السودان: إصابات الكوليرا تتجاوز الـ5 آلاف وتأثر 11 ولاية بالخريف
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وزارة الصحة في السودان، أكدت تضرر أكثر من 45 ألف أسرة بفصل الخريف وإصابة 886 شخص ووفاة 205 آخرين معظمها بالشمالية كذلك.
كسلا: التغيير
كشفت وزارة الصحة السودانية، أن العدد التراكمي لحالات الإصابة بوباء الكوليرا تجاوز الـ5 آلاف إصابة بعد تسجيل عدد من الحالات الجديدة، بينها أكثر من 170 حالة وفاة في 6 ولايات متأثرة بالمرض.
وأعلنت السلطات الصحية في 12 أغسطس الماضي، الكوليرا وباءً في البلاد، وتزامنت الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع المستمرة منذ منتصف أبريل 2023م.
واستعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه بمعمل الصحة العامة في مدينة كسلا، السبت، تقارير الإدارات المختلفة بوزارة الصحة.
وكشف تقرير الوضع الوبائي، عن تسجيل 285 إصابة جديدة بالكوليرا ليوم الجمعة منها 117 حالة بولاية كسلا، 16 بولاية نهر النيل، و47 في ولاية القضارف ليرتفع التراكمي إلى 5081 إصابة بكل البلاد.
وأشار إلى أنه تم تسجيل 12 حالة وفاة جديدة، 9 منها في ولاية كسلا، وحالتي وفاة بالقضارف، وحالة وفاة واحدة بنهر النيل، ليصبح التراكمي 176 حالة وفاة.
ونبه إلى تأثر 6 ولايات بالمرض هي (كسلا، القضارف، نهر النيل، الجزيرة، الخرطوم والشمالية)، ومنها 38 محلية.
وفي السياق، أكد تقرير الخريف، تأثر 11 ولاية بالفصل تراكمياً، ومنها 54 محلية في 617 منطقة، ولفت إلى تضرر أكثر من 45 ألف أسرة، ما يفوق الـ195 ألف فرد.
وحسب التقرير انهار 26.931 منزل كلياً، و33.659 منزل جزئياً، وأشار إلى أن معظمها بالولاية الشمالية ثم نهر النيل.
وأوضح أن الإصابات جراء السيول والأمطار بلغت 886 إصابة، وفاة 205 شخص تراكمياً، معظمها بالشمالية كذلك.
وأشار تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى كميات الكلور المتوفر، والحاجة الآنية منه، بجانب التدخلات والأنشطة المنفذة في إطار طوارئ الخريف.
ونوه تقرير تعزيز الصحة إلى عدد من الزيارات المنزلية والحوارات المجتمعية، والرسائل عبر أجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
الوسومالجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الشمالية القضارف الكوليرا كسلا نهر النيل وزارة الصحة الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الشمالية القضارف الكوليرا كسلا نهر النيل وزارة الصحة الاتحادية حالة وفاة نهر النیل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
حذّرت الأمم المتحدة من عواقب استمرار الأعمال العدائية في أنحاء دارفور بالسودان، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من ديارهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتقييد جهود الإغاثة، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 4000 شخص نزحوا حديثا في ولاية شمال دارفور خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين حيث تأكدت حالة المجاعة.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي قال دوجاريك: "العائلات النازحة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى مأوى. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية، لكن فجوات التمويل الحادة والتحديات اللوجستية تعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة. وأخبر أحد الشركاء في مخيم زمزم أبلغ زملاءنا أن ارتفاع التكاليف ونقص الوقود أجبرا على تعليق نقل المياه بالشاحنات للنازحين الجدد هناك".
منذ نيسان/أبريل 2023، نزح أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل داخل أو خارج محلية الفاشر، عندما بدأت هذه الجولات الأخيرة من الأعمال العدائية.
وشدد دوجاريك على أن الصراع المستمر لا تزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان. وقال إن اشتداد القتال في ولاية الخرطوم عطّل فترة من الهدوء شهدتها الأحياء الغربية من أم درمان، مضيفا أن هناك أيضا تقارير تفيد بنزوح مدنيين جدد، وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بشكل عاجل.
وأشار إلى أن هجوما بالطائرات المسيرة في شمال السودان في وقت سابق من هذا الأسبوع أدى إلى تعليق العمليات في سد مروي، "مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات".
وقال إن الضربات، حسبما ورد، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، "مما يؤكد التأثير المتزايد لهذا الصراع على الخدمات الأساسية".
وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان. كما حث المانحين على زيادة التمويل "للحفاظ على استمرار الخدمات المنقذة للحياة ومساعدة الوكالات في الوصول إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من العنف والجوع الحاد".