اشتباكات مسلحة إثر اقتحام جيش الاحتلال شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة ووقعت اشتباكات بينها وبين والمقاومين.
وأعلنت "سرايا القدس – كتيبة جنين" أن مقاتليها أطلقوا النار على قوات الاحتلال أثناء مرورها من مداخل المدينة بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
كما أعلنت المقاومة استهداف قوات الاحتلال بعبوة متفجرة قرب دوار الأحمدين بالمدينة.
في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال شابا في بلدة اليامون، واقتحمت بلدتي جبع وعرابة قرب جنين.
وفي نابلس شمال الضفة أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أن مقاتليها "استهدفوا القوات الصهيونية في محيط باب الساحة بعبوة ناسفة شديدة الانفجار"، وأشارت إلى أنهم تصدوا "لقوات العدو الصهيوني المقتحمة للبلدة القديمة".
وفي جنوب الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد انسحبت من مدينة جنين ومخيمها بعدما اجتاحتها على مدى 10 أيام في عملية أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وخلّفت دمارا واسعا في البنية التحتية.
ولم يؤكد جيش الاحتلال انسحابه من مناطق الضفة، لكنه اكتفى بالقول إن "القوات الإسرائيلية لا تزال نشطة من أجل تحقيق أهداف عملية مكافحة الإرهاب".
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد خلفت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة 36 شهيدا و150 جريحا، كما تسببت في أضرار كبيرة في البنى التحتية والمنازل.
وبموازاة حربه على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم، وهذا أسفر عن استشهاد أكثر من 690 فلسطينيا بينهم أكثر من 150 طفلا، وإصابة آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في نابلس.. والإعلام العبري يتحدث عن عملية واسعة في الضفة
اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها مدينة نابلس، بينما تجددت الاقتحامات في مناطق أخرى بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام أن الاشتباكات اندلعت عقب توغل قوات إسرائيلية في نابلس ومخيماتها انطلاقا من حاجز الطور، حيث بدأت بالتزامن مع اقتحام قوة إسرائيلية محيط مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شابا أصيب في الوجه نتيجة محاولة دهسه من آلية عسـكرية إسرائيلية في المنطقة الغربية بنابلس، وبالتزامن اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر القديم وبلدة روجيب شرق نابلس ومحيط مخيم العين غربها.
في ذات الوقت تحدثت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الجيش ينفذ عملية واسعة في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، توغلت قوة من جيش الاحتلال في بلدة بيت فوريك جنوب شرق نابلس، وتصدى شبان فلسطينيون للقوة وألقوا عبوة حارقة على جيب عسكري وهذا أدى لاشتعال النيران فيه، بحسب لقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية التي تقع بدورها شمالي الضفة الغربية.
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها بلدة قفين شمال طولكرم.
كما أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عبوين شمال رام الله، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي بلدان سلوان جنوب المسجد الأقصى، اقتحمت القوات الإسرائيلية اقتحمت حي العباسية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وفي تطور آخر، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تجرف أراضي في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة إسكاكا بمحافظة سلفيت شمالي الضفة، مضيفة أن الأراضي التي يجري تجريفها تقع قرب مستوطنة "نوفي نحميا".
وكانت حشود فلسطينية شيعت أمس الثلاثاء الشهداء محمد أشقر وضياء سلمي في قلقيلية ومحمد أبو كشك في نابلس والذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلق موكب التشيع في جنازة عسكرية قبل أن ينقل جثمان الشهيد أبو كشك إلى مسقط رأسه في مخيم عسكر، وردد المشيعون هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقد استشهد محمد أشقر وضياء سلمي في محيط جدار الفصل العنصري قرب المدينة.
"حط العين قبال العين، حي كتيبة جنين"..
هتافات المشيعين خلال تشييع الشهيدين ضياء سلمي ومحمد الأشقر في مدينة قلقيلية، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال اليوم pic.twitter.com/YyxL9f20bP — صاحب السعادة (@16_Gouda) December 17, 2024
محاولتهما اجتياز الجدار إلى داخل إسرائيل بغرض البحث عن عمل بينما استشهد محمد أبو كشك البالغ من العمر 18 عاما بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة المساكن الشعبية وتلة عسكر شرقي المدينة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الاقتراب من الشاب حتى استشهد متأثرا بإصابته.