الثورة نت:
2025-02-02@11:15:07 GMT

“مليونية عشال” تتجدد في أبين

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

“مليونية عشال” تتجدد في أبين

الثورة  /

انطلقت عصر أمس، في مدينة زنجبار المحتلة بمحافظة أبين فعالية مليونية عشال بمشاركة قيادات وشخصيات اجتماعية وقبلية

وشهدت ساحة الشهداء في مدينة زنجبار حشودًا كبيرة لجميع أبناء محافظة أبين إحياءً لفعالية مليونية المختطف والمخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني الهادفة لتسليط الضوء عن جميع المخفيين.

وخلال الفعالية ردد المشاركون هتافات تطالب بالإسراع في الكشف عن مصير جميع المخفيين قسرًا وفي مقدمتهم المقدم علي عشال الجعدني.

كما عبرت القيادات العسكرية والأمنية عن رفضها القاطع لعمليات الإقصاء والتهميش والاستهداف للمحافظة، وتعطيل الحياة المدنية وعسكرة الشأن العام، وممارسة القمع، ومحاولة جر أبين إلى ساحة الصراع المسلح.

وطالبت الجميع بعدم تسييس القضايا الحقوقية وحرفها عن مسارها، واستغلالها لمصالح خاصة، وأجندة مشبوهة.

وقالت مصادر محلة أن ساحة الاعتصام تحولت إلى ما يشبه خلية النحل إثر توافد الآلاف إليها.

وحذر مصدر قبلي في محافظة أبين من أي محاولات استفزازية أو قمعية لمليونية المخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني.

وأكد المصدر بأن ما حدث من أعمال قمعية في مليونية عشال بساحة العروض بعدن في الثالث من أغسطس المنصرم لا يمكن القبول بتكراره .

وأوضح أن تلك الأعمال الوحشية والقمعية التي تسبب بها ما يسمى بالانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وسقط على اثرها قتلى وجرحى هو ما دفع اللجنة التحضيرية لنقل المليونية الثالثة لمحافظة أبين .

وتتهم قيادات شعبية وقبلية في أبين قيادات انتقالية باختطاف عشال وربما تصفيته جسديا .

وتطالب التظاهرة الشعبية بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا من سجون الانتقالي وعلى رأسهم المخفي قسرا علي عشال الجعدني منذ قرابة الثلاثة أشهر.

 

وفي حضرموت تستمر التنديدات بالانهيار المستمر للأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار وغياب الخدمات.

وتتواصل المظاهرات لليوم الخامس على التوالي المنددة بتدهور الأوضاع ورفع.. وقام المتظاهرون في المكلا والشحر بقطع الشوارع والخط الدولي الرابط بين المكلا والمناطق الشرقية، وأوقفوا حركة السير حتى يتم الاستجابة لمطالبهم التي كان من ضمنها إلغاء قرار منع الصيادين من الاصطياد في سواحل المحافظة، والذي حرمهم من مصدر دخلهم الوحيد لتوفير لقمة العيش لأسرهم.

وفي مديرية غيل باوزير خرجت تظاهرات طلابية غاضبة تنديداً بانهيار الأوضاع المعيشية وتدهور سعر صرف العملة، وغلاء الأسعار والوقود وانعدام الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء.

وتشهد المناطق الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال فوضى واحتجاجات شعبية نتيجة الأوضاع المأساوية التي وصلت إليها ورفضاً لتفاقم الوضع المعيشي.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: علی عشال الجعدنی

إقرأ أيضاً:

المغيّبون قسرا.. طفلة سورية تنكأ جرحا نازفا بملصق

حمص- في مفارقة تبعث على الدهشة، وفي حين لا يزال الناس يحتفلون بانتظار الثورة أمام ساحة الساعة الجديدة بمدينة حمص، تشق فتاة لم تتجاوز الـ10 سنوات طريقها بينهم لتثبت ملصقا ملونا استدعى انتباه المارّة.

مشهد يرجع بالزمن للوراء 11 عاما، وتحديدا يوم 23 يوليو/تموز 2013، ليلة اختطاف والدها وشقيقها من قبل جهة مجهولة، في وقت لم تحدد أي من مؤسسات النظام المخلوع مصيرهما.

ولدت حلا دون أن تتمكن من رؤية والدها وسام خالد الأحدب (51 عاما) وشقيقها محمود (20 عاما)، وهي اليوم تصرُّ على أن والدها تم تحريره من سجن ما، في يوم ما، وأنه لسبب ما -وفقا لتقديراتها- فقد ذاكرته وضل طريقه لمنزله.

وتقول للجزيرة نت إنه من الوارد أن يفقد الأب والأخ ذاكرتيهما معا، أو أنهما يوشكان على نيل حريتهما في سجن لم تفتح أقفاله بعد. وتضيف "أريد أن أعرف ما إذا كانوا أحياء، لا بد أن يكون أحد ما قد التقى بهما"، قبل أن تمضي إلى شارع آخر لتعليق الملصق.

