جامعة الأزهر تضع شروطا لقبول ذوي الهمم بكليات الدعوة والتربية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت جامعة الأزهر عدة شروط خاصة بكلياتها لقبول الطلاب الجدد للعام الدراسي 2024-2025 من المكفوفين وذوي الهمم وطلاب التربية والدعوة، ومنها أنه يشترط للقبول بكلية الدعوة بالقاهرة اجتياز الطالب بنجاح اختبار القبول «مع سداد الرسوم المقررة للاختبار».
كليات التربية بنين بالقاهرةوأوضحت جامعة الأزهر أنه يشترط للقبول بكليات التربية بنين بالقاهرة وتفهنا الأشراف «دقهلية» وأسيوط اجتياز الطالب بنجاح اختبار القبول الذي يعقد بالكلية «مع سداد الرسوم المقررة للاختبار» وذلك لشُعب «التخصص العام - المكتبات والمعلومات وتكنولوچيا التعليم- التربية الخاصة - شعبة التعليم الأساسي الحلقة الأولى بكلية التربية بنين بالقاهرة فقط، كما يشترط للقبول بكليات الخدمة الاجتماعية بالخانكة وفصولها بتفهنا الأشراف «دقهلية» اجتياز الطالب بنجاح اختبار القبول الذي يعقد بالكلية «مع سداد الرسوم المقررة للاختبار».
وأكدت جامعة الأزهر عبر الموقع الرسمي للتنسيق أنه يشترط للقبول بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا اجتياز الطالب بنجاح اختبار القبول «مع سداد الرسوم المقررة للاختبار»، أما كلية التربية الرياضية بنين بالقاهرة وشعبة التربية الفنية بكلية التربية «بنين» بالقاهرة فيشترط لقبول الطلاب بكلية التربية الرياضية بنين بالقاهرة اجتيازهم بنجاح الاختبارات الرياضية واللياقة الصحية والشخصية التى تجرى لهم، وذلك بالإضافة إلى الاختبارات الخاصة للتحقق من استعدادهم لمهنة التدريس والذي يعقد بمقر الكلية.
ويشترط لقبول الطلاب بشعبة التربية الفنية بكلية التربية بنين القاهرة اجتيازهم بنجاح الاختبارات التي تعقدها الكلية، وذلك بالإضافة إلى الاختبارت الأخرى للتحقق من استعدادهم لمهنة التدريس والذي يعقد بمقر الكلية.
وأكدت جامعة الأزهر أنه بشأن الطلاب المكفوفين يقتصر قبولهم على الكليات الآتية طبقًا للتوزيع الجغرافي:
- كليات اللغة العربية بالقاهرة والأقاليم «الشعبة العامة وشعبة التاريخ والحضارة»
- كليات الشريعة والقانون بالقاهرة والأقاليم «قسم الشريعة الإسلامية»
- كلية أصول الدين بالقاهرة
- كليات أصول الدين والدعوة بالأقاليم «الزقازيق - طنطا - المنصورة - شبين الكوم - أسيوط»
- الدعوة الإسلامية
- الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة
- كليات الدراسات الإسلامية والعربية «دمياط - كفر الشيخ - الشرقية - قنا»
- الدراسات الإسلامية بأسوان
- شعبتي الدراسات الإسلامية واللغة العربية بكليات التربية بالقاهرة وتفهنا الأشراف – دقهلية وأسيوط
- كلية اللغات والترجمة بالقاهرة «اللغة الإنجليزية وآدابها»
- القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا تخصص عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الشريف جامعة الأزهر ذوي الهمم الدراسات الإسلامیة بکلیة التربیة بنین بالقاهرة جامعة الأزهر کلیة التربیة التربیة بنین
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإسلامية للبنات بسوهاج تناقش كتاب دلائل الإعجاز
عقد قسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج مجلسه العلمي الأسبوعي، الذي كان موضوعه قراءة في كتاب : "دلائل الإعجاز" للإمام عبد القاهر الجرجاني ت (٤٧١ أو ٤٧٤ هجرية)، وذلك في إطار الخطة العلمية المقررة للقسم، من القراءة في كتب التراث، سعيا ورغبة في امتداد جسور التواصل بين حاضرنا وتراثنا.
وأسفرت الجلسة عن تعايش علمي مثمر، وتواصل بناء بين أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة بالقسم، تمخض عنهما كثيرا من الفوائد، والتي كان من أهمها: إلقاء الضوء على الخطأ، وتصويبه في نفوس الأجيال هي أمانة العلم، ومهمة العلماء؛ فالإمام عبد القاهر كان هدفه الأجلّ هو هدم أفكار ضارة، وأقوال فاسدة، استقرت في عقول ونفوس بعض الناس كالمعتزلة ومن تبعهم؛ ليغرس في تربتها أفكارا صحيحة كما أشار إلى ذلك شيخ البلاغيين في كتابه مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني ص 33، فدفعه ذلك إلى الرد عليهم لدمغ حججهم.
وأيضا الرد على غيرهم ممن ذم الشعر وعلم الإعراب، مرجعا السبب في ذلك إلى عدم معرفة هؤلاء وأولئك بالدقائق، واللطائف، والخواص، والأسرار التي بها تحدث المزية في الكلام، حتى يفضل بعضه بعضا، حيث بلغت تلك المزية الغاية والنهاية في الكتاب العزيز، الذي جُعل الشعر وعلم الإعراب سبيلا لمعرفة سر إعجازه، وبرهانا ودليلا على ذلك الإعجاز؛ ليخلص من ذلك إلى أن علم النحو والشعر أصلان قام عليهما علم البلاغة، ودلائل الإعجاز ، وأن علم البلاغة ودلائل الإعجاز ما هما إلا نتاج ما بين الشعر والنحو من رابطة.
وفي هذا مسوغ بدهي إلى مزج الإمام عبد القاهر في كتابه علم الجاحظ (الشعر) بعلم سيبويه (النحو)؛ فالنحو أساس النظم الذي يبنى عليه، والشعر أساس الموازنات التي تميز بين نظم ونظم.
وقد وقف الشيخ في كتابه على العديد من أبواب النحو ودرسها دراسة بلاغية متميزة بعيدا عن مواضع الوجوب والجواز والشذوذ عن القاعدة... إلى غير ذلك مما اهتم به النحاة في دراستهم لهذه الأبواب.
كما وقف على كثير من الموازنات بين شعر وشعر ليوقف القارئ على اختلاف النظوم، وتميز نظم على نظم، في أعلى طبقات النظوم البشرية - عدا نظم الأنبياء - وهو الشعر؛ ولذلك كان ارتكاز الشيخ في موازانته، إلى أن صاغ من النحو ومن الشعر علم البلاغة ودلائل الإعجاز .