شهدت جبهة جنوب لبنان توتراً كبيراً خلال ساعات الفجر، وذلك عقب إقدام العدو الإسرائيليّ على شنّ غارات جويّة مُكثفة استهدفت عدداً من البلدات اللبنانية.    وتحدّثت المصادر الميدانيّة عن أنّ القصف طال المناطق الجنوبيّة التالية: وادي السلوقي، يارون، مارون الراس، عيترون، دير ميماس، الخيام وكفركلا.   في المقابل، أعلن "حزب الله" تنفيذ عمليتين جديدتين طالتا مستوطنة كريات شمونة رداً على المجزرة الإسرائيلية التي طالت الطواقم الطبية في بلدة فرون، وأدت إلى استشهاد وإصابة أفرادٍ من الدفاع المدني.

  وقال الحزب إنّ العملية الأولى تمّت بصلية من صواريخ "الفلق"، فيما الثانية جاءت بواسطة رشقة مُكثفة من الصواريخ.   بدورها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط عدد من الصواريخ المُضادة للدروعة في كريات شمونة، فيما جرى تناقل مقاطع فيديو تُظهر وصول الصواريخ إلى المستوطنة المذكورة.   في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه جرى إطلاق صافرات الإنذار للتحذير من قذائف صاروخية في مستوطنات بيت هليل، دفنا، غوشر، شامير، سدي نحميا، شعار يشوف، كفارسولد في الجليل الأعلى.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إيران تحدد خطوطها الحُمر في التفاوض مع أمريكا.. الصواريخ واليورانيوم

رفضت إيران التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيين، رغم استمرار المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، بوساطة عمانية، والتي تهدف إلى حل الأزمة المستمرة منذ سنوات.

وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحُمر، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".

وخلال جولة ثالثة من المفاوضات النووية التي أُجريت في مسقط يوم السبت، أطلع تخت روانجي البرلمان الإيراني على تفاصيل هذه المحادثات التي تناولت جوانب فنية من الخلافات بين الطرفين.

وأجريت المفاوضات بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وتلخصت النقاشات حول برنامج إيران النووي، مع التأكيد على أن التخصيب جزء لا يمكن التفاوض عليه في السياسة الإيرانية.


وأوضح رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي، أن إيران تركز على بناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاعات حيوية مثل النفط والغاز والشحن والقطاع المالي، كما أعربت إيران عن ضرورة رفع العقوبات بشكل كامل وفتح الباب لإطلاق الأموال المجمدة، بالإضافة إلى إنهاء ملف إيران في مجلس الأمن ووقف التحقيقات الجارية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومن جانبه أكد تخت روانجي أن إيران متمسكة بحقها في تخصيب اليورانيوم، وأن هذا الموضوع يعد خطاً أحمر لا يمكن التفاوض عليه، مضيفا أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضايا النووية فقط دون التطرق إلى مسائل أخرى مثل القدرات الدفاعية الإيرانية وبرنامج الصواريخ الباليستية.

وفي السياق ذاته حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن إيران يجب أن تتوقف تماماً عن تخصيب اليورانيوم كجزء من أي اتفاق مستقبلي بين الجانبين.


في المقابل، ترى إيران أن المفاوضات تتطلب توازنًا بين تقليص العقوبات وتقديم ضمانات اقتصادية ملموسة، وهو ما كان محط تركيز في الجولة الثالثة من المفاوضات.

وفي تطور آخر، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى استعداد بلاده لتخزين المواد النووية المخصبة الإيرانية إذا اتفقت كل من إيران والولايات المتحدة على هذا الخيار، إلا أن إيران بدت مترددة في قبول هذا العرض، حيث أكدت مصادر إيرانية أن طهران لا ترغب في نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أي دولة ثالثة.

مقالات مشابهة

  • جون بولتون: ترامب ليس لديه أي منهجية فيما يخص الأمن القومي
  • الأردن: حظر النشر في خلية تصنيع الصواريخ لحين البت في القضية
  • حظر النشر بقضايا تصنيع الصواريخ والمسيرات والتجنيد والتدريب / وثيقة
  • اعتراف أمريكي ثانٍ: الصواريخ والمسيرات اليمنية أسقطت الـ”إف-18″
  • قصف إسرائيلي عنيف استهدف خيام النازحين بمنطقة المواصي
  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب
  • إيران تحدد خطوطها الحُمر في التفاوض مع أمريكا.. الصواريخ واليورانيوم
  • لحظة تعرض امرأة لاعتداء عنيف.. فيديو
  • حسين هريدي : الدبلوماسية ستتولى الرد على ترامب فيما يتعلق بقناة السويس
  • الآن.. تعرض هذه المحافظة اليمنية لقصف جوي عنيف