رسالة نادرة من صحافية أسترالية معتقلة في الصين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وصفت الصحافية الصينية - الأسترالية المسجونة شينغ لي، ظروف اعتقالها السيئة في رسالة نادرة من نوعها نُشرت، الخميس، قبيل الذكرى الثالثة لسجنها من قبل بكين.
وجاء في الرسالة التي وُصفت بأنها "رسالة حب" موجهة لأستراليا تم تلقينها لمسؤولين أثناء زيارة قنصلية "اشتقت للشمس".
وتابعت "في زنزانتي، يسطع ضوء الشمس من النافذة، لكن لا يمكنني الوقوف فيه إلا عشر ساعات في السنة".
ونشرت الرسالة منصات إعلامية أسترالية كما نشره نك كويل، شريك شينغ، على "إكس" (تويتر سابقاً) مساء، الخميس.
أمريكا تشغل أول سفينة حربية في أستراليا لمجابهة #الصين https://t.co/sR0uw3AaLo
— 24.ae (@20fourMedia) July 22, 2023وُجهت اتهامات رسمية للمذيعة السابقة في التلفزيون الرسمي الصيني CGTN، بـ"تسريب أسرار الدولة إلى الخارج"، على الرغم من عدم ورود تفاصيل إضافية.
وجاء اعتقالها في ظل توتر العلاقات بين أستراليا والصين، ما أثار تكهنات بأنه قد يكون مدفوعاً سياسياً.
ولفت كويل العام الماضي إلى مخاوف تراوده حيال "مجموعة مشاكل صحية"، تواجهها شينغ خلف القضبان.
وأشارت شينغ في رسالتها إلى أنها لم تر شجرة منذ ثلاث سنوات، فيما تحدثت عن اشتياقها لأولادها ولأستراليا والعالم الخارجي.
اعتُقلت شينغ في أغسطس (آب) 2020 إلا أن توقيفها رسمياً لم يتم إلا في فبراير (شباط) 2021.
على عكس #أستراليا والغرب.. #نيوزلندا تعزز علاقاتها التجارية مع #الصين https://t.co/e55eQOe5rK pic.twitter.com/YsJhnUKHlK
— 24.ae (@20fourMedia) June 28, 2023خضعت لمحاكمة مغلقة في مارس (آذار) ،حتى أن سفير أستراليا لدى الصين مُنع من دخول المحكمة، وأجلت المحكمة صدور الحكم الذي قد يصل إلى السجن مدى الحياة.
ولفتت وزيرة الخارجية الأسترالية، الشهر الماضي، إلى أنها أثارت قضية شينغ مع الدبلوماسي الصيني الرفيع وانغ يي على هامش قمة آسيان في جاكرتا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين أستراليا
إقرأ أيضاً:
دار الآثار الإسلامية تشارك بـ57 تحفة نادرة بمعرض "في مديح الفنان الحِرفي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُشارك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ممثلاً في دار الآثار الإسلامية، بمؤتمر الفن الإسلامي الذي يستضيفه مركز "إثراء" بمدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 24 وحتى 26 من شهر نوفمبر الجاري، و مركز الملك عبد العزيز الثقافى العالمى (إثراء) بالشراكة مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد.
المؤتمر الذي يقام في نسخته الثانية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية، يُصاحبه معرض يحمل عنوان "في مديح الفنان الحِرفي"، الذي يعاين التاريخ الفني والتأثير العميق للفنون والحرف التقليدية في العالم الإسلامي.
ورحبت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية، بمشاركة دار الآثار الاسلامية تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في مؤتمر الفن الإسلامي ومعرض "في مديح الفنان الحرفي".
وقالت: “إن هذه أول مشاركة لدار الآثار الإسلامية مع مركز إثراء، وهي مشاركة تهدف لتسليط الضوء على أهمية الفن الإسلامي وعلاقته بالهوية الخليجية، ودعمه للثقافة والفنون الإسلامية”.
وأشارت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، إلى أن مشاركة دار الآثار الإسلامية ممثلة بمجموعة الصباح الآثارية، هي الأهم من حيث التنوع تاريخيا و جغرافيا والاكثر عدداًمن حيث المشاركة حيث تضم57قطة نادرة تجسد دقة و جمال العمل الحرفي للمقتنيات المختارة، والتي من أبرزها: مخطوطة القرآن الكريم : المكتوبة بالخط العربي الأقدم المائل من مكة أو المدينة المنورة، وتعود للقرن الثاني الهجري/ للقرن الثامن الميلادي. و محراب من حجر منحوت- شبيه بالموجود في القلعة الأموية في عمان الاردن – ويعود للقرن الثامن الميلادي. ولفافة للتمرين على الخط العربي، وجلدة كتاب وغير ذلك من القطع النادرة.
وبيّنت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، أن تعاون المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال دار الآثار الإسلامية مع المراكز الثقافية الخليجية يهدف لتبادل الخبرات والتواصل من أجل دعم القطاع الأثري والثقافي بالبلاد، والمساهمة بشكل مباشر في تكريس الجهود لتحقيق روية 2035المعنية بدعم الثقافة و الآثار والسياحة وخلق نمط سياحي جديد يتمثل في قطاع السياحة الثقافية كسياحة نوعية على أرض دولة الكويت.
ومن جانبه، قال يوسف الجمعان، مدير إدارة الإتصال والإعلام بالمجلس الوطني، وعضو الوفد الكويتي المشارك بمؤتمر "الفن الإسلامي"، ومعرض "في مديح الفنان الحِرفي"، إن المشاركة الكويتية تأتي في إطار حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على تعزيز التعاون الثقافي مع الأشقاء في بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، والمشاركة في الفعاليات الثقافية العربية والدولية، والتعريف بالثقافة الكويتية، والإضاءة على تراث البلاد وفنونها وعمارتها وآثارها.
واشاد الجمعان، بالتعاون الوثيق والمثمر بين بلاده والمملكة العربية السعودية الشقيقة على مختلف الأصعدة، وفي قلب ذلك التعاون في قطاع الثقافة والفنون والآثار.
ويذكر أن (مؤتمر الفن الإسلامي 2024 ) يأتي بالاتساق مع أهداف المؤتمر فى توثيق الأعمال الحرفية والتعامل مع الفن الإسلامي باعتباره فن تقليدي حى من خلال ربطه بالحرفيين وورش عملهم للمساعدة في تعميق فهم منتجاتهم التاريخية، والحفاظ على حيوية المهارات الحرفية التقليدية من خلال التعرف على الاتجاهات والمنهجيات الجديدة في ممارسة الفن الإسلامي المعاصر. بالإضافة إلى التدريب وتوفير فرص العمل ومساعدة الحرفيين على إيجاد أسواق جديدة تواكب التحديات العالمية الراهنة.