شارك متظاهرون فلسطينيون في مدينة جنيف السويسرية، بوقفة تضامنية تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، قرب مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية». 

تفاصيل مظاهرات جنيف

وتجمع المتظاهرون، مساء السبت، في ساحة تضم مركز بريد جنيف، وساروا حتى مبنى باليه ويلسون التاريخي، الذي يضم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان على ضفاف بحيرة جنيف، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين خلال الفعالية، معبرين عن استنكارهم للهجمات والجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية.

كما رفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقف تضامنية جنيف متظاهرون اعلام فلسطين

إقرأ أيضاً:

مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من الموظفين المعنيين بحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.

وبعدما أطاحت فصائل المعارضة المسلحة السورية بنظام الرئيس بشار الأسد، فتحت الفصائل السجون والمقرات الحكومية، ما أثار آمالاً في محاسبة الجناة في الجرائم المرتكبة خلال الحرب السورية التي استمرت أكثر من 13 عاماً.

وقال الخيطان في تصريحات صحفية، إنه في ظل حكم الأسد، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدخول البلاد لسنوات، وكان يراقب الانتهاكات عن بعد.

وأضاف أن الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان، ويسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة "شاملاً للجميع وفي إطار القانون الدولي".

وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة: "من المهم بالنسبة لنا أن نبدأ في تأسيس وجودنا".

وتأمل هيئة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أيضاً أن تتوجه إلى سوريا لجمع أدلة قد تدين كبار المسؤولين في الحكومة السابقة.

وتشير تقديرات إلى أن مئات الآلاف من السوريين لقوا حتفهم منذ عام 2011، عندما تحولت حملة لقمع الاحتجاجات إلى حرب واسعة النطاق اجتذبت تدخل قوى إقليمية.

واتهمت دول وجماعات لحقوق الإنسان بشار ووالده حافظ الأسد، الذي توفي في عام 2000، بارتكاب "عمليات قتل" كثيرة خارج نطاق القانون بطرق تشمل الإعدام الجماعي داخل منظومة السجون سيئة السمعة في البلاد. ونفى الأسد مراراً ارتكاب أي انتهاكات، ووصف منتقديه بـ"الإرهابيين".

وقالت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين في لاهاي بشكل منفصل، إنها تلقت بيانات تشير إلى احتمال وجود ما يصل إلى 66 موقعاً لمقابر جماعية في سوريا لم يتسن التحقق منها بعد، وإن عدد المفقودين الذين تلقت بلاغات بشأنهم تجاوز 150 ألفاً.

 

مقالات مشابهة

  • مشيرة خطاب تكشف عن تحد كبير يواجه ذوي الهمم هذه الأيام
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: احترام حقوق الإنسان تسهم في بناء الكيان
  • «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
  • مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا
  • وقفة لكلية المجتمع في يريم تنديداً بالعدوان الصهيوني على المنشآت المدنية
  • القومي لحقوق الإنسان: الإعلام نائب المواطن في الرقابة على الحكومة (فيديو)
  • القومي لحقوق الإنسان: الإعلام نائب المواطن في الرقابة على الحكومة
  • وزيرة التضامن تبحث التعاون مع المفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
  • وزيرة التضامن تلتقي المفوضية الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان