتواصل والحوار ففي نهاية المطاف، “حزب الله” هو مكون لبناني.. سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.

وأكد الرئيس عون أن “الموقف اللبناني موحد، وجميعنا ملتزم العمل باتجاه الهدف عينه. أحيانا يكون لدينا اختلاف في الرأي، وهذا أمر طبيعي وهو يشكل جوهر الديمقراطية، علينا أن نناقش ونتحاور. وفي النهاية، هدفنا واحد”.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  
  • هل سيبقى الجيش الإسرائيليّ في لبنان؟.. هذا ما كشفه مصدر أمنيّ
  • الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بترميم موقع عسكري تحت الأرض
  • بعد المزاعم الإسرائيلية عن أرض الشويفات.. هذا ما فعله الجيش
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله يحاول إعمار موقع إنتاج أسلحة في الضاحية الجنوبية
  • أورتاغوس: الجيش قادر على نزع سلاح حزب الله
  • مفخّخ من العدو الإسرائيلي.. هذا ما أزاله الجيش من اللبونة (صور)
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
  • التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مدناً ومخيمات في الضفة