“مليونية عشال” تتجدد في أبين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة /
انطلقت عصر أمس، في مدينة زنجبار المحتلة بمحافظة أبين فعالية مليونية عشال بمشاركة قيادات وشخصيات اجتماعية وقبلية
وشهدت ساحة الشهداء في مدينة زنجبار حشودًا كبيرة لجميع أبناء محافظة أبين إحياءً لفعالية مليونية المختطف والمخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني الهادفة لتسليط الضوء عن جميع المخفيين.
وخلال الفعالية ردد المشاركون هتافات تطالب بالإسراع في الكشف عن مصير جميع المخفيين قسرًا وفي مقدمتهم المقدم علي عشال الجعدني.
كما عبرت القيادات العسكرية والأمنية عن رفضها القاطع لعمليات الإقصاء والتهميش والاستهداف للمحافظة، وتعطيل الحياة المدنية وعسكرة الشأن العام، وممارسة القمع، ومحاولة جر أبين إلى ساحة الصراع المسلح.
وطالبت الجميع بعدم تسييس القضايا الحقوقية وحرفها عن مسارها، واستغلالها لمصالح خاصة، وأجندة مشبوهة.
وقالت مصادر محلة أن ساحة الاعتصام تحولت إلى ما يشبه خلية النحل إثر توافد الآلاف إليها.
وحذر مصدر قبلي في محافظة أبين من أي محاولات استفزازية أو قمعية لمليونية المخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني.
وأكد المصدر بأن ما حدث من أعمال قمعية في مليونية عشال بساحة العروض بعدن في الثالث من أغسطس المنصرم لا يمكن القبول بتكراره .
وأوضح أن تلك الأعمال الوحشية والقمعية التي تسبب بها ما يسمى بالانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وسقط على اثرها قتلى وجرحى هو ما دفع اللجنة التحضيرية لنقل المليونية الثالثة لمحافظة أبين .
وتتهم قيادات شعبية وقبلية في أبين قيادات انتقالية باختطاف عشال وربما تصفيته جسديا .
وتطالب التظاهرة الشعبية بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا من سجون الانتقالي وعلى رأسهم المخفي قسرا علي عشال الجعدني منذ قرابة الثلاثة أشهر.
وفي حضرموت تستمر التنديدات بالانهيار المستمر للأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار وغياب الخدمات.
وتتواصل المظاهرات لليوم الخامس على التوالي المنددة بتدهور الأوضاع ورفع.. وقام المتظاهرون في المكلا والشحر بقطع الشوارع والخط الدولي الرابط بين المكلا والمناطق الشرقية، وأوقفوا حركة السير حتى يتم الاستجابة لمطالبهم التي كان من ضمنها إلغاء قرار منع الصيادين من الاصطياد في سواحل المحافظة، والذي حرمهم من مصدر دخلهم الوحيد لتوفير لقمة العيش لأسرهم.
وفي مديرية غيل باوزير خرجت تظاهرات طلابية غاضبة تنديداً بانهيار الأوضاع المعيشية وتدهور سعر صرف العملة، وغلاء الأسعار والوقود وانعدام الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء.
وتشهد المناطق الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال فوضى واحتجاجات شعبية نتيجة الأوضاع المأساوية التي وصلت إليها ورفضاً لتفاقم الوضع المعيشي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: علی عشال الجعدنی
إقرأ أيضاً:
” الكوني” يبحث مع وجهاء واعيان مدينة زوراة مستجدات الأوضاع في ليبيا
الوطن|متابعات
زار النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، مدينة زوارة اليوم، حيث التقى بوجهاء وأعيان المدينة وعدد من المسؤولين، وتناول اللقاء أبرز القضايا على الساحة السياسية، بما في ذلك حالة الانسداد السياسي التي تعرقل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، شدد الكوني على ضرورة أن يمنح الشعب الليبي الشرعية عبر صناديق الاقتراع لتحقيق الاستقرار المنشود، داعيًا الليبيين إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في الحفاظ على وحدة البلاد.
ورحب الحاضرون بزيارة الكوني، وأشادوا بشفافية اللقاء وطرحوا ملفات محلية ذات أولوية، كالدستور والقوانين الانتخابية، وأكدوا دعمهم لاستقرار ليبيا. كما أثنوا على دور المجلس الرئاسي في درء الفتنة عند منفذ رأس اجدير، معتبرين زوارة مدينة تتمسك بخيارات الوطن.
واستعرض المسؤولون في زوارة أمام السيد الكوني التحديات التي تواجه المشاريع التنموية المتوقفة، ومنها المستشفى المركزي، المطار، والميناء، إضافةً إلى مشاريع البنية التحتية ومحطة تحلية المياه، مشددين على ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لاستكمال هذه المشاريع.
وفي كلمته، أكد الكوني على أهمية استكمال هذه المشاريع الحيوية التي تساهم في تحسين الخدمات لسكان زوارة والمناطق المجاورة، مشددًا على ضرورة أن تحظى زوارة بحقوقها في التنمية كغيرها من المدن. كان في استقبال السيد الكوني عدد من المسؤولين، منهم عميد بلدية زوارة الحاجي أبوعجاجة، ورئيس حكماء زوارة غالي الطويني، وأعضاء من المجلس الأعلى للدولة ووزارة المواصلات، ومسؤولي الأمن والحرس البلدي.
الوسوم#الاستحقاق الانتخابي أعيان المجلس الرئاسي ليبيا وجهاء