بعد قتل عائشة نور.. استنكار أمريكي لتواطؤ واشنطن مع حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
صفا
أثارت جريمة قتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة، استنكارا واسعا بالولايات المتحدة، نتيجة التواطؤ الأمريكي مع حكومة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وفشلها في حماية مواطنيها من رصاص الإسرائيليين.
وردا على تصريح لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تعليقا على الحادثة قال فيه إن "أهم ما نفعله الآن هو جمع الحقائق"، و"ليس لدينا أولوية أعلى من سلامة وحماية المواطنين الأمريكيين في العالم"، استنكرت عضو الكونغرس رشيدة طليب ما سمته "الفشل التام والذريع في حماية الأمريكيين".
وطالبت طليب في منشور على منصة إكس، وزير خارجية بلادها "بفعل شيء لإنقاذ الأروح".
وفي منشور آخر موجه إلى متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، قالت طليب: "كيف يموتون يا ماثيو؟ هل كان ذلك سحرا؟ من أو ما قتل عائشة نور؟ أسأل نيابة عن الأمريكيين الذين يريدون جوابا".
بدورها، نددت النائبة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي براميلا دجيابال، في بيان، بحادثة قتل عائشة نور ووصفتها بـ "المأساة المروعة".
وقالت: "أنا منزعجة جدا من التقارير التي تتحدث عن قتلها على يد جنود إسرائيل. لم تقم حكومة نتنياهو بأي شيء لوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين في الضفة الغربية الذين غالبا ما يشجعهم وزراؤها اليمينيون".
من جانبه، دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" (أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة)، في وقت متأخر الجمعة، الرئيس جو بايدن إلى إدانة جرائم القتل وتعليق المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل".
وفي بيان نشره على موقعه الإلكتروني، حث المجلس "وزارة العدل الأمريكية على التحقيق ومحاكمة المسؤولين والجنود والمستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن ارتكاب جرائم وعنف ضد الأمريكيين الفلسطينيين، ومنها قتل صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وناشطة السلام الأمريكية التركية، عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلت برصاص جنود إسرائيليين في رأسها بالضفة الغربية المحتلة".
وقتلت أبو عاقلة، وهي أمريكية من أصل فلسطيني كانت تعمل مراسلة لقناة الجزيرة القطرية، أثناء تأديتها مهامّها بتغطية اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين بالضفة الغربية، في 11 مايو/ أيار 2022.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عائشة نور
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تعتقل 36 فلسطينيا واندلاع اشتباكات وتفجير عبوات بالضفة الغربية
شنّت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات واسعة شملت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، طالت 36 فلسطينيًا وسط اشتباكات وتفجير عبوات ناسفة في مناطق متفرقة.
وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات العدو اعتقلت 7 شبان من مخيم عسكر الجديد بنابلس.
وأفادت بأن قوات العدو تواصل اقتحام المنازل في مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس، مدمرة محتوياتها ومخلفة دمارًا كبيرًا داخلها.
وفي بلدة سعير شمال شرق الخليل، شنت قوات العدو حملة اعتقالات واسعة طالت 23 فلسطينيا من أبناء البلدة من منازلهم بعد مداهمتها والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات العدو شابا من منزله في حي الثغرة بمدينة طوباس بعد محاصرة منزله، فيما اعتقلت شابا بعد مداهمة منزله في بلدة عقابا.
وأعلنت سرايا القدس-طوباس، تمكن مقاتليها من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقًا في خط سير آليات العدو الإسرائيلي في محور الثغرة محققين إصابات مباشرة.
وفي قلقيلية، اندلعت فجر اليوم اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو لدى اقتحام المدينة، بينما تعمدت القوة المقتحمة تخريب مركبات المواطنون وإطلاق رصاص عليها.
ودفع العدو بتعزيزات عسكرية إلى قلقيلية من المعبر الشمالي، وقام بعمليات دهم واسعة في خلة نوفل وأحياء المساكوة وشريم وكفار سابا والقرعان.
ودهمت قوات العدو عددا من منازل المواطنين خلال اقتحام حي كفر سابا، فيما اعتقلت أربعة شبان من حي القرعان، وعامل من قطاع غزة.
وتأتي هذه الاقتحامات في إطار حملة تصعيدية ينفذها العدو في مدن وقرى الضفة الغربية، حيث تستهدف الاعتقالات والمداهمات اليومية العائلات الفلسطينية ومنازلها.