تكثيف الدوريات والتحريات ورفع الجهوزية الأمنية على مداخل العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة /
كعادتها في كل عام أعدت وزارة الداخلية مبكرا خطتها الأمنية لتأمين المحتفلين في الساحة المركزية في العاصمة صنعاء لضمان الحفاظ على أمن وسلامة المحتفلين بذكرى مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وتسهيل وصولهم إلى ساحة الاحتفال بكل يسر وسهولة.
وتتضمن الخطة لهذا العام والذي تم الانتهاء منها ومناقشتها في اجتماع نهاية شهر صفر الماضي الذي ترأسه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي رفع الجهوزية الأمنية وتأمين مداخل أمانة العاصمة وزيادة النقاط الأمنية وتكثيف الدوريات والتحريات في شوارع العاصمة صنعاء وتوزيع الوحدات الأمنية حول الساحة المركزية لتامين المحتفلين وإعداد آلية للتنسيق بين كافة الوحدات الأمنية المشاركة في تأمين الساحة المركزية بميدان السبعين من أمن مركزي وقوات نجدة وشرطة مرور وغيرها.
كما تتضمن الخطة الأمنية خطة مرورية لتحديد خطوط السير للمتوافدين وتحديد مواقف السيارات لضمان عدم تشكيل ازدحام مروري في المداخل المؤدية إلى ساحة الفعالية المركزية إلى جانب إسناد رجال المرور في تنظيم حركة السير ومنع الاختناقات المرورية.
وأكد اللواء علي الحوثي أهمية رفع اليقظة والجاهزية لمواكبة هذه المناسبة العظيمة التي تحتل مكانة خاصة لدى اليمنيين لا توازيها أي مناسبة أخرى وهو ما يتضح في حجم الإقبال الجماهيري على حضور ساحات الاحتفاء في كل المحافظات لا سيما في الساحة المركزية في العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أنه وإزاء هذا التفاعل الشعبي فلا بد أن تستشعر الوحدات الأمنية حجم المسؤولية الموكلة إليها والمتمثلة في تأمين هذه الحشود وتسهيل تحركها من وإلى ساحة الاحتفال.
وشدد الوكيل الحوثي على وجوب التزام رجال الأمن بالهندام العسكري اللائق، والتعامل الحسن مع المواطنين، بما يعكس أخلاقيات رجل الأمن المجاهد المرتبط بنهج رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام، والمتأسي بأخلاقه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مليشيا الحوثي تقتل طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه التجنيد في صفوفها
ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية جريمة بحق طفل في صنعاء، حيث قامت باختطافه وتعذيبه حتى الموت بعد رفضه الانضمام إلى صفوفها.
وأفادت مصادر حقوقية بأن مليشيا الحوثي اختطفت الطفل رداد صالح غالب، أحد أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وقامت بتعذيبه حتى الموت بعد رفضه الانضمام إلى صفوفها أو حضور دوراتها الفكرية الطائفية.
ووفقاً للمصادر، فقد احتجزت المليشيا جثة الطفل لمدة أسبوع، في محاولة للضغط على أسرته للقبول بتحكيم قبلي يُنهي القضية، في محاولة للتنصل من الجريمة.
وتأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق الأطفال، الذين تستهدفهم بالتجنيد القسري والاختطاف، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
ودعت منظمات حقوقية إلى تحقيق دولي مستقل في الجريمة، ومحاسبة مرتكبيها، مشيرةً إلى أن استمرار إفلات الحوثيين من العقاب يشجعهم على تصعيد جرائمهم بحق المدنيين، لا سيما الأطفال.