زوجة تطلب الخلع بسبب رفض زوجها شراء الطين لتأكله
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
القاهرة
شهدت محكمة الأسرة في مصر، أغرب قضايا الخلع ، بعدما اقدمت زوجة علي خلع زوجها بسبب توقفه عن شراء “الطين” لها لتأكله .
وقالت المحامية نهى الجندي ، إن موكلها والذي يعمل طبيب بيطري، تفاجئ بطلبات غريبة من زوجته، من بينها طلب شراء “الطين” لها لتأكله، وعندما بحث في الأمر، اكتشف أن هناك بعض البشر يأكلون الطين في حالات نادرة.
واشتري الزوج الطين في بداية الأمر، عبر مواقع إلكترونية ، من إحدى الدول العربية المجاورة لمصر . ومع زيادة الأسعار ، توقف الزوج عن شراء “الطين” لزوجته، والذي كان يكلفه آلاف الجنيهات في شحنه من خارج البلاد، معتبرا أن الطين ليس من أساسيات الحياة، وهنا تغيرت الزوجة وقررت اللجوء إلى القضاء.
وأثارت الزوجة الجدل ودهشة هيئة المحكمة ، عندما قامت برفع دعوى لطلب نفقات فترة الحمل بعد تركها منزل الزوجية، والتي تشمل شراء طين بقيمة 9000 جنيه مصري، وقدمت الزوجة فواتير شراء “الطين” إلى هيئة المحكمة.
وأكدت المحامية أنها قامت بتقديم طعن على مطالبات الزوجة بنفقات “الطين”، باعتباره ، ليس من أساسيات المأكل والمشرب والملبس والعلاج التي ينص عليها القانون، ما دفع المحكمة إلى إحالة أمر مطالبات الزوجة بمبالغ شراء “الطين” إلى التحقيق، استعدادا لرفضها بحسب المحامية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خلع قضايا محكمة الأسرة مصر
إقرأ أيضاً:
منظمة “سوبر وومن” تكشف تفاصيل جديدة حول زوج مصرية لقيت مصرعها في الأردن
#سواليف
مازالت قضية الزوجة المصرية آية عادل التي لقيت مصرعها بعد سقوطها من شرفة مسكنها في الأردن تكشف عن تفاصيل جديدة.
ورغم أن مصدراً أمنياً أردنياً أكد أن السيدة تعرضت للسقوط بعد خلاف مع زوجها، وأن التحقيقات الأولية والفيديوهات الموثقة للحادثة أظهرت أن آية أقدمت على إلقاء نفسها دون تدخل من الزوج إلا أن أسرة الزوجة ما زالت تصر على اتهامها لزوج ابنتهم بالتسبب في وفاتها. ما تكشف أيضا من معلومات حول الزوج يثير الأمر غموضا.
فقد ذكرت منظمة “سوبر وومن” المتخصصة في مواجهة العنف ضد النساء، أن الزوج كريم خالد تبين اعتياده على العنف خلال زواجه من امرأة روسية، وعلاقته بأخرى بوسنية، حيث هربتا منه بسبب “سلوكه العنيف ضدهما”.
مقالات ذات صلةوكشفت المنظمة تفاصيل أكثر عن الواقعة ومعلومات أكثر عن الزوج، وقالت إنه في يوم الجمعة 14 فبراير الجاري، وفي تمام الساعة الثانية ظهراً، فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن، حيث كانت تعيش مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
وتابعت أن تقرير الطب الشرعي المبدئي أكد أن الوفاة نتجت عن هذا السقوط، وأن عائلة آية تطالب بالتحقيق مع زوجها باعتبارها جريمة قتل عمد.
وأضافت أن تقرير الطب الشرعي ذكر أن هناك جرحا قطعيا في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة مثل العصا الحديدية.
وطالبت المنظمة بتوسيع التحقيق مع الزوج ليشمل تهمة القتل العمد وتوفير الحماية اللازمة لأطفال الضحية وعائلتها، وضمان تحقيق شامل وعادل في كافة ملابسات الوفاة.
ما ذكرته المنظمة بعد ذلك أثار دهشة وصدمة أكبر، فقد أكدت أن المتهم يعمل في منصب استشاري مع هيئات دولية معنية بقضايا العنف ضد النساء.
أما المفاجأة الأخرى في الواقعة فتختص بمعلومات حول الزوج نفسه وعمله، حيث كشفت وسائل إعلام مصرية أنه شغل عدة مناصب أممية، وكان مديرا لبرنامج الشباب والابتكار في المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة في سويسرا، وعمل كباحث ومحاضر في عدة جامعات مصرية وعربية.
حسب المعلومات أيضا فإن الزوج حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة عين شمس في مصر، ودرجة الماجستير في الهندسة البيئية من الجامعة الأميركية في القاهرة، وأكثر من 70 مشروعًا في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تأسيس وإدارة أربع مؤسسات اجتماعية، والفوز بعدة جوائز دولية.
وكان عدد من رواد التواصل قد طالبوا بالتحقيق العاجل في الواقعة التي بدأت بمنشور على مواقع التواصل أعلن فيه زوج مصري مقيم في الأردن عن وفاة زوجته آية عادل، مشيرًا إلى أنها لقيت مصرعها إثر حادث مروع.
وشككت أسرة الزوجة الراحلة وأصدقاؤها في الرواية، موجهين اتهامات للزوج بالتورط في مقتلها، خاصة أنها سقطت من الطابق السابع لمسكنها.
وتردد أن الزوجة كانت تخطط للانفصال عن زوجها، واستأجرت منزلًا جديدًا قبل وقوع الحادث بأيام.
وذكر جيران المجني عليها أنهم شهدوا بوقائع تعذيب سابقة للزوجة على يد الزوج، بينما طالبت أسرة الراحلة بتحقيق عاجل في القضية وبيان كافة الملابسات.