الأنبا توما يترأس قداس النذور الدائمة للأختين تريزا ناجح ومنار مكرم
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ترأس اليوم، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس النذور الدائمة للأختين تريزا ناجح، ومنار مكرم، من راهبات القديسة چان أنتيد، بكاتدرائية يسوع الملك، بطهطا.
شارك في الصلاة نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، حيث استهل الأنبا توما عظته بكلماته: إن غاية الراهبة من الدخول إلى الرهبانية هي السعي لاكتساب الكمال، هي اجتناء الثمار الطيبة من بستان حياة يسوع من الثمار المتدلية في أغصان حياة يسوع، إذن أن نشبه الرهبانية بحديقة يسوع ببستان الله، أو بكرم الرب والراهبات هم الغرسات التي وضعها الرب في كرمه، غرسها، ليأخذ منها الثمر المرغوب.
وتابع الأب المطران: وقد صون الرب هذا الكرم بسورين: السور الأول: هو وصاياه وشرائعه المقدسة وهو السور الخارجي العام. وأما السور الثاني: فهو الداخلي الخاص المعبر عنه بقوانين وفرائض الرهبنة المقدسة.
وأكد راعي الإيبارشية أن يسوع حمى كرمه، وصونه بهذين السورين، لكي يحفظه من دخول المخربين والحاقدين إليه، حتى تنمو عرائشه، وتثمر عناقيد خمر الطهارة والنقاوة والقداسة، والحب الإلهي.
وفي الختام، شكر صاحب النيافة العائلتين، اللتان قدمتا ابنتيهما للرب، والعائلة الرهبانية، التي ساعدتهم، لكي يصلوا إلى هذا اليوم الجميل مثل عُرس قانا الجليل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
من القفز فوق السور إلى نجم كبير.. أسرار نجاح سمير كمونة
استرجع الكابتن سمير كمونة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق، بداياته الصعبة في قطاع الناشئين بنادي المقاولين العرب، حيث كان يضطر إلى التهرب من آخر حصتين دراسيتين يوميًا ..حتى يتمكن من اللحاق بالتدريبات.
يروي كمونة خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، كيف كان يجد صعوبة في الوصول إلى النادي في الوقت المناسب، إذ كانت التدريبات تبدأ في الثالثة عصرًا، بينما كان خروجه من المدرسة في الواحدة والنصف أو الثانية ظهرًا، ما جعله يبتكر حلولًا لتجاوز هذه العقبة. في البداية، لجأ إلى القفز من فوق سور المدرسة، لكن لاحقًا، وبعد مناقشاته مع الكابتن محمد عثمان – رحمه الله – حصل على موافقة رسمية من نادي المقاولين لإعفائه من آخر حصتين دراسيتين، وهو القرار الذي تم تعميمه لاحقًا ليشمل جميع لاعبي الفريق نظرًا لظروف المواصلات.
وأكد كمونة أنه كان يرى كرة القدم بمثابة حلم حياته، وكان لديه يقين بأنه سيصبح نجمًا كبيرًا. وعن طموحاته المبكرة، أوضح أنه كان يحلم باللعب للنادي الأهلي، رغم أنه قضى عامًا في ناشئي نادي الزمالك، لكن الأمر جاء بالصدفة، حيث غادر نادي المقاولين مؤقتًا ثم عاد إليه مرة أخرى. وشدد على أن هذه التجربة لم تكن سيئة، بل كانت من الذكريات الجيدة في مسيرته الكروية.