الجديد برس:

قالت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية، إن السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا تواجه مشاكل في توفر وحجم أقساط التأمين على مخاطر الحرب، وذلك لأنها معرضة للاستهداف من قبل قوات صنعاء.

ونشرت الصحيفة تقريراً ذكرت فيه أن شركات التأمين تكبدت خسائر نتيجة الأضرار التي سببتها هجمات قوات صنعاء على بعض السفن مثل (روبيمار) و (ترو كونفيدينس) و(توتور).

ولكن بحسب التقرير فإن “شركات التأمين لا تتصرف من منطلق الإيثار، أو لأنها من بين الكائنات الطيبة الطبيعية في الحياة، أو من منطلق حبها الشديد لتقديم يد المساعدة، حيث تشير الحسابات التقريبية إلى أن شركات التأمين حققت مكاسب غير متوقعة تقدر بتسعة أرقام بالدولار الأمريكي [أي ملايين الدولارات] من خلال أقساط التأمين ضد الخروقات غير المتوقعة منذ بدء الهجمات الحوثية في نوفمبر الماضي، وعندما تكون هناك مطالبة صالحة، فمن الطبيعي أن يلتزموا بجانبهم من الصفقة”.

وأكد التقرير أن “السفن التي يُفترض أن لها علاقات بالمملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو إسرائيل اضطرت إلى دفع مبالغ أكبر مقابل التغطية”.

وأضاف: “لقد وصلت الأمور الآن إلى النقطة التي قد لا يكون فيها التأمين متاحاً على الإطلاق لهذه السفن، على الأقل ليس بالمعدلات المجدية اقتصادياً للمشغلين”.

وذكر التقرير أن عملية (بوسيدون آرتشر) وهي عملية القصف الأمريكي والبريطانية على اليمن، والتي كلفت مئات الملايين من الدولارات خلال الأشهر الماضية “لم تفعل الكثير لقمع قدرة الحوثيين على شن هجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ ضد السفن التجارية”.

وأضاف أنه “لابد أن يكون الجدال مفتوحاً حول المنطق وراء استمرار هذه العملية”.

وتؤكد مشاكل التأمين التي تواجهها السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، رواية قوات صنعاء حول فئات السفن المعرضة للاستهداف.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

مؤشر الإرهاب العالمي.. هجمات الذئاب المنفردة في الغرب ترتفع لـ52 خلال 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية بارتفاع عمليات الإرهاب التي ترتكبها الذئاب المنفردة في الغرب، من ٣٢ إلى ٥٢ هجومًا في عام ٢٠٢٤، وتتميز هذه الهجمات غالباً بأنها تُنفذ من قبل شباب في سن المراهقة، ليس لديهم صلات رسمية بالمنظمات الإرهابية، بل يُجرى تجنيدهم عن بعد من خلال المحتوى عبر الإنترنت، ويصممون أيديولوجيات شخصية تمزج بين وجهات نظر متضاربة متأثرة بمنتديات هامشية وبيئات الألعاب وتطبيقات المراسلة المشفرة والويب المظلم. 
ونظرا لعدم وجود انتماءات، فإن هذا النوع من الهجمات يصعب على وكالات الاستخبارات تتبعها، وتبرز خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا التحيزات، مما يدفع الشباب الساخطين نحو محتوى أكثر تطرفًا.
كان تجدد الهجمات في الغرب ملحوظًا بشكل خاص في سبع دول من بين أكثر 50 دولة تأثرًا في المؤشر، هي: السويد وأستراليا وفنلندا وهولندا والدنمارك وسويسرا، وألمانيا التي كانت الأسوأ ترتيبًا في المرتبة 27 على المؤشر. 


وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تصاعدت جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للإسلام بشكل حاد بعد بداية حرب غزة، مع ارتفاع الحوادث المسجلة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي التي تستهدف الجالية اليهودية بنسبة 270% في شهرين فقط، وظهرت أنماط مماثلة في أوروبا وأستراليا، حيث تم الإبلاغ عن هجمات على المعابد اليهودية على مدار العام.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: روسيا لن تسعى للسلام.. وبريطانيا لا تريد وقف الحرب
  • واشنطن: هجمات الفصائل العراقية تجر المنطقة إلى مواجهة مفتوحة
  • وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
  • سفارات أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا تعلن دعم ديوان المحاسبة وقيادته واستقلاليته
  • المشاط يحذر السعودية وأمريكا ويؤكد: “اليمن سيبقى صامداً وسيواصل دعم غزة”
  • مؤشر الإرهاب العالمي.. هجمات الذئاب المنفردة في الغرب ترتفع لـ52 خلال 2025
  • “التعاون الإسلامي” تصدر تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • تأكد أمريكي على نجاح قوات صنعاء في استهداف القاذفات الاستراتيجية “بي -52”
  • الرقابة المالية: شركات التأمين تسدد تعويضات 45 مليار جنيه لعملائها خلال 2024
  • “جيروزاليم بوست”: الحوثيون يردون على الهجمات الأمريكية بضربات صاروخية على إسرائيل