الطفلة حلا لم تفقد الأمل في رؤية والدها وشقيقها محمود المغيبيْن قسرا (الجزيرة) بأي ذنب خطفا؟

تقول عُلا الأحدب والدة الطفلة للجزيرة نت إنها باتت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالإجابات عن أسئلة طفلتها الحتمية، وتضيف أنها لم تتردد، منذ مطلع يناير/كانون الثاني الفائت، في السفر إلى العاصمة دمشق لتبحث مع ابنتها في سجلات المعتقلين وقوائم المستشفيات عن أثر يقودها لمعرفة مصير طفلها وزوجها.

إعلان

وعند سؤالها عن دوافع اختطاف زوجها وابنها، شددت الأحدب على أن زوجها لم يرتكب أي جرم، لكنها أشارت إلى أن فترة اختفائهما تزامنت مع موجة اختطافات واسعة النطاق في مناطق ريف حمص الشمالي والغربي، نجت منها قلة قليلة فقط.

وعلى امتداد 11 عاما من البحث دون جدوى، تقول "تعرضت للابتزاز بعد أكثر من عامين مقابل معلومات تفضي إلى مصيرهما، وتلقيت تهديدا بأننا سنفقدهما للأبد".

لكنها تعيش على أمل الكشف عن مصير زوجها وطفلها، "لا سيما وأن الأشخاص الذين هددوا أسرتي يعتقدون أنهم أفلتوا من العدالة".

احتفالات بسقوط نظام الأسد في ساحة الساعة الأبرز بمدينة حمص السورية (الجزيرة) ليسا الوحيدين

ومنذ إعلان تحرر سوريا من حكم الأسد قبل أكثر من 50 يوما، وإطلاق سراح المعتقلين من السجون والأفرع الأمنية، تضاءلت آمال مئات العائلات التي تنتظر الكشف عن مصير أبنائها المغيبين قسرا، لا سيما المخطوفين من قبل مليشيات غير نظامية أو جماعات مسلحة محلية عرفها السوريون تحت اسم اللجان الشعبية.

ووفقا لشهادات متطابقة من ناجين، قابلتهم الجزيرة نت على امتداد الأسابيع الخمس الماضية، فإن المختطِفين كانوا ينفذون جرائمهم باستخدام مركبات مدنية على مرأى من نقاط وحواجز تفتيش القوات الحكومية التي انتشرت بكثافة على المداخل الشمالية لمدينة حمص.

محمد علي (39 عاما) اختطف في طريقه إلى عمله نهاية 2014 على أيدي مليشيات محلية غير نظامية في منطقة مجهولة بحمص، وانتهى بإطلاق سراحه خلال عملية تبادل أسرى مع فصائل الجيش الحر.

وذكر علي في شهادته أنه احتجز في منزل مشدد الحراسة لمدة 10 أيام قبل إطلاق سراحه مع 13 آخرين مقابل مقاتلين اثنين أجانب، لم يتسن للجزيرة نت التحقق من جنسيتهم.

الأمر ذاته تكرر مع مهدي آغا (52 عاما) الذي قضى 8 أشهر في سجن غير رسمي خلال زيارته لشقيقته قبل أن يطلق سراحه لقاء فدية مالية تقدر بـ10 آلاف دولار.

إعلان

وكما هو الحال مع عائلة وسام ومحمود، لم يتسن لعائلات مهدي آغا ومحمد علي وآخرين الإبلاغ عن مفقوديهم أو توثيق حالات الإخفاء القسري لأسباب تتعلق بغياب الأدوات والرعب من التواصل مع جهات مستقلة تضمن حمايتهم كشهود.

ومما يجعل قضية المغيبين قسرا متفاقمة على نحو كارثي، قال 4 من بين 5 أشخاص التقت بهم الجزيرة نت، إنهم لم يلجؤوا لجهات حقوقية لعدم معرفتهم بوجودها أصلا.

جرحٌ نازف

وأكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني للجزيرة نت أن "قضية حلا تشكل جرحا نازفا في القضية السورية رفقة 112 ألف مختف قسريا بعد إفراغ السجون منذ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024".

وقال عبد الغني إن "الشبكة تبذل أقصى الجهود للكشف الكامل عن مصير المختفين قسرا ومحاسبة الجناة من خلال فتح تحقيقات مستقلة تكشف ملابسات اختفائهم وتحديد المسؤولين عن هذه الجرائم".

تبقى قضية المغيبين قسرا خارج أطر المؤسسات الأمنية والعسكرية واحدة من أكثر القضايا الشائكة التي تواجه سوريا اليوم، وبينما تواصل حلا الصغيرة بحثها عن والدها وشقيقها، تطرح السؤال الأكبر: ما الذي فعله أخي ليواجه هذا المصير؟

مقالات مشابهة

  • المغيّبون قسرا.. طفلة سورية تنكأ جرحا نازفا بملصق
  • العمل الفني “الهوى” لخولة السويدي يزين ساحة طنطورة بالعلا
  • اين عشال ياربيعي؟
  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • سيرة المسيري ذكريات تتجدد!
  • السحب الماطرة تواصل انتشارها وأمطار الخير تتجدد في هذه المناطق
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